مقال منقول 👍👍👍👍👍

قبل 7 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقال قرأته فحرك مكامن قلبي ، وأثار رغبتي في البحث والكتابة مقال *بعنوان : لأول مرة في انجلترا المواليد غير الشرعيين أكثر من الشرعيين*.
{ لفت انتباهي هذ المقال - في صحيفة الشرق الأوسط العدد (8556) بتاريخ 18 صفر 1423ه 2 مايو - فكررت قراءته وبحثت عن آخر الدراسات والإحصائيات فوجدت دراسة على التليجراف البريطانية تؤكد ازياد النسبة وأن أغلب المواليد في بريطانيا بحلول عام 2016 غير شرعيين وهذا هو الحال في فرنسا أيضا وغيرها من الدول الأوربية لذلك كتبت لكم هذه الكلمات :

وفي مقدمتها أقول لو عدنا قليلآ وتأملنا تاريخ أوروبا *لوجدنا أن مدارسهم ومناحي حياتهم كانت غير مختلطة ، والملابس الساترة لنسائهم سمة واضحة عندهم ، وذلك مثبت في أرشيفات الصور القديمة لتلك المجتمعات الأوربية* ، والتي تعيش الآن حرية مطلقة تظاهر ضدها النساء في السويد وغيرها ، ومع ذلك نتذكر ليس بعد الكفر ذنب .

لكن أجدني ألتفت يمنة ويسرة لأرى مجتمعي الطيب العفيف قد حذا حذو الغرباء ، ومال إلى نهج السفهاء ، ودخل جحور البلداء .

إن العاقل من اتعظ بغيره ولم يتعظ بنفسه ، *ومشكلة أبناء الزنا من أخطر الظواهر التي تقلق المجتمع الأوربي* ، يقابلها قلة نسبة الشباب المتزوجين إلى غير المتزوجين ، فالشاب بينهم يقدم وردة وقبلة وابتسامة ساحرة ولمسة حانية ودعوة للعشاء ويكفيه ذلك للحصول على مبتغاه، والفتاة تنتقل من حضن رجل إلى حضن آخر وفي نهاية المشوار تدفع الثمن غاليآ ! ويدفعه أطفال الزنا .
فهل نرضى هذا لبناتنا وشبابنا ؟!
وسلسة الأحداث في هذا المجتمع المتحرر لا تنتهي .

فالعلاقات العائلية في انهيار والمواليد مصيرهم مجهول ولربما وقعوا ضحية للقتل وذلك بإجهاضهم وهم في بطون أمهاتهم ، أو الإهمال وضعف الرعاية ، ولربما احتضنتهم جهات لتحقيق الشذوذ أو ليكونوا من مشاهير أفلام الإثارة والجنس أو لتجارة المخدرات أو التصويت في الإنتخابات عن طريقهم ، وكل حكومة تشكلهم حسب سياستها الداخلية والخارجية . وفي بادرة قد نستغربها أوروبا وأمريكا تعود في عدة مدارس للتعليم غير المختلط وفصل الجنسين .

ونرجع لتدبير الحكيم العليم وصدق عندما قال : { وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } الإسراء 32 ، ولم يقل لاتزنوا ، لأن الزنا قبله مقدمات تجر إليه فنهانا الله عن القرب من مقدمات الزنا وأمرنا بالابتعاد عنها ، من سفور وتعري وإبداء زينة للرجال وغناء واختلاط في بيئة العمل أو الدراسة أو غيرها ، حتى شبه الشارع من تعطرت وخرجت ليشم رائحة عطرها الرجال بالزانية .

إن الاستجابة لما أمرنا الله به فيه النجاة في الدنيا والآخرة ، وفي ديننا العظيم من مات وهو يدافع عن عرضه فهو شهيد ، وشتان شتان بين موقف ديننا من حماية المرأة والطفل وموقف الدعاة للبهيمية وتزيين الرذيلة والفاحشة وتسهيل الوصول للعفيفات الطاهرات باسم الحرية والتمدن وباسم المساواة بين الرجل والمرأة .

ورحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمة واسعة - فقد حذر وأنذر وأكد أن الحرية التي يدعوا لها المتشدقون بحنانهم واهتمامهم وحرصهم على المرأة هي حرية الوصول إلى جسدها لاغير .

لنكن جميعا صفا واحدا وأيد متقابضة ولنكن على حذر ولا ننساق لشعارات براقة جوفاء تهدم الدين والدنيا ، والله وليي ووليكم وهو من وراء القصد .

أختكم : سارة زيد الخترش

مقال منقول 👍👍👍👍👍
عندك أي منتج؟
عفواً.. لايوجد ردود.
أضف رداً جديداً..