أدلة قطعية الثبوت بوجوب صلاة الجماعة في المسجد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل كاتب الموضوع أقول لك ببساطة


أولا:
( زَادَكَ اللَّهُ حِرْصًا وَلا تَعُدْ )

وهو جزء من حديث رواه الإمام أحمد وأبو داود

وأقول ثانيا:
"ما هكذا يا سعد تورد الإبل"...!

أحيانا بعض الإخوة المحبين للخير الحرصين عليه، تأخذهم الغيرة على دينهم فيخوضوا بالمسائل علمية لو عرضت على كبار طلبة العلم لاحتاج فيها شهورا من البحث.
كمن يذهب للبحر لينقذ غريقا قبل أن يتعلم السباحة.

والنتيجة:
1. لا هم بالذين دافعوا عن قضيتهم والحق الذي معهم.
2. أثبتوا صحة خصومهم وقووها من حيث أرادوا أن الهجوم عليها.

ولذلك كان القول على الله بغير علم عظيم جدا بالاسلام كعظم وحرمة الشرك بالله

قال تعالى
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} [الأعراف : 33]

وقد هالني من الأخ الفاضل تنحيته للأخذ بالحديث واكتفاءه بالآيات ظنا منه أن ذلك يثبت وجود صلاة الجماعة، التي رجح كثير من الأئمة بالأدلة القوية وجوبها. لكن لم يأتي أحد منهم ليثبت الوجوب بالقران فقط!!!.
ولو أردنا أن نأخذ مسائل الدين بهذا المسلك سنهدم الدين من حيث نظن أننا نقوية، كما رأيت يا أخي غفر الله لك بالمداخلات التي واجهتها، ستحار جوابا لأنك أضعفت القضية بأخذا مأخذا عقليا مبنيا على تحليلات للألفاظ لا شرعيا مبنيا على فهم الأئمة والسلف

وكان يكفيك أن تقرأ أجوبة العلماء في هذه المسئلة وتنقلها، إذ:
(((لو كان الدين يأخذ بالعقل لكان أسفل الخف اعلى من أسفله)))

وسامحني على صراحتي معك

أما بحث وجوب صلاة الجماعة فهو موجود للشيخ ابن باز والعثيمين رحمهما الله
فقط اكتب بجوجل وجوب صلاة الجماعة تجده. والله الموفق.

لا هم بالذين

تصحيح
(((لو كان الدين يأخذ بالعقل لكان أسفل الخف أحق بالمسح من أعلاه)))
وهي رواية عن سيدنا علي بن أبي طالب

كما أن جملة (لاهم بالذين) باخر مشاركتي المتواضعة زائدة.

وجزاك الله خيرا

بسم الله
أخي مستشار
اللهم آمين ثم آمين أخي الفاضل.
::
أخي بشار
الموضوع ليس نسخاً ولصقاً. آمل أن تتدبره وتقرأ ردودي تحته.
::
أخي الفاضل حلول أسامة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
آمل تدبر الموضوع وردودي جيداً. والاستدلال بالقرآن في مسألة ما اختصاراً لا يعني تنحية السنة أبداً. فها أنا قد دعوت لمن أضاف بعض الأحاديث المتعلقة بوجوب صلاة الجماعة في المساجد. وواضح أن هذه الأدلة في الموضوع قوية جداً فآمل مراجعة ردودي تحته. بارك الله فيك وحفظ أهل بيتك. وجزاك خيراً على حرصك.

الرجال من جماعة السناني الله يهديك

الإخوة الذين هاجموا القول بوجوب الصلاة
في المسجد .. أستغرب والله أن صرنا نجادل في أمور فطرتنا تدل عليها - من قدسية المسجد وسبب بنائه وأنه لإقامة الصلوات وذكر الله ولو كانت الصلاة فيه سنة فقط لم يصل فيه أكثر الناس ولم يتهم من يتخلف عن الصلاة بالنفاق... ولو كان سنة فلماذا -- هم الرسول بحرق بيوت من يتخلف عن الصلاة في المسجد؟؟ قال الرسول: لولا ما فيها من الأطفال والنساء) هذه أمور حكم فيها فطرتك وعقلك..


قال بن باز رحمه الله. ( وأما ما يفعله الكثير من الناس من سكان مكة وغيرها من الصلاة في البيوت وتعطيل المساجد فهو خطأ مخالف للشرع،
(الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 90)
فيجب النهي عنه، وأمر الناس بالمحافظة على الصلاة في المساجد؛ لما قد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لابن أم مكتوم رضي الله عنه لما استأذنه أن يصلي في بيته؛ لكونه أعمى بعيد الدار عن المسجد: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب ، وفي رواية: لا أجد لك رخصة ، وقال صلى الله عليه وسلم: لقد هَمَمْتُ أن آمر بالصلاة فَتُقَام ثم آمر رجلاً فَيَؤمّ الناس ثم أنطلق إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأُحَرِّق عليهم بيوتهم بالنار ، وفي سنن ابن ماجه وغيره بإسناد حسن ، عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر ، وفي صحيح مسلم ، عن ابن مسعود
(الجزء رقم : 16، الصفحة رقم: 91)
رضي الله عنه قال: " من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث يُنادى بِهنَّ، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يُصلي هذا المُتَخَلّف في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كَتَبَ الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه الله بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يُقَام في الصف " . )
لا تقل بعدها يوجد فتوى لفلان أو فلان
فإنك تستطيع أن تجد من يحلل حتى الخمر أو الربا مع أنها من الكبائر بنص القرٱن
نسأل الله أن يهدينا لما يرضيه عنا..