قيادة وتمكين غير المؤهلين شرعا "بداعي الحاجة"

قبل 6 سنوات

ما سلبياتها واضراها (على المدى البعيد) علينا وعلى من حولنا ؟
وهل العبرة بالحاجة ام بالضرورة والاضطرار ؟ وما الفرق ؟
ما فائدة التعقل قبل اتخاذ أي خطوة قد تنعكس سلبا على ما نفعله ونسعى له ؟
ما هو دورنا ؟ وكيف نحمي انفسنا ومن نعول من الانجراف لتبني أية فكرة مستوردة تخالف ديننا وتدخل علينا في حياتنا وبيوتنا واعمالنا ؟
هل هل مسئولية غيرنا أم أنها أصبحت مسئوليتنا الشخصية ؟
هل نحتاج لراع يراعانا ونحمله ما لا يطيق من المسئولية في أوقات الازمات ؟ ام نكتفي برعايتنا وتحمل المسئولية واتخاذ ما يلزم وتفعيل دور القوامة لوقاية انفسنا ومن نرعى ؟
هل يعقل ان تعطى الصلاحية للبواب لقيادة الشركة ؟
هل يعقل ان تعطى الصلاحية لعامل النظافة لادارة امبراطورية ؟
هل يعقل ان تعطى الصلاحية لساحر او كاهن لرقية الناس ؟ او يعطى معتوه الصلاحية لعلاج المرضى ؟
هل يعقل ان تعطى الصلاحية لطفل لتربية وتاديب ابويه ؟
هل عاقل يرضى بمثل هذا ؟
لا شك ان العقل يرشدنا بهداية الله الى وظيفة كل شخص بما يليق بدوره الذي خلق له.
وان هناك موانع شرعية ربانية (الامر الذي قصرت عقول الغرب واتباعهم عن فهمه لكفرهم وجهلهم بهذا الدين العظيم - دين الاسلام) وموانع مادية تعوق الانسان من اداء دور لم يؤهل له.
ان الوقت يتسارع والتحديات قادمة والمستقبل مشرق بشرط ان نستخدم عقولنا ونفكر فيها بما ينعكس ايجابا على ما نفعله.

قيادة وتمكين غير المؤهلين شرعا "بداعي الحاجة"

إعلانات ذات صلة

عندك كماليات ومنوعات؟
الكل: 7

الداعي الشرعي والمعتبر هو "التكليف"، لا حاجة ولا ضرورة ولا غيره.
فمن المُكَلِف ومن المُكَلَف، و {لا يكلف الله نفسا الا وسعها}.

ماذا عن الدباب؟ اليس وسيلة نقل ؟
اذا كانت مسالة حاجة وليست مجرد ترف او عبث او نحوه، فلماذا لم نرى مطالبات بقيادته ؟

شرعنة المرفوض (كالربا والمكوس والكحوليات والاغاني والسجائر والقوادة، والقيادة والسفر والجهاد "لغير المؤهلين"، وغير ذلك مما أفتى علماء الملة قديما وحديثا بتحريمه) وتقنينه والتبرير له وتغيير معالم الدين وخلط الحابل بالنابل، كل هذا وغيره من السلبيات التي بدأت تطفى على الإيجابيات، مما يثير غضب المسلمين وحنقهم ويسبب لديهم التشويش ويزرع فيهم الكراهية والشك والبراء، حتى لو كانت قرارت صادرة وواقعا مطبقا. بل ومما يسبب فشل الرؤى وتسلط الأعداء ونزول العقوبات الإلهية.
فالمسلم ليس معتوها او احمقا او ساذجا أو جاهلا حتى يتم غسل عقله بهذه السهولة من أجل ارضاء مطالب شرذمة قليلة مأجورة لا تمثل 1%؜ من مجموع الشعب.

اهداء
https://instagram.com/p/BkcJWviB9nA/
،
https://twitter.com/ahmedaw1/status/1010998432344002560

حول مسألة قيادة المرأة، الدين واضح جلي ..
فسواء قادت المرأة بحضرة وليها او بغير حضرته، مثلها مثل طفل حملته آلة حادة او سلاحا وكلفته بما هو أجدر بك أن تفعله بنفسك، دون أن تعرضه للتهلكة، ودون تؤتيه المال ليتصرف به تصرف السفهاء.
فالمرأة وإن كانت ناضجة في العمر والعقل الا أنها غير مكلفة بمهام غيرها مما كلفه الله للرجل، وهنا يأتي التفاوت بين الجنسين في القوامة والولاية والقيادة والزعامة ونحوها من الأمور.
فلا يكلف الله نفسا الا وسعها، ولا تلقوا بأيديكم الى التهلكة، ولا تؤتوا السفهاء أموالكم، ولا يفلح قوم ولو امرهم امرأة، ولا قوامة ولا ولاية ولا قيادة ولا زعامة الا للرجل، وختمت النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وليس من بين الأنبياء والرسل أمرأة.

واذا وسد الامر لغير اهله فانتظر الساعة.
وقيادة المراة داخلة في هذا الباب.
ولتتضح المسالة اكثر لمن هو اعمى او يتعامى،
لماذا لا تعطى المراة مهن تبتذلها اكثر واكثر، مثل اصلاح السيارة وصيانتها ( سمكرية كهربائي بنشرية ) او نقلها ( سطحة ) او تمهيد الشوارع له ( مزفلتية ).
والا وقفت على موظفة/محققة في نجم بس !!
الله يرد ضال المسلمين اليه ردا جميلا.

الرجال أقدر على القيادة من النساء؛ ولذا كان للرجال الرئاسة والقيادة على زوجاتهم وقريباتهم، وهي القوامة والولاية التي جاء بها القرآن، وأكدتها السنة في كثير من الأحاديث.

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/web/hogail/0/108756/#ixzz5KEEzRw1Z

أضف رداً جديداً..