تابع مستعمل على
جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله في موقع مستعمل، يحتفل أبناء وبنات المملكة العربية السعودية في الثاني والعشرين من فبراير من كل عام بذكرى يوم التأسيس، وهي مناسبة وطنية عزيزة تُعبر عن اعتزازهم بتاريخهم العريق وإنجازات أسلافهم الذين أسسوا دولة قوية ومزدهرة، وتُقام خلال هذه المناسبة العديد من الفعاليات والاحتفالات التي تعكس روح الانتماء والفخر بالوطن.
وفي هذا النقاش من مستعمل، سنتعرف سوياً على أجمل 10 قصائد عن يوم التأسيس السعودي.
في هذه الذكرى المجيدة، يتذكر السعوديون أمجاد أجدادهم الذين وضعوا اللبنات الأولى لدولة عظيمة، ويُعبّرون عن مشاعر الفخر والولاء للوطن من خلال مشاركة القصائد والعبارات التي تجسد حبهم للوطن.
وقد أبدع الشعراء السعوديون في نظم القصائد التي تحكي تاريخ المملكة المجيد وتُجسد مشاعر الاعتزاز بيوم التأسيس، مما يعكس عمق الارتباط بهذه الأرض الطيبة.
وبهذه المناسبة العظيمة، يُقدم موقع "مستعمل" مجموعة من القصائد الشعرية التي تعبر عن مشاعر الحب والوفاء للمملكة العربية السعودية، وتُجسد روح الفخر بتاريخها العريق وإنجازاتها المشرفة.
اقرأ أيضاً.. أقوى عروض عروض يوم التأسيس 2025.. خصومات تصل إلى 50%
في يوم التأسيس لنا تاريخ عظيم
وذكرى تبقى في قلب كل حليم
يوم وحد الملك عبد العزيز
فصارت المملكة في عز وسؤدد كريم
به القلب يفخر والروح تغنى
وفي ساحل المجد تلحج باسمه الأمثال والقوافي
فداك الورى يا أرض أحمد والحنيفة
ويا مهبط الوحي ومأوى الإيمان والقيم
فخذي العلى يا سعود فأنت العليم
وأنت العلا وأنت الفخر والعلم
لتبقي على مر الزمان بأمنه
ويحفظك الرحمن من كل مبتلى ومؤلم
اقرأ أيضاً.. أحدث موديلات عبايات يوم التأسيس 2025
عفّ الزمان وكل شيٍ معه عف .. إلاّ الوطن والله ما عنه عفّيت
أشّر لي بعينٍ هدب جفنها رف .. وانا له بعين المحبين لبّيت
خمسين عامٍ أعاشقه والهوى زف .. زفّة عروسٍ في هواها تغنّيت
أبا اخدمه بالقلب والعقل والكف .. وابا اكتبه حيٍ ويبقى وانا ميت
الحرف باقي والقلم مابعد جف .. هو لحني ومعناي هو قافي البيت
بيني وبينه رابط الحب يلتف .. يخصّني وانا له العمر خصّيت
هو عشقي اللي ما تراجع ولا كف .. أشيت وحبّه في وهج يوم شبّيت
اقرأ أيضاً.. جدول فعاليات يوم التأسيس 2025: احتفالات وطنية تعكس التاريخ والتراث
لَا وَالَّذِي فَضَّلَ عَلَى الْخَلْقِ الْإِنْسَانْ .. وَفَضَّلَ عَلَى الْإِنْسَانِ أَحْمَدَ نَبِيهْ
مَا قَدْ حَوَتْ هَذِهِ الْأَرْضُ رَحْمَةً وَإِيمَانْ .. كَثْرُكَ وَلَا رُوحٌ وَنَفْسٌ أَبِيهْ
أَرْضٌ مَعَالِمُهَا حَدِيثٌ وَقُرْآنْ .. مَا هِيَ سَرَابٌ وَلَا ظَمَأٌ مُهْمِيهْ
يَا سَائِلًا عَمَّا تُمَثِّلُهُ الْأَوْطَانْ .. وَلِيهِ الْوَطَنُ حَقُّهُ كَبِيرٌ عَلِيهْ
