مكان وصورة عين غالباً أنها عين ذي القرنين الحمئة

قبل 10 سنوات

بسم الله الرحمن الرحيم
عين ذي القرنين الحمئة
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عين ذي القرنين الحمئة هي عين الماء الحامية التي يعتقد المسلمون حسب سورة الكهف أن نبياً أو رجلاً صالحاً وقائداً عظيماً اسمه أو لقبه هو ذو القرنين قد وصل إليها ورأى منظر غروب الشمس فيها حين بلغ "مغرب الشمس" من الكرة الأرضية (وهذا يمكن أن يعني الغرب الأقصى أو آخر قارة تغرب فيها الشمس كل يوم) ويحتمل أن المقصود بها هنا هي قارة أمريكا الشمالية لأنها أقصى قارة من جهة الغرب وهي آخر قارة تغرب فيها الشمس كل يوم. ثم إن استطاعته رؤية منظر غروب الشمس في هذه العين يدل على أن مسطحها المائي كبير جداً لأن منظر الغروب في الماء لا تمكن رؤيته على مسطحات مائية صغيرة. وبذلك يكون من فوائد قول الآية "وجدها تغرب في عين حمئة" أنها عين كبيرة يتمكن المرء من رؤية منظر غروب الشمس فيها كما يرى الشمس تغرب في البحر. ويحتمل أن هذه العين هي عين يلوستون الظاهرة في الصورة التالية. ونلاحظ فيها وكأن شكل العين من الفضاء يشبه شكل رَجُلٍ قوي، له قرنان من الشعر أو غيره، واقف على رجليه يحمل درعاً أو سلاحاً يشير به وبيده باتجاه مغرب الشمس. وله لحية طويلة تمتد إلى ركبته ويشير طرفها باتجاه مغرب الشمس كذلك. عِلماً أنه لا يمكن في الحقيقة لإنسان عند هذه العين رؤية الشمس تغرب فيها إلا إذا وقف خلف رأسه ونظر باتجاه يده الممدودة الممسكة بما يشبه الدرع. يمكنكم تكبير الخرائط بالضغط عليها.

ماهية الغروب في الماء

يظن البعض أن كلمة "تغرب" تعني "تدخل" وهذا وهم باطل. من المعلوم أن جملة "منظر غروب الشمس في البحر منظر جميل" لا تعني أن الشمس تدخل بجرمها إلى داخل البحر لأن كلمة غروب شيء وكلمة تدخل شيء آخر. والمُغرب الذي يأخذ في ناحية المغرب. [2]

النظرة العلمية والتاريخية والبلاغية والمكان المحتمل لهذه العين

ذكر الباحث أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل الشيخ في بحث مختصرٍ احتمالَ وجود إعجاز علمي وتاريخي ولغوي بلاغي في هذه الآية المتعلقة بعين ذي القرنين ومما قاله في ذلك البحث:
«إذا أخذنا في الاعتبار أن اللغة العربية الفصيحة القديمة كانت تستخدم لفظ "مغرب الشمس" للتعبير عن "الغرب" أو "جهة الغروب" نستنبط من آية عين ذي القرنين أن هذه العين تتصف بأمور منها:
1. أنها في "مغرب الشمس" وهذا يمكن أن يعني "الغرب الأقصى" من الكرة الأرضية مما يجعل قارة أمريكا الشمالية هي المكان الأكثر احتمالا لكونها آخر قارة تغرب فيها الشمس كل يوم.
2. أن سطحها المائي كبير إلى درجة أن الإنسان يستطيع رؤية الشمس تغرب فيها كما يستطيع رؤية الشمس تغرب في البحر.
3. أن لفظ عين يدل على أن ماء هذه البحيرة أو المسطح أو التجمع المائي ينبع من الأرض.
4. أن لفظ حمئة يعني (حسبما جاء في التفاسير وكتب اللغة) أنها حامية أو ذات طين أسود أو كلاهما.
5. أن ذا القرنين وجد عندها قوما. وهذا يتعلق بالنظرة التاريخية لهذه البحيرة.
كل هذه الفوائد الخمس استفدناها من كلمات قليلات هي "حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما" ولعل هذا من الإعجاز البلاغي في القرآن المجيد.
وحين نبحث عن هذه الصفات الخمس في عيون وبحيرات العالم هذا اليوم نجد إن شاء الله أن هذه الصفات الخمس تنطبق على إحدى العيون وهي عين أو بحيرة يلوستون الموجودة ب متنزه يلوستون الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية لأنها:
1. تقع في الغرب الأقصى "مغرب الشمس" فهي موجودة في قارة أمريكا الشمالية آخر قارة تغرب فيها الشمس كل يوم.
2. سطحها المائي كبير إلى درجة أن الإنسان يستطيع رؤية الشمس تغرب فيها إذ أن مساحة سطحها المائي تبلغ حوالي ضعف مساحة مدينة واشنطن حسب الموسوعة البريطانية "إنسكلوبيديا بريتانيكا".
3. ماؤها ينبع من الأرض.
4. مياهها حامية وذات طين أسود.
5. ذكرت بعض المصادر أن الأبحاث الأثرية تدل على أن هذه العين كان يعيش عندها قوم من أجداد من يسمون بالهنود الحمر ولمدة 11000 عام تقريبا وهذا موافق لقول الله "ووجد عندها قوما". وقد تطرّقت موسوعة ويكيبيديا الإنجليزية لهذه المعلومة التاريخية في مقالة عنوانها: Yellowstone National Park

