حياكم الله متابعي موقع مستعمل
سلوكك في مكان العمل من الممكن يكون له تأثير عميق على إنتاجيتك ونجاحك وعلاقتك بالآخرين، في حين أن عادات العمل الجيدة قد تساعدك على التطور في وظيفتك وحياتك والحصول على تجارب إيجابية في العمل ومساعدة المديرين على التفكير فيك للترقيات، بينما العادات السيئة قد تفعل العكس، لذلك سنتعرف خلال النقاش التالي على أسوأ عادات العمل التي تعيق نجاحك وكيفية التخلص منها نهائيًا.
العادات غير المفيدة ليس فقط تعيق المرء من النجاح، فيمكن تؤثر عادات السلوك المتكررة بانتظام بشكل كبير على الشخص بطريقة سلبية في عمله وحياته.
لذلك من المهم أن تعمل على التخلص من عاداتك السيئة سواء في مكان العمل أو في حياتك وتتحكم في نفسك حتى تتمكن من تحقيق ذاتك.
وسوف نسلط الضوء عبر موقع «مستعمل» في السطور التالية على مجموعة من أسوأ عادات العمل التي تعيق نجاحك بالإضافة إلى طرق التخلص منها.
اقرأ أيضًا: أفضل كتب تطوير الذات.. طريقك نحو تحقيق النجاح
تعد العادات السيئة في مكان العمل هي سلوكيات سلبية أصبحت نمطًا، وعلى الرغم أنه قد يكون من المقبول أحيانًا إظهار بعض العادات السيئة في العمل، إلا أنها تنعكس أيضًا عليك كموظف وفرد.
ومن المهم أن تدرك متى تكونت لديك عادة سيئة وأن تتخذ الإجراءات اللازمة لتحسين سلوكك في مكان عملك.
وعندما تقوم بتحديد عاداتك السيئة، يمكنك إصلاحها قبل أن يكون لها آثار دائمة على علاقاتك في العمل ووظيفتك.
فيما يلي بعض من عادات العمل السيئة التي تعيق نجاحك، والطرق التي يمكنك من خلالها تحسينها:
الإحباط والتوتر والإرهاق، هناك عدد من العوامل التي يمكن أن تساهم في المشاعر السلبية، والتي من الممكن أن تؤثر على إنتاجيتك وشغفك العام تجاه عملك.
وإظهار السلبية يمكن أن يضر بالعلاقات بينك وبين أي زملاء أو عملاء أو موردين، وغيره.
يجب أن تشجع على تبني نظرة أكثر إيجابية من خلال التفكير في ما قد يسبب لك الإحباط، وكيف يمكنك معالجته، هل عبء العمل لديك لا يمكن إدارته؟ هل تشعر بالقلق بشأن المستقبل؟ هل لا تحتفل بانتصاراتك الصغيرة بما فيه الكفاية؟
يمكن لتفويض المهام، والاستعانة بمصادر خارجية، والتخطيط الاستراتيجي الطويل الأجل، ومعاملة نفسك بين الحين والآخر أن يساعد في تشجيع تبني نظرة أكثر إيجابية والتخلص من نظرتك السلبية.
يعتبر التواصل السليم أمرًا مهمًا في أي بيئة عمل، حتى يتمكن زملاء العمل من الاستمرار في العمل معًا لتحقيق الأهداف وخلق بيئة عمل متماسكة تعود بالنفع على الجميع.
وللتأكد من مشاركتك في التواصل السليم، استمع بنشاط إلى الآخرين، ورد على الفور على المراسلات المهمة عبر البريد الإلكتروني، كما يمكنك أن تقوم بإعداد المكالمات الهاتفية وكن منفتحًا لمناقشة الآراء والأفكار الجديدة.
من الممكن تواجه زحامًا مروريًا في طريقك إلى العمل، أو تنسى اجتماعًا مقررًا أو تستيقظ متأخرًا للذهاب إلى العمل.
وتحدث هذه الظروف حتى للموظفين الأكثر حسن نية، ولكن التأخير المستمر لا يتسم بالاحترافية ومن العادات السلبية.
والوصول إلى العمل أو الاجتماعات في الوقت المحدد خلال اليوم، يتطلب منك بناء عادة تخصيص وقت كافٍ في يومك حتى تتأكد من وصولك في الوقت المحدد، وتجنب المشاكل والظروف.
هناك العديد من الأفراد التي تعاني بسبب عدم تنظيم العمل وجدولهم بشكل صحيح وسليم.
على الرغم من أنه يوجد العديد من الأدوات والتقنيات المتاحة التي تعمل على تنظيم المهام وجدولتها بطريقة سليمة.
وتساعدك الإجابة على هذه التساؤلات وهي "هل ملفاتك الرقمية مصنفة في مجلدات؟ هل لديك خزانة ملفات للأوراق المهمة، منظمة في فئات للوصول السريع؟ هل تستفيد من الأدوات عبر الإنترنت التي يمكن أن تساعدك في إدارة عبء العمل بشكل أفضل، وتخزين معلومات العملاء التي يسهل الوصول إليها، وتبسيط العمليات التي تستغرق وقتًا طويلاً؟" وغيرها من الأسئلة التي بدورها تساهم في تنظيم مهامك المختلفة وقت العمل وإنجازها بشكل سريع ومنظم.