تَرَى الْوَطَنَ مَا هُوَ رِبْعٌ وَجِيرَانْ .. وَلَا هُوَ عَنَاوِينُكَ وَلَا هُوَ الْهُوِيَّةْ
هَذَا الَّذِي لَهُ مَوْضِعٌ بَيْنَ الْأَجْفَانْ .. وَالْقَلْبُ مِشْكَاةُ الْمَصَابِيحِ ضِيَّهْ
أَنَا السُّعُودِيُّ صَحْ تَرَى النَّاسَ صِقْهَانْ .. عَنْ كُلِّ لَفْظٍ فِيهِ فَخْرٌ وَحَمِيَّةْ
دَعُونِي فَقَدْ هَامَ الْفُؤَادُ بِحُبِّهِ .. وَمَا مُنْيَتِي إِلَّا الْحَيَاةُ بِقُرْبِهِ
فَلَيْسَ لَهُ بَيْنَ الْبِلَادِ مُشَابِهٌ .. وَكُلُّ بَنِي الْإِسْلَامِ تَحْدُو لِصَوْبِهِ
وَمَعْرُوفُهُ عَمَّ الْبِلَادَ جَمِيعَهَا .. وَطَافَ نَوَاحِي الْكَوْنِ مَاحٍ لِكُرْبِهِ
أَيَا وَطَنِي تُفْدَى تُرَابَكَ أَنْفُسٌ .. تَجُودُ بِلا خَوْفِ الْمَمَاتِ وَخَطْبِهِ
جَمَالٌ بِهِ فِي السَّهْلِ أَوْ بِجِبَالِهِ .. وَسِحْرٌ لِرَمْلٍ لَامِعٍ فَوْقَ كُثْبِهِ
وَوَحَّدَهُ عَبْدُ الْعَزِيزِ بِجُهْدِهِ .. وَجُنْدٌ لَهُ شَقُّوا الطَّرِيقَ لِدَرْبِهِ
شَمَالٌ غَدَا جُزْءًا لِبَعْضِ جَنُوبِهِ .. وَآلَفَ شَرْقًا قَدْ تَنَاءَى وَغَرْبِهِ
وَأَبْنَاؤُهُ سَارُوا بِنَهْجِ أَبِيهِمُ .. وَحَفِظُوا لِوَاءَ الْمَجْدِ فَوْقَ رُتَبِهِ
أَنَا السُّعُودِيُّ رَايَتِي رَمْزُ الْإِسْلَامْ .. وَأَنَا الْعَرَبُ وَاصِلُ الْعُرُوبَةْ
بِلَادِي وَأَنَا سَلِيلُ الْمَجْدِ مَنْ بَدَأَ الْأَيَّامْ .. النَّاسُ تَشْهَدُ لِي وَيَشْهَدُ جِهَادِي
دُسْتُورِيَ الْقُرْآنُ قَانُونٌ وَنِظَامْ .. وَسُنَّةُ نَبِيِّ اللَّهِ لَنَا خَيْرُ هَادِي
أَمْشِي عَلَى الدُّنْيَا وَأَنَا رَافِعُ الْهَامْ .. وَأَفْخَرُ عَلَى الْعَالَمِ وَأَنَا أَجْنِي حَصَادِي
إِذَا تَأَخَّرَ بَعْضُهُمْ رُحْتُ قُدَّامْ .. وَإِذَا تَوَارَى خَائِفٌ قُمْتُ بَادِي
اقرأ أيضاً.. عطلة يوم التأسيس 2025 في السعودية للقطاع الخاص والحكومي والمدارس
رُوحِي وَمَا مَلَكَتْ يَدَايَ فِدَاه وَطَنِي الْحَبِيبُ
وَهَلْ أُحِبُّ سِوَاهُ وَطَنِي الَّذِي قَدْ عِشْتُ تَحْتَ سَمَائِهِ
وَهُوَ الَّذِي قَدْ عِشْتُ فَوْقَ رُبَاهُ مُنْذُ الطُّفُولَةِ قَدْ عَشِقْتُ رُبُوعَهُ
إِنِّي أُحِبُّ سُهُولَهُ وَرُبَاهُ وَطَنِي الْحَبِيبُ وَأَنْتَ مَأْوَى عِزَّةٍ
وَمَنَارُ إِشْعَاعٍ أَضَاءَ سَنَاهُ فِي كُلِّ لَمْحَةِ بَارِقٍ أَدْعُو لَهُ
فِي ظِلِّ حَامٍ عَطَّرَتْ ذِكْرَاهُ فِي مُوَطِنِي بَزَغَتْ نُجُومُ نَبِيِّهِ
وَالْمُخْلِصُونَ اسْتُشْهِدُوا فِي حِمَاهُ فِي ظِلِّ أَرْضِكَ قَدْ تَرَعْرَعَ أَحْمَدُ
يَوْمُ التَّأْسِيسِ يَوْمٌ لِلْآبَاءْ .. يَوْمٌ رَسَمُوا فِيهِ الْمَجْدَ بِلاَ اسْتِثْنَاءْ
تَحْتَ رَايَةِ الْمَلِكِ عَبْدِ الْعَزِيزْ .. سَارَتِ الْمَمْلَكَةُ فِي كُلِّ اتِّجَاهٍ وَضَّاءْ
