السلام عليكم ورحمة الله ,, احتجت لمبلغ من المال لجأت إلى الله سبحانه اولاً ثم إلى سيارتي وعرضتها للبيع في احد المعارض التي اعرف صاحبها جيدا, بعد فتره اتصل بي كاتب المعرض وذكر لي أن هناك زبون صامل "ليس بشريطي" ويرغب بشراء السيارة وبعد مفاوضات طويلة والفحص طبعاً تم بيع السيارة ودفع المشتري عربون قدره 5 ألاف ريال ووعد بإكمال المتبقي خلال أسبوع من الاتفاق أي مع نزول الرواتب المهم وافقت عل المهلة المحددة وأبلغت الكاتب السوداني في اليوم الثاني تم نقل ملكية السيارة باسم المشتري من دون علمي بعدها انتظرت أسبوعين ثلاثة أسابيع لم يحضر المشتري ولم يسدد المتبقي من قيمة السيارة , اتصلت به فذكر أنه يمر بظروف صعبه جدا ولا يستطع توفير المتبقي حاليا وطلب مني مهلة لمدة 3 شهور ليدبر امره على حد زعمه, الان وبعد زوال ظرفي ولله الحمد ارغب في استعادة سيارتي ونقلها باسمي ولا ارغب في بيعها على هذا المماطل نهائيا لعدم التزامه بالموعد المحدد بيننا في نفس الوقت لا أرغب أن اضر صاحب المعرض فهو رجل عزيز ومحترم جداً حتى لو كلفني ذلك قيمة السيارة كلها وانما غلطة الكاتب ولا ارغب في أن انتظر 3 شهور أخرى. فما هو المخرج القانوني من هذه الورطه من دون أي ضرر يلحق بصاحب المعرض أفيدوني أفادكم الله علما باني حتى تاريخه لم استلم ريالاً واحد والعربون والسيارة في المعرض والمشتري مضى عليه شهر ولم يسدد المبلغ المتبقي.. اسمع اقتراحاتكم ورأيكم يهمني لعل الله أن ينفع بكم للخروج من هذه الورطه جدير بذكره أنه لا بد من توقيع المشتري على ورقة المبايعة في حالة استعادة السيارة وهو يرفض ذلك تماماً ويحلف ويقسم انه لن يتنازل عن ريال واحد من العربون حتى رسوم نقل الملكية