البشر مبرمجون بطبيعتهم على الخوف من التغيير لمجموعة من الأسباب، ولكن عندما يتعلق الأمر بعملك، فوضع رأسك في الرمال وتجاهلك للفرص التي ستغير عملك للأفضل من الممكن يكون له عواقب كبيرة.
لذلك يجب أن لا تخاف من التغيير والاستفادة منه بقدر الإمكان من خلال تبني التكنولوجيا الرقمية لتبسيط عملياتك وتوفير أمان أفضل للبيانات، أو تغيير عرض عملك استجابةً لتغيير في سلوك العملاء، فإن التغيير أي كان يمكن أن يفيدك حقًا.
لغة الجسد مهمة مثل أشكال التواصل الأخرى، فمن الممكن تعطي لغة الجسد للآخرين انطباعًا بأنك لا تهتم أو تفتقر إلى الثقة في قدراتك.
وبدلًا من الاستمرار في هذه العادة السيئة، يدب أن تنتبه جيدًا إلى كيفية تقديم نفسك للآخرين.
كما يجب التأكد من الحفاظ على التواصل البصري عندما يتحدث شخص ما واحتفظ بذراعيك غير متقاطعتين حتى لا تعطي انطباعًا بأنك غير مبالٍ أو منزعج.
يوجد الكثير من عوامل التشتيت في أي يوم عمل وبيئة عمل، من المكتب الصاخب إلى الإشعارات على هاتفك المحمول، ويمكن لعوامل التشتيت أن تقاطع يوم عملك وتؤثر بشدة على إدارة وقتك.
وفي حالة إذا كان لديك عادة سيئة في التشتيت وتمنعك من العمل، فيجب أن تركز على عوامل التشتيت لديك والبحث عن طرق للتخلص منها.
في حالة إذا كان هاتفك يشتت انتباهك، ضعه في درج المكتب، وإذا كنت تشتت انتباهك بإشعارات البريد الإلكتروني على جهاز الكمبيوتر الذي تعمل به، ففكر في إيقاف تشغيلها والتحقق من بريدك الإلكتروني فقط خلال أوقات معينة من اليوم.
اقرأ أيضًا: أفضل أفكار هدايا للمدير في العمل وأسعارها
في حالة كنت تعمل في نفس المهنة منذ عدة سنوات، فيجب تعلم أن هناك دائمًا فرصة للتعلم.
وقد يقدم لك مديرك، وربما حتى زملاؤك، ملاحظات حول عملك، ومن المهم أن تكون قادرًا على قبول هذه الملاحظات وتقديرها.
وفي حالة إذا لم تتمكن من ذلك، فقد يحد ذلك من إمكاناتك في فرص الترقية، وحتى تعتاد على قبول تلك الملاحظات، حاول الاستمتاع إليها بهدوء وتقبلها.
فيمكنك من خلال الحصول على ملاحظات الآخرين، تحسين عملك والشعور بمزيد من الثقة في دورك.
الأخلاق أمر مهم في مكان العمل، خاصة إذا كنت تريد ممارسة عادات جيدة، فيجب تعلم قول "شكرًا، من فضلك، اعذرني واعتذر عندما يكون ذلك مناسبًا". يمكنك ممارسة الآداب الأساسية وحاول أن تفهم ما إذا كان زميلك في العمل منزعجًا من شيء فعلته في العمل حتى تتمكن من تصحيح الموقف.
ومن المهم أن تعامل الجميع في مكان العمل باحترام، والطريقة الرئيسية لتحسين أي سلوكيات سيئة قد تكون لديك هي الانتباه إلى تواصلك والتأكد من أنك تتحدث إلى الآخرين بطريقة لطيفة ومنفتحة.
في حالة إذا كانت شركتك تمنحك إمكانية الوصول إلى أدوات خاصة أو بعض التساهل، فيجب عليك عدم استخدامها بشكل سيء وغير صحيح.
لأنه بمجرد أن يضطر المدير إلى معالجة مخاوفه بشأن أدائك في العمل، فقد يكون من الصعب عليك أن تصلح من أخطائك.
و إذا كنت تسيء استخدام الامتيازات، فتذكر أن تحترم وظيفتك والحريات والقدرات التي منحها لك صاحب العمل، وغيّر عاداتك.
في النهاية، تشير الأبحاث إلى أن التخلص من العادة قد يستغرق ما بين 18 إلى 254 يومًا، ومن أفضل الطرق للتخلص من العادة تحديد المحفزات وتغيير البيئة المحيطة بك والعثور على شريك للمساءلة أو استخدام نظام المكافآت.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك التخلص من العادات غير المفيدة عن طريق استبدالها بعادات جديدة أكثر إفادة لأهدافك.
ويساعدك إنشاء روتين وتجنب المشتتات وممارسة الرياضة وتشجيع الملاحظات وغيرها من العادات الصحية التي يمكنك إدخالها في حياتك اليومية على منحك أنت وعملك دفعة للأفضل والتغيير والنجاح. [2][1]
اقرأ أيضًا: أفضل وقت للبحث عن وظيفة