جدة (عاجل)
رفض والد إحدى الفتيات السجينات بجدة، والتي قضت حكمًا بالسجن والجلد في قضية "أخلاقية"، استلام ابنته من قاضي المحكمة الجزائية، طالبًا إما الإبقاء عليها مدى الحياة داخل السجن، أو قتلها حال خروجها.
وقالت صحيفة "عكاظ" الجمعة (13 يونيو 2014): إن الأب رفض كل الوساطات التي دعته إلى تسلم ابنته بعد انقضاء محكوميتها، مهددًا بإنهاء حياتها حال خروجها من السجن، وهو الأمر الذي دعا القاضي الشيخ مازن سندي، إلى تهدئته، ووعظه، وتذكيره بمخافة الله، وأن كل إنسان معرض للوقوع في الخطأ، وأن الله عفو غفور يقبل التوبة من عباده.
وأضافت، أن القاضي طالب الأب بإعادة التفكير، والجلوس إلى نفسه لاحتواء فلذة كبده، كونه يصر على رفض استلامها، مؤكدًا له أن ذلك ليس حلا، وأنه مسؤول عن ابنته أمام الله عز وجل.
من جانبها، أكدت ابتسام الضالعي، مديرة دار الضيافة في جدة، أن الدار تتولى مسؤولية استقبال وإيواء وتأهيل الفتيات والسيدات اللائي انتهت محكوميتهن، وترفض أسرهن استلامهن، لافتةً إلى أن الدار تضم حاليًّا 18 حالة لسيدات ترفض أسرهن استلامهن.
وأوضحت أن الدار نجحت في إقناع عددٍ من الأسر باستلام بناتهن، مشيرة إلى أن تجاوب الأسر في هذا الشأن يكون وفق نوع وتداعيات الجريمة التي وقعت فيها الفتاة، مضيفة: "نجحنا في تزويج 4 حالات هذا العام بعد أن حصلنا على موافقة أولياء أمورهن، بحيث تنتقل الفتاة من دار الضيافة إلى عش الزوجية بعد أن يتم تعريف المتقدم بوضع الحالة وملابساتها".
سامحك الله أخي (مسامح) ... فعادة ما تنكيء الجراح بمواضيعك المميزة ... فلبارك الله فيك .... كتب أجرك ... أحسنت بطرح هكذا موضوع مؤلم مؤثر ... والله المستعان.
أمر غريب عجيب ممقوت ... كل إنسان معرض للخطأ ..... شبابنا وفيهم من الفتيات أيضاً يقدرون بمئات الآلاف يومياً نراهم أفواجاً وجماعات وفي كل دقيقة وثانية على هذا الجسر المسكين للبحرين ، ناهيك عن غيرها من الدول المعنيّة ، نعم ، أتراهم أيحجون إليها؟ ونعرف ماذا يعمل السواد الأعظم منهم أو منهن ... لم أقل هم بالعشرات ولا بالمئات ولا بالآلاف بل قلت بمئات الآلاف ، بل تصل الأعداد للملايين في العطل الكبيرة .... ولا أقول أن هذا طريق صحيح بل خاطي ولا جدال فيه ... لكن كما نرى مثل هؤلاء الآباء حين يرفضون استقبال واحتواء بناتهم أو حتى أبنائهم بعد اكتمال محكوميتهم وبعد أنم نفذ فيهم شرع الله ، أتراهم أكثر رحمة بهم من الله؟
أمر عجيب ، أمر غريب ، أمر ممقوت ، أمر يبعث يبعث على الغثيات والتقيؤ ... أمر يدل فقط على التحجّر والجهل والمرض النفسي والنقص ، نعم النقص.... لأنهم بهذا كأنهم يقولون نحن الأكمل نحن الأفضل نحن لا عيب فينا ... الله المستعان.
كيف كانت قصة الغامدية مع رسول الله؟ كيف كان استقبال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام للمذنبين واصحاب الزلات؟؟
نحن مجتمع مهايطي فحسب ... لم نفلح في صناعة أي مجد إيجابي واقعي ملموس مفيد وعملي يذكر على أرض الواقع سوى الهياط والمفاخرة الكاذبة! نعم!
لم نصنع إبرة خياطة .. ولا خيط ابرة ولا ملابسنا التي نرتديها ، ونفلح فقط في الهياط والمفاخرة الكاذبة ... آسف لشدة لهجتي في هذا الموضوع ولكنه الواقع ، إنه الواقع ، وليست حكاية أب واحد ولا عشرة ولا مئة ، بل آلاف وربما عشرات الآلاف من الحالات .... فعلى ماذا يتشدق؟ وأي فخر ينسبه لنفسه؟ أهو أعدل من الله؟ هي أو غيرها نالت جزائها الشرعي ، فلماذا نتعالى على الله ونحكم بغير حكم الله؟ لقد كان رده غير واقعي غير مسئول غير معقول غير مقبول بكل مقاييس كل الأديان وكل الأمم!
الله المستعان ... وعليكم سلام الله ورحمة منه وبركاته.
البنت ولدت طاهرة تغيرت اما اهمال الاب او ذنب اقترفه او ابتلاء من الله عز وجل وتمكن منها الشيطان و ياابوها فكر بواحد من الثلاثة
ان اهمال منك المفروض تسجن بدالها
ان ذنب سويته وابتليت ببنتك فانت المذنب وكمان تسجن بدالها
وان ابتلاء من الله فانت معترض على قدر الله وقد تدخل بالكفر وهي اكبر المصائب
اتقي الله واحفظ بنتك واطلب الله الصبر والعوض
اللهم احفظ نساء المسلمين
تحياتي
قنوات هابطة + ترك صلوات + سماع للاغاني + جوالات حديثة + انترنت ### + اهمال في الخروج من المنزل للاسواق او الدراسة والتنزه وغيرها بمفردهم أو مع السائق واللمزين = ###
ألقاه في اليم مكتوفاً و قال له إياك إياك أن تبتل بالماء
المرأة ضعيفة , ومن يفرط فيها ويجعلها هي حامية لشرفها فهو لم يعرف طبيعة النساء وفيه حماقة , فالمراة كالمال لا بد لصاحبة أن يكون قائم عليه على الدوام , والا تعرض للتلف .
واخطر سن لدى الفتيات من 13-18 سنة والاولين كانوا يسمونهم ربات الخدور لأنهن يمنعن من الظهور والاختلاط بأحد بالكلية وحتى جاء في وصف صلاة العيد للمبالغة في الخروج لها بذكر اخراجهم لربات الخدور فسلامتها في هذا السن بإذن الله استقامة لها طول الحياة والعكس بالعكس .
قبل ان نصب غضبنا وانتقادنا اللاذع للاب ..هل سألنا أنفسنا كيف هي نظرتنا لمن تقع بنته في خطأ
هل المجتمع يرحم هذا الأب من نظرات الموت اتى يتجرعها في كل ثانيه
مجتمع لايرحم تصدق جارك لو شاف ولدك على خطأ سمع فيك اللى مايسمع وفلان ماعرف يربي
وهكذا ..دون ان ياتى اليك وينصحك بالحسنى ...
انا هنا لا اوافق على تصرف الأب ولا انتقده لانه يعلم سمعته هي الجحيم والفصل بين الحيااة واموت
ولو ان كل بنت تصورت انها بتصرفهاهذا كانها تقتل والدها واخوتها لما اقدمت على هكذا عمل ابدا
نعم كلنا نخطئ ولكن هناك اخطاء مميته او اصبحت بسبب نظرة الناس هكذا