مَشُوقٌ مَنْ يُحققُ لي اشتياقي؟… أَتوقُ لِمَا مضي .أَنَّي التلاقي أتوقُ لـ(لُعْبَتي) وصفاء ذهني ...أتوق لساعتين بلا شِقاقِ أتوقُ لأنْ أنامَ بلا بكاءٍ… .وأصحو والخلائق في وفاقِ فإني قد كرهتُ الناس يبغي… . قويهمو علي كهلٍ مُعاقِ كرهتُ الجهلَ في أخلاق قومي…. سئمتُ العيشَ في زمن النفاقِ تجاورتْ البيوتُ وما التقينا…دَسَسْنا السمَّ في شهدِ العِناقِ بِعادٌ بين أفئدة البرايا… كما بين الكنانة والعراقِ حياةٌ طعهما كالصابِ أمسي… فأفسد مرُّها حلوَ المذاقِ أنام ودمعتي تكوي فؤادي. وقد بلغ الجوي هامَ التراقي فما هدأ النحيبُ وما تواني ...وما جَفَّتْ من النَزْفِ المآقي أَحِنُّ فهل يطاوعني زماني...أيا دنيا الردي حُلِّي وثاقي و لَبِّي مُنيتي لأعودَ طفلا.. بريئا يومها يحلو انطلاقي لألهو في الدروب وفي الحواري… وأجري كي تلاحقني رفاقي إذا بي أسمع الماضي يغني… (لقد سبقَ المني سيفُ الفراقِ) الشاعر الكبير ياسر الشرنوبى