جميع الحقوق محفوظة ©
عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: علمت "سبق" بتعرض الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، للتأخير مع ثلاثة من المشايخ المرافقين له، في مطار الملك عبدالعزيز بجدة صباح اليوم.
حيث سحبت مقاعدهم المحجوزة على درجة الأفق في الرحلة رقم 1026 المتجهة من جدة الى الرياض والمقرر إقلاعها الساعة العاشرة صباحاً، وتحويلهم للدرجة السياحية في رحلتين أخريين.
وتشير المعلومات إلى أن الرئيس العام والمرافقين له والذين كانوا في مهمة عمل رسمية بجدة، حصلوا على التذاكر في وقت سابق، ووصلوا للمطار مبكراً، وتسلّموا بطاقات الصعود على درجة الأفق في الرحلة، وفي أثناء الاستعداد للصعود للطائرة، أبلغوا بتحويلهم للدرجة السياحية في رحلتين أخريين.
أحد المشايخ أكد لـ"سبق" أنه وعلى سحب المقاعد، لم يقدم لهم الاعتذار، بل زاد الأمر حتى قوبلوا بسوء خلال مراجعة الموظف لمناقشته حيال ما حدث، حيث قابله الموظف بسوء تعامل.
"سبق" استفسرت من الرئيس العام للهيئة عن الحادثة، وأكدها قائلاً: "ما حدث يبين سوء المعاملة من الخطوط السعودية للأسف، نحن لا نندم على التأخير، ولكن نندم على ما وصلت إليه الخطوط السعودية، في التأخر وعدم المبالاة بحقوق الركاب".
أوضح: باتت تزداد سوءاً كل عام، رغم الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة لها، ونتيجة لما وصلت إليه، أتمنى تغيير اسمها؛ لأنها لا تمثل إلا القائمين عليها في الاستهتار بحقوق الركاب ، فمع الاسف انها تحمل هذا الاسم العظيم الغالي علينا والمفترض انها لاتحمل الا اسم القائمين عليها".
لا اصدق مثل هذا الهوراء
التخبطات والفوضى مهماكان التلميع تفوح رائحتها
الخطوط السعودية هي وعثاء السفر ومطار الرياض هو كآبة المنظر و مطار جدة هو سوء المنقلب".
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleId=16393
الخبر منقول وهو قابل للحصول
للمرة المليون ... ومع إحترامي ل آل الشيخ ومرافقيه
لا يمكن بأي حال من الأحوال سحب مقعد من راكب " عبث " .. !!
ولكن هناك حالات معينة ... وهي كالتالي :
- تأخر وصول الراكب للبوابة حتى وإن كان يحمل بطاقة صعود الطائرة .
- وجود عُطل في المقاعد " المقعد " المعني ولايوجد بديل على نفس الدرجة ف يتم تخيير الراكب بين الركوب بالدرجة الاخرى واسترجاع فرق السعر أو الحجز له على اقرب رحلة مغادرة لنفس الوجهه
- تغيير إضطراري لنوع الطائرة لطائرة اصغر منها ف يحدث نقص في المقاعد على الدرجة المعنية .. ف يتم إالغاء مقاعد الحجز الواحد " الذي به أكثر من إسم على نفس الدرجة " ويتم تعويضهم بالسفر على أقرب رحلة لنفس الوجهه أو درجة اقل مع استرجاع الفرق
اما ما ذُكر أعلاه ف لديه جوانب عدة " غير مفهمة " لذلك لا يمكن الحُكم على ماحصل
وسيط كلامك صحيح وكل شئ وارد .
ولكن من المفترض ان يكون هناك ايضاح من الخطوط لما حصل
شاهدت رد مساعد معالي المدير العام للعلاقات العامة الاستاذ عبدالله الاجهر
وتم رد من معالي مدير هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على خطاب مساعد المدير العام للعلاقات العامة ونفيه ماورد في خطاب الاجهر ...