ومن شاء رؤية الشمس تغرب في هذه العين في يلوستون من خلال تسجيل فديو فليبحث في يوتيوب إن شاء عن فديو عنوانه بالانجليزي هو:
Yellowstone National Park HD 3:44 min
وكل ما عليك فعله هو نسخ السطر الإنجليزي السابق كاملاً ولصقه في فراغ أو خانة البحث الموجودة في أعلى صفحة يوتيوب ثم ضغط زر البحث ليظهر لك الفديو كأول نتيجة إن شاء الله.
ومنظر الغروب في الفديو موجود عند الثانية 44 حيث تظهر حول الشمس هالة مميزة جداً بلون ذهبي جميل مهيب بسبب البخار المتصاعد من العين. عِلماً أن الفديو يحتوي على معازف فاحذروا.
وإن كان الله قد أضل الفاسقين الظالمين (لأنفسهم أو لغيرهم) بهذه الآية فلعل هذا مصداق لقول الله "يُضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يُضل به إلا الفاسقين" ..» – أحمد عبدالله عبدالرحمن آل الشيخ.
[3]
وهذا هو الرابط المباشر للفديو المذكور: youtube.com/embed/RAY5vpcap2Q?rel=0

الغروب في الماء بلغة العرب

تخيل أنك تسكن في مدينة جدة وجاءك صديق عزيز لا يتحدث إلا باللغة العربية الفصيحة القديمة وحين وصل إليك قبيل الغروب قال لك بأنه يريد أن يدرك منظر غروب الشمس في بحر القلزم (البحر الأحمر) فذهب متجهاً إلى مغرب الشمس في جدة (أي الكورنيش) حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في البحر الأحمر. وبعدما صلى المغرب إتصل بك وبشرك بأنه أدرك منظر غروب الشمس في البحر قائلاً لك (أبشرك أنني حين بلغت مغرب الشمس وجدتها تغرب في بحر القلزم). لماذا سميت دولة المغرب بهذا الإسم؟ لأنها مغرب. مغرب ماذا؟ مغرب الشمس في شمال إفريقيا لأنها آخر أرض تغرب فيها الشمس هناك. هي الغرب الأقصى بشمال إفريقيا. أما المغرب في الكرة الأرضية فهي قارة أميركا الشمالية. والمغرب في الأصل موضع الغروب ثم استعمل في المصدر والزمان.

وهنا أكبر صورة أو لقطة فضائية حقيقية واضحة وجدتها للعين التي يغلب أنها عين ذي القرنين الحمئة:

http://en.wikipedia.org/wiki/File:Yellowstone_STS068-247-61.jpg

مصدر أكثر ما جاء في الموضوع:
http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%B0%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D8%A6%D8%A9&oldid=7755367

مكان وصورة عين غالباً أنها عين ذي القرنين الحمئة
عندك أي منتج؟
الكل: 9

ليس كل ما يقال يصدق يالغالي

بسم الله
أخي بشار، القرائن المذكورة قوية جداً.
::
للجميع،
عند النقر على الرابط قبل الأخير في الموضوع آمل ملاحظة كيف أن شكل العين يشبه شكل رجل له قرنان من الشعر لحيته طويلة وقوي البنية ويمسك بما يشبه الدرع في يده التي يشير بها نحو جهة غروب الشمس.

