مع بداية المدارس ,,,لا تلمسني

قبل 7 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقوية شخصية الأطفال وتحصينهم الوقاية من التحرش والاعتداء الجنسي

ربما سبق أن اختفى طفلكم الصغير عن أعينكم في مدينة الملاهي، أو تأخر كثيرًا عن موعد عودته من المدرسة... في حالات كهذه تتبادر إلى الذهن تصوراتٌ ومخاوفٌ كثيرة، مثل احتمال أن يكون شخصٌ ما قد تحدث إلى الطفل، وجرّه عنوةً إلى سيارته، واعتدى عليه جنسيًا، وما إلى ذلك من الهواجس المقلقة.

بالرغم من تزايد عدد البرامج والتقارير التي نشاهدها في التلفزيون ونقرؤها في الصحف بخصوص جرائم العنف الجنسي البغيضة التي تقع بحق الأطفال، إلا أن احتمال أن يتعرض طفل ما لجرائم من هذا النوع ضئيلٌ للغاية. بالرغم من ذلك يبقى الآباء والأمهات قلقين ومشغولين البال على أولادهم وبناتهم.

إلى جانب جرائم العنف الفظيعة، التي تنذرُ الرأيَ العام وتفزعه، هنالك عددٌ لا يحصى من التحرّشات الجنسية بالأطفال والفتيان والفتيات. تحرشاتٌ تبقى مستترة وفي طي الكتمان. وغالبًا لا يكون الجناة من الغرباء الذين يختارون ضحاياهم بشكلٍ عشوائيٍ. إذ تبيَّن أنَّ ثلاثة أرباع هذه الانتهاكات تحدث في محيط المعارف أو دائرة الأقارب.

توجَّهنا بأسئلتنا الخاصة بهذا الموضوع إلى الأمهات والآباء في العديد من الولايات الألمانية، في المدن الكبيرة وفي المناطق الريفية، وأظهرت الردود الوافرة قلق وارتباك الكثيرين الذين تساءلوا عن التالي: هل يمكن أن يتعرض أبنائي وبناتي الصغار إلى شيءٍ من هذا القبيل؟ كيف يمكننا أن نحميهم؟ ما الذي ينبغي أن يعرفه أبنائنا وبناتنا؟ هل يتوجب علينا أن نغرس في أنفسهم عدم الثقة بكل الراشدين؟ هل يمكننا التحدث إليهم منذ الآن عن التحرّش الجنسي؟ أم أن ذلك واجبٌ علينا القيام به لكي لا يقعوا دون تحضيرٍ في ظرفٍ كهذا؟

هدف هذه النشرة توعية الأمهات والآباء والحد من مخاوفهم وقلقهم. حيث تجدون فيها مقترحات عن كيفية تعزيز اعتماد أولادكم وبناتكم على أنفسهم وعن ما يمكنكم القيام به لحمايتهم. كما تجدون إرشادات للتصرف في حال اشتباهكم بأمر ما، وأسماء بعض الكتب التي تتناول الموضوع، وعناوين مؤسسات يمكنكم التوجّه إليها عندما يكون لديكم مزيدٌ من الاستفسارات.

ما هو الاعتداء الجنسي على الأولاد والبنات الصغار؟

المقصود بالاعتداء الجنسي على الأولاد والبنات الصغار استغلالهم لإشباع رغبات البالغين الجنسية. كما يُعتبر الاعتداء الجنسي بالنَّظَر إلى سُلْطَة البالغين دائمًا إساءةً بالغةً في استعمال هذه السُّلطة. أما أشكال الاعتداء فمتنوِّعة وتمتد من المحاولات المستترة للمس الولد أو البنات لأغراض جنسية لتصل إلى الاستغلال الجنسي المباشر بدرجات مختلفة ولفترات متفاوتة. فهناك حالات يُجْبَرُ الأولاد والبنات الصغار فيها على الظهور عُراةً، أو على تصويرهم وهم عُراة، أو يُجبرون على تحمُّل النظرات الشهوانية والإشارات التي تحمل معاني مبطَّنة، أو يتم لمسهم وتفحّصهم، ويجري إكراههم على رؤية صور إباحية، ومطالبتهم بإشباع رغبات البالغ الجنسية بالفم أو اليد. هذه الأشكال تمتد إلى الاغتصاب وممارسة الجنس مع الولد أو البنت.

هناك حوالي 14 إلى 16 ألف بلاغ من هذا النوع سنويًا في ألمانيا. ويُقدِّر الخبراء عدد الحالات التي لا يُبلّغ عنها بعشرة أضعاف عدد الحالات المعروفة، التي تحصل عادةً في المحيط الأوسع للعائلة. وكلما كانت العلاقة بين الضحية والجاني أكثر قربًا أصبحت احتمالات كشف الاعتداء أقل.

حتى وإن كان من الصعب تحديد العدد الدقيق لهذه الاعتداءات، إلا أن كل حالة بحد ذاتها مرفوضة وزائدة عن الحد؛ ففي كلِّ اعتداءٍ هناك طفلٌ مجروح الكرامة قد يتعذب ويعاني من العواقب على مدى سنوات.

