http://www.alriyadh.com/1538081 .... توقعت الكثير من التقارير الاقتصادية التغيرات الاقتصادية والنفطية، وتأثر دول العالم بها، والسبب ما كانت عليه الأوضاع الاقتصادية من بعد منتصف 2014، حيث شهدت انخفاضاً كبيراً للنفط، وهي إشارة إلى دخول الاقتصاد ولاسيما الاقتصاد الوطني لمرحلة مختلفة، ستكبر فيها التحديات والمخاطر. فالمملكة على الرغم من كل ما تواجهه من ضغوطات أمنية وعسكرية وسياسية تطرقت لها “الرياض” في حلقاتها الثلاث السابقة؛ إلا أن أوضاعها الاقتصادية لم تتأثر بقوة مقارنة بحدة تلك الظروف. تدابير احتياطية المملكة بدأت باستشعار الظروف، وبدأت بأخذ تدابيرها اللازمة في وقت مبكر، والعمل على خطة تحول وطنية ورؤية 2030 الطموحة التي من شأنها رفع الاقتصاد السعودي وخلق قنوات انتاجية غير النفط، وتنويع مصادر الدخل........