هناك العديد من العيون الحارة في العالم ومناظر الغروب في كل ناحية له منظرها الخاص وجميع القرائن التي ذكرتها يمكن الإتيان بقرائن أخرى كثيرة تشبهها ولا أعتقد أن كتاب الله يحتاج لقرائننا فمن يؤمن بالله حقا لا تهمه كل الأمور الأخرى فالصحابة لم يروا ذا القرنين ولا العين الحمئة ولا رأوا يأجوج ومأجوج وغيرها مما ذكره الله في كتابه ومع ذلك آمنوا بالله إيمانا يفوق إيماننا بمراحل وصدقوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم
ولست ضد محاولة اكتشاف آيات الله والبرهنة عليها بل على العكس فذلك عمل عظيم وجليل فالمصيب له أجران والمخطئ له أجره لكن الجزم على اكتشافاتنا والتمسك بآرائنا والتعصب عليها أمر خطير أنا ضده تماما .. والله أعلم

بسم الله
أخي علي آل علي
عبارة غالباً لا تعني الجزم. والقرائن هنا قوية بالفعل وحسب علمي وقراءاتي في هذا المجال ليس هناك في العالم حالياً عين تنطبق عليها هذه القرائن سوى هذه العين والله أعلم.
::
للجميع،
عند النقر على الرابط قبل الأخير في الموضوع آمل ملاحظة كيف أن شكل العين يشبه شكل رجل له قرنان من الشعر لحيته طويلة وقوي البنية ويمسك بما يشبه الدرع في يده التي يشير بها نحو جهة غروب الشمس بالفعل.
ولا يستطيع الإنسان رؤية غروب الشمس في هذه البحيرة وهو على شاطئها إلا إذا كان واقفاً أو جالساً خلف رأس البحيرة ينظر باتجاه تلك اليد وذلك الدرع.

وســـوس بي هذا الموضوع منذ زمــــن حتى أتعبــــــــني ..

للإطلاع في وقت لاحــــــق والمنــــاقشة

عندي سؤال :

ما هي الفائدة التي نستفيدها من معرفة مكان العين الحمئة هل سنغير مكان الحج إليها مثلا ؟؟؟

بسم الله
أخي محمد الحربي
آمل أن تخبرنا بانطباعك بعدما تتدبر الموضوع.
::
أخي علي
الفوائد كثيرة منها تفنيد كثير من شبهات الكفار والزنادقة حول تلك الآية بمجرد اكتشاف عين يغلب أنها هي عين ذي القرنين الحمئة.
بل وبيان أن هناك احتمالاً غالباً بوجود إعجاز في آية عظيمة كان يظن أهل الباطل أن فيها شبهة.
وهذا كله مفيد جداً للدعوة الإسلامية إن شاء الله.
::
للجميع،
عند النقر على الرابط قبل الأخير في الموضوع آمل ملاحظة كيف أن شكل العين يشبه شكل رجل له قرنان من الشعر لحيته طويلة وقوي البنية ويمسك بما يشبه الدرع في يده التي يشير بها نحو جهة غروب الشمس بالفعل.
ولا يستطيع الإنسان رؤية غروب الشمس في هذه البحيرة وهو على شاطئها إلا إذا كان واقفاً أو جالساً خلف رأس البحيرة ينظر باتجاه تلك اليد وذلك الدرع.

أخي مشتر

أنا لست ضد أن تكون تلك هي العين فعلا ولست ضد أي كلمة في الموضوع ما أنا معترض عليه هو الجزم بأنها هي لأن الكفار والزنادقة كمن سبقهم لا يمكن أن يقتنعوا بأي آيه ولك في قصص القرآن من العبرة الكثير فلم يهلك الله الأمم السابقة إلا بعد أن رأوا الآيات واضحة لا لبس فيها ومع ذلك منعهم كفرهم وكبرياءهم من القبول بها عليه فإن من يحاولون أن يتصيدوا أخطاءً في القرآن الكريم لا يمكن إقناعهم فهم يعرفون القرآن بكل ما فيه من آيات وأدلة واضحة ومع ذلك سيظل الشيطان حليفهم ولن تقنعهم بهذه الحجة التي ذكرتها .. وفقك الله

بسم الله
أخي علي
يعني نحن تقريباً متفقان.
لكن، لا يظهر لي أن في الموضوع جزماً ولكنه غلبة ظن قريبة من الجزم جداً نظراً لقوة القرائن والله أعلم.
الكفار والزنادقة المعاندون إن لم يستجيبوا للآيات لم يمنعنا ذلك من نشرها وسوف يثبطهم ذلك معنوياً ويصعب عليهم مهماتهم الشريرة إن شاء الله.
ثم إن هناك أناساً غير معاندين يستفيدون من مثل هذه المواضيع وتكون سبباً لهدايتهم إن شاء الله.
::
للجميع،
عند النقر على الرابط قبل الأخير في الموضوع آمل ملاحظة كيف أن شكل العين يشبه شكل رجل له قرنان من الشعر لحيته طويلة وقوي البنية ويمسك بما يشبه الدرع في يده التي يشير بها نحو جهة غروب الشمس بالفعل.
ولا يستطيع الإنسان رؤية غروب الشمس في هذه البحيرة وهو على شاطئها إلا إذا كان واقفاً أو جالساً خلف رأس البحيرة ينظر باتجاه تلك اليد وذلك الدرع.

أضف رداً جديداً..