بسمك اللهم نبدأ وبك نستعين سنبدأ ان شاء الله سلسلة والتفسير فيها من المأثور في التفسير 🌅🌅""آيــــــــة وهــــداية""🌅🌅 ((1)) (فَخَلَفَ مِن بَعدِهِم خَلفٌ أَضاعُوا الصَّلوٰةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوٰتِ ۖ فَسَوفَ يَلقَونَ غَيًّا) مريم 59 جاءت هذه الآية الكريمة في سورة مريم وهي سورة الرحمات وأكثر سورة ذكر فيها لفظ الرحمن والآية جاءت بعد ان ذكر الله صفوة عباده ( زكريا ويحيا ومريم وعيسي وإبراهيم وإسماعيل وإدريس وموسي وهارون ) وأشار إلي أن هؤلاء الأئمة هم من إجتباهم وهداهم وإذا سمعوا الآيات خروا سجدا وبُكيا وهي من آيات السجود ولما مدح هؤلاء الأنبياء بهذه الأوصاف ترغيباً لغيرهم في الاقتداء بهم وسلوك طريقتهم ذكر أضدادهم تنفيراً للناس عن طريقتهم فقال: { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ } أي عقب سوء. { أضاعوا الصلاة } قال الأكثر: معنى ذلك أنهم أخروها عن وقتها وقيل: أضاعوا الوقت وقيل: كفروا بها وجحدوا وجوبها وقيل: لم يأتوا بها على الوجه المشروع. والظاهر أن من أخر الصلاة عن وقتها أو ترك فرضاً من فروضها أو شرطاً من شروطها أو ركناً من أركانها فقد أضاعها، ويدخل تحت الإضاعة من تركها بالمرّة . ، ومعنى { وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوٰتِ } أي فعلوا ما تشتهيه أنفسهم وترغب إليه من المحرمات كشرب الخمر والزنا { فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً } الغيّ: هو الشرّ عند أهل اللغة وقيل هو اسم وادٍ في جهنم وقيل: في الكلام حذف، والتقدير: سيلقون جزاء الغيّ، ومن أهم هدايات هذه الآية أن الصلاة تمنع إتباع الشهوات وبالتالي جزاء الغي هذا والله أعلي وأعلم وهو من وراء القصد 💡💡💡💡💡💡💡💡💡💡