يَوْمُ التَّأْسِيسِ تَارِيخٌ عَظِيمْ .. أَرْضٌ جَمَعَتْنَا بِكُلِّ الْحُبِّ وَالْيَقِينْ
فِي يَوْمٍ خَالِدٍ عَرَفَتْ فِيهِ الْمَمْلَكَةُ .. عِزَّهَا وَقُوَّتَهَا وَشُمُوخَهَا الْأَصِيلْ
يَوْمُ التَّأْسِيسِ يَوْمُ الْمَجْدِ فِي كُلِّ أَرْضٍ .. فِيهِ تَأَسَّسَ حُبُّ الْوَطَنِ فِي الْقُلُوبْ
يَوْمٌ وَحَّدَتْنَا فِيهِ عَزِيمَةٌ وَإِرَادَةٌ .. تَحْتَ رَايَةٍ لَا تَهَابُ الْمَدَى أَوِ الْعَوَاصِفْ
فِيهِ تَجَسَّدَتْ أُمْنِيَّةُ الْأَجْدَادِ .. وَانْطَلَقَتْ مَلْحَمَةُ الْبِنَاءِ بِكُلِّ إِصْرَارٍ وَإِيمَانْ
مِنْ جِبَالِ نَجْدٍ إِلَى سَوَاحِلِ الْخَلِيجِ .. سَارَتْ رِحْلَةُ الْعِزِّ وَالْفَخْرِ وَالْعُنْوَانْ
اللَّيْلُ بَانَتْ تَبَاشِيرُ السَّعْدِ بِأَوَّلِهِ .. وَغَنَّى وَطَنًا وَفَرْحَتَنَا شُمُوسٌ وَحَمَامْ
أَيَّامُنَا أَعْيَادٌ وَالْمَعْنَى رَطْبٌ وَنَخْلَةٌ .. شُمُوخُهَا عَانَقَ الشَّهِمَ الْكَرِيمَ الْهُمَامْ
يَبِينُ مِثْلَ الْخُشُوعِ بِلَفْظَةِ الْبَسْمَلَةِ .. كَأَنَّهُ يَسُوقُ الْبُرُوقَ وَيَسْتَثِيرُ الْغَمَامْ
لَا ثَارَتِ الْخَيْلُ وَالْمَيْدَانُ لَهُ زَلْزَلَةٌ .. مَعْرُوفٌ لَا قَامَ أَبُو مُتَعَبٍ تَرَى الْعِزَّ قَامْ
يَجِيهِ مِنَّا كَبِيرُ السِّنِّ وَيَفْزَ لَهُ .. وَيَجْلِسُهُ وَالْهُمُومُ تَصِيرُ بَرْدًا وَسَلَامْ
يَأْمُرُ وَكُلُّ السُّعُودِيَّةِ تَقُولُ أَذْهَلَهُ .. وَالشَّعْبُ فِي حُبِّ عَبْدِ اللَّهِ حَشًا مَا يُلَامْ
حَتَّى عِقَالُهُ عَرَفْنَا السِّرَّ وَشْ مِيلَهُ .. وَدَهْ يَسَلِّمُ عَلَى كَتِفِهِ وَفَا وَاحْتِرَامْ
سَلِمْتَ يَا مَوْطِنَ الْأَمْجَادِ وَالْكَرَمْ .. يَا مَوْطِنِي يَا رَفِيعَ الْقَدْرِ وَالْقِيَمْ
سَلِمْتَ حَامٍ لِهَذَا الدِّينِ يَا وَطَنًا .. سَمَا بِهِ الْمَجْدُ حَتَّى حَلَّ فِي الْقِمَمْ
لَمْ تَعْرِفِ الْأَرْضُ أَغْلَى مِنْكَ يَا وَطَنًا .. مَشَى عَلَيْهِ النَّبِيُّ الْحَقُّ بِالْقَدَمِ
يَا مَهْبِطَ الْوَحْيِ يَا تَارِيخَ أُمَّتِنَا .. يَا مِشْعَلَ النُّورِ لِلْأَمْصَارِ فِي الظُّلَمِ
إِلَيْكَ تَهْفُو قُلُوبُ النَّاسِ قَاطِبَةً .. وَتَرْتَمِي فِيكَ حَوْلَ الْبَيْتِ وَالْحَرَمِ
وَمِنْكَ يَا مَوْطِنِي الْمُعْطَاءُ انْطَلَقَتْ .. جَحَافِلٌ تَنْشُرُ الْإِسْلَامَ لِلْأُمَمِ
وَتَحْمِلُ الْخَيْرَ لِلدُّنْيَا فَتُنْقِذُهَا .. مِنْ فِتْنَةِ الْكُفْرِ وَالْإِلْحَادِ وَالصَّنَمِ
عَلَوْتَ يَا مَوْطِنِي وَازْدَدْتَ مُفْخَرَةً .. كُلٌّ يَرَى الْمَجْدَ قَدْ حَلَّاكَ بِالْعِظَمِ
أَنْتَ الَّذِي فِي قُلُوبِ الشَّعْبِ مَسْكَنُهُ .. أَنْتَ الَّذِي فِي قُلُوبِ النَّاسِ لَمْ تُرَمْ
إِلَيْكَ حُبِّي وَأَشْوَاقِي أُقَدِّمُهَا .. مَغْرُوسَةً فِيكَ قَدْ أَسْقَيْتُهَا بِدَمِي