حيث وبإختصار أوضح الأجهر بأن مقاعد معالي مدير الهيئات ومرافقيه تم سحبها من قبل موظف المكتب التنفيذي بعد ان ابلغه الموظف بأنه تم إنزال مقاعدهم للدرجة السياحية
بناءً على التوزيع الآلي للنظام حيث أنه تم إستبدال الطائرة بطائرة أقل سعة ( كما ذكرت لكم بالاعلى ) ف يقوم النظام الياً بتحويل بعض المسافرين وبطريقة آلية بحته دون تدخل أحد إلى الدرجة السياحية .. ويبقى حق الراكب في الموافقة بإصدار بطاقات صعود الطائرة أو الرفض ف يتم تحويله لرحلة آخرى ...
وهذا مانفاه مدير الهيئات بأن موظف المكتب التنفيذي لم يقم بسحب المقاعد كما صرحت السعودية بل أن من سحب المقاعد هو موظف الخطوط السعودية ...
ومن حق معالي مدير الهيئات تقديم شكوى " لمن يهمه الامر " ومتابعتها .. !!
والله ولي التوفيق
لوح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ باتخاذ إجراءات لرد اعتباره كمواطن، مفنداً التصريحات التي جاءت على لسان المتحدث الرسمي للخطوط السعودية أمس، وفي اتصال هاتفي أجرته "الوطن" للاستفسار عن تعليقه على تعقيب الخطوط الجوية العربية السعودية قال: "إن الخطوط استمرأت المغالطات والضحك على الذقون، بأسلوب سافر يوحي بالإمعان في الاستخفاف بالمواطن، واستمرؤوا الكذب ومخالفة الحقيقة والواقع حتى صدقوا أنفسهم"، مشيراً إلى أن ما ذكره مساعد المدير للعلاقات العامة عبدالله الأجهر، حول أن من قام بسحب بطاقات الصعود واستبدالها، هو أحد موظفي المكتب التنفيذي، هو كذب جملة وتفصيلاً، لأن الواقع أن الذي سحب بطاقات الصعود، هو موظف الخطوط السعودية، مرتدياً الزي الرسمي لها وعلى كاونتر الشركة داخل المطار، واسمه موجود لدينا، في حين أن موظف المكتب التنفيذي أبلغهم فقط بمراجعة مكتب الشركة.
وأكد آل الشيخ أن الخطوط لم تقم بالاعتذار، وإنما نتيجة ما حدث، قام أحد مرافقيه بمراجعة المدير المناوب في مكتبه، وإبلاغه بما حدث، إلا أنه أفاد بعدم علمه بما حدث، وقال إنه سيحاول بحث الموضوع مع زملائه، وطلب التحدث مع رئيس الهيئة هاتفياً، إلا أن الأخير رفض الاعتذار ما لم يتم إصلاح الوضع، وإعادة الحق إلى صاحبه، وأشار آل الشيخ إلى أن الحجز أجري قبل وقت طويل، وتم إصدار بطاقات الصعود قبل 24 ساعة من الإقلاع، علاوة على تواجده في المطار قبل الرحلة بساعة ونصف، وكان من المفترض في حال وجود خلل أن يتم إبلاغهم، بدلاً من الأسلوب الذي اتبعه موظف الخطوط في سحب البطاقات وتغييرها دون إشعار أصحابها، وقال "على مسؤولي الخطوط أن يتقوا الله في أنفسهم، وأبناء هذا الوطن، فقد تمادوا في جرأتهم على الكذب، والإساءة إلى الركاب".
وأشار رئيس الهيئات إلى أنه كان من الأحرى لمتحدث الخطوط أن يكتفي بالاعتذار ويقف عند هذا الحد، بدلاً من مغالطة الحقيقة، مؤكداً أن لديه كافة الإثباتات حول ما حدث، وقال "سأضطر إذا لم يتوقفوا عن تدليسهم، أن أطرق قنوات أخرى، لرد اعتباري ومرافقي، كمواطن، وليس كمسؤول"، وأضاف "إذا كان النظام الآلي هو من يتحكم في توزيع مقاعد الركاب، فما الجدوى من وجود موظفي الخطوط بالآلاف في المطارات".
بعد الشيك الذهبي ومغادرة الكافاءات والخبرات من سئ لأسوأ
