نباح كلاب يقود مواطنا للعثور على رضيع في البر

قبل 11 سنة

قاد نباح كلاب مواطنا للعثور على مولود رضيع يئن من البرد في منطقة برية بالقرب من طريق رجال ألمع ــ الدرب.
وكان المواطن أحمد الظلماني اختار وأسرته منطقة برية بالقرب من كوبري رجال ألمع للتنزه فيها، وحينما هو يستعد لإعداد وجبة العشاء، أصاب الذعر أطفاله بسبب نباح كلاب كانت قريبة منهم، فقرر مطاردتها وإبعادها ليرتاحوا منها.

يقول الظلماني بحسب "عكاظ" : استعنت بالحجارة لطرد الكلاب، وكان المكان يكسوه الظلام والبرودة، وفجأة سمعت صوت أنين يغشاه السقم والألم، فاستعنت بإضاءة الجوال بحثا عن مصدر الصوت، وبعد خطوات قليلة لم أصدق ماشاهدته، مولود حديث الولادة لا يتجاوز عمره أيام قلائل قذف به وسط ذلك المكان الموحش، وكان في حالة أشبه بالاحتضار وليس بجانبه حليب وماء ولا حتى غطاء كثيف يحميه من لسعات البرد أو لدغ الحشرات.

وأضاف حـــملت المولود وعدت به إلى زوجتي وكان وجهه قد مال إلى الزرقة وعلى وشك الموت، فأعطيناه جرعة من الماء وحليب من المخصص لأصغر أطفالي ونقلته إلى مستشفى الدرب لإنقاذ حياته بعدما أبلغت الجهات الأمنية بالواقعة، وتم استقباله في المستشفى وإعطائه الأدوية والغذاء اللازم لاستعادة عافيته، حتى حضرت الجهات الأمنية للمســـــتشفى، وقدمت إفادتي عن الواقعة وأبلغوني بتحويلها إلى شرطة الدرب لإجراء التحقيقات فيها ومعرفة المتسبب في محاولة إزهاق روح بهذه الطريقة البشعة.

نباح كلاب يقود مواطنا للعثور على رضيع في البر
عندك أي منتج؟
الكل: 3
عضو قديم رقم 92248
قبل 11 سنة و4 أشهر
1

من زنى بامرأة وأراد أن يتزوجها، فلا يجوز له أن يتزوجها حتى يتوبا إلى الله سبحانه توبة نصوحاً، وإذا كانت حاملاً من الزنى لا يجوز لهما أن يتزوجا حتى تضع وتطهر، لئلا يختلط النكاح بالسفاح، وهذا على الراجح من قولي العلماء، وولد الزنى ينسب إلى أمه وأهلها نسبة شرعية صحيحة، تثبت بها الحرمة والمحرمية، ويترتب عليها الولاية الشرعية، والتعصيب، والإرث، وغير ذلك من أحكام البنوة، لأنه ابنها حقيقة، ولا خلاف في ذلك. أما نسبة الولد إلى (أبيه من الزنى) فهي غير جائزة عند جمهور العلماء، وأجاز ذلك إسحاق بن راهويه، وعروة، وسليمان بن يسار، وأبو حنيفة حيث قالوا: إذا زنى الرجل بالمرأة فحملت منه، فلا بأس أن يتزوجها، وليستر عليها، والولد ولده ينسب إليه. والراجح هو قول الجمهور، فإن تعذر نسبة الولد إلى أمه فيختار له اسم يناسب حاله مثل: عبد الله بن عبد الرحمن، أو محمد بن عبد الرحمن، وإن كانت أنثى تسمى بما يناسب حالها أيضاً: مثل: بنت عبد الله أو عبد الكريم، وما أشبه ذلك، ولا يجوز أن ينسب إلى عائلة معينة، أو إلى رجل معين مدعياً أنه أبوه، وهو في الحقيقة ليس كذلك لأدلة كثيرة، منها: قوله صلى الله عليه وسلم: "من ادعى إلى غير أبيه -وهو يعلم أنه غير أبيه- فالجنة عليه حرام" رواه البخاري ومسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر" رواه البخاري ومسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم: "من ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً" رواه البخاري ومسلم.
أما قول السائل: (أين سيعيش هذا الطفل علما بأنه لا ذنب له فيما حصل؟..إلخ) فالجواب عنه هو: أن أمه ملزمة برعايته، وتربيته، وعليه، فإنه سيعيش معها، وإن تم إرساله إلى ملجأ أو حضانة، فلا بد من متابعته ورعايته، والإنفاق عليه، لأنه لا ذنب له فيما حصل، حيث إنها جناية أمه مع من فعل بها ذلك، وعليها أن تتحمل نتيجة صنيعها، ولا يجوز أن يحمل الإسلام وأحكامه السمحة من ذلك شيئاً.
وكون الولد أو غيره قد يعرف حقيقة ما حصل، وأن (الولد ولد زنى) يدلنا على بشاعة الزنى وقبحه، وأن الفضيحة والعار يلحقان الزناة في الدنيا والآخرة في أغلب الأحوال.
وهذا لا يعني أننا لا نسعى إلى عدم إطلاع الولد على أنه ابن زنى، بل علينا أن نسعى جاهدين على أن لا يطلع على ذلك، فنقول له على سبيل التورية: أبوك رجل اسمه عبد الرحمن، فإذا قال لنا: أين هو؟ فنقول له: رحِّم عليه؛ رحمة الله عليه.
وفي المعاريض مندوحة عن الكذب.
وعلى كل، فإن على من ابتلي بالزنى التوبة والإكثار من الأعمال الصالحة عسى أن يتوب الله عليه، وعسى أن يستره في الدنيا والآخرة.
والله أعلم.


مركز الفتوى ...

عضو قديم رقم 64520
قبل 11 سنة و4 أشهر
2

يالله ارحمنا واغفر لنا ولاتعاقبنا بما فعل السفهااء منا

كنا نسمع هاذي الاخبار بره الجزيره العربيه والحين الله يستر

نتايج الدشوش والله يستر من الي جاي

يوم القيامة الفضيحة على راس الخلق
اي ذنب يرمى به الى الكلاب
لا حوله ولا قوة الا بالله\

أضف رداً جديداً..