75 بالمائة من الضحايا هم فتيات تتراوح أعمار معظمهن بين السادسة والحادية عشر، والكثيرات منهن لم يبلغن السادسة بعد. أما الجناة فمعظمهم من الرجال أو الفتيان من المحيط القريب. حيث يكون الجاني صديقًا للعائلة، أو زميلاً للوالدين، أو أحد الجيران، أو أستاذًا، وأحيانًا يكون زوج الوالدة، أو الأخ الأكبر أو حتى الأب بالذات. وهناك تحرشات جنسية تقوم بها نساءٌ، لكن غالبًا ما يصعب تحديدها بوضوحٍ لأن تعامل النساء مع الصغار عامة يتسم بالقرب الجسدي.

تحصل الاعتداءات الجنسية في كافة شرائح المجتمع. وربما ينشط الجاني في مكان ما بشكلٍ تطوّعي، ويكون خدومًا ومحبوبًا، وليس ضبعًا مخيفًا، بل يكون شخصًا غير لافت للنظر في معظم الأحيان. أما سبب قيام البالغين بأفعال كهذه فهو أمرٌ لن نستطيع معالجته في هذه النشرة.

كيف يمكن حدوث اعتداءات كهذه؟

ابتدأ الأمر بلعبة رمي المخدات بين الفتاة وعمِّها. بعد ذلك قرصت صفاء ابنة السبعة أعوام عمّها وأخذت نظارته. ولكي يعاقبها عمُّها على ذلك يريد الآن أن يزغزغها. وهذا أمرٌ رائع، فهي تفعله مع والدتها أيضًا.

لكنها تجد الزغزغة غير عادية، فتصرخ "يكفي" وتواصل الضحك بالرغم من ذلك. أما هو فيتابع الزغزغة ويقول لها "هيّا لا تنكدي الأمر علينا، فنحن نمزح قليلاً"، ثم يمسك ساقيها بقوة، وعندما يُبقي يده على قفاها تجمد في مكانها، وتعجز عن قول أية كلمة عندما تنزلق أصابعه داخل سِروالها.

فجأة يتملكها شعورٌ غريبٌ ومقرفٌ بطريقة ما. أشدُّ ما تتمناه صفاء هو أن يسحب يده. تريد أن تصرخ، لكنها تشعر باختناق، وتستحي لأنها قد سمحت بحدوث هذا الأمر. كما تستحي لهذا العم الذي تغيَّر فجأةً بشكلٍ تام. وتصاب صفاء بارتباكٍ وذهولٍ شديدين.

يهيأ الجناة اعتداءاتهم الجنسية في أغلب الأحيان لتبدو كمواقف "بريئة" في اللعب، فيحبها الصغير وتعجبه في البداية. إلا إن المداعبات والملاطفات تتخذ طابعًا آخر بشكلٍ غير ملحوظ، ولا يدرك الصغير طبيعتها الجنسية إلا بعدما يكون قد صار في خضم الحدث في أغلب الأحيان.

حتى وإن كانت الحدود بين اللمسات اللطيفة والتحرشات الجنسية تبدو متداخلة أحيانًا والحدود بينهما رفيعة، إلا أن الاعتداء الجنسي على البنت أو الولد لا يحصل عن طريق الخطأ! بل يتم الاعتداء الجنسي غالبًا بشكل أو بآخر عن قصد وسبق ترصد، فيختبر البالغ الطفل في البداية، كأن يلحق الجار مثلاً أو الشخص الذي يعتني بالولد أثناء غياب والديه، يلحق به إلى الحمّام ويبول بشكل ظاهر في المغسلة. فهل يشيح الطفل نظره مرتبكًا أمْ يسأل مستاءً: "ماذا تفعل؟!" أو هل تزيح الفتاة الصغيرة يد الجد بحزم عن فخذها، أم تبقى جالسةً متسمِّرةً في مكانها؟ إن ردة فعل الطفل تبيّن للمتحرّش إلى أي مدى يمكنه المواصلة، فربما يقع الصغير في شرك البالغ بعد أن يغمزه بعينه ويقول: "فليبق الأمر سرًا بيننا يا صاحبي".

وكما يؤكد المختصون فإن رد الفعل الحازم من قِبَلِ الولد أو البنت في المرة الأولى قد يدفع البالغ للتراجع عن فعلته. لكن ذلك يتطلب ثقةً كبيرةً بالنفس وجرأة، كما يعلم كل من مرَّ بتجربة من هذا النوع.

لا يوجد طفلٌ لا يبدي مقاومة بطريقة أو أخرى، أكان ذلك من خلال إدارة الرأس، أو العض على الأسنان، أو تشنّج الجسم. أما حجَّة الجاني بأن الطفل لم يبدِ أية "مقاومةٍ" فما هي في الحقيقة إلا محاولة رخيصة لتبرير فعلته. فالمسؤولية يتحملها البالغون في كل الأحوال.

لماذا لا يفشي الولد أو البنت الأمر؟

للمحافظة على كتمان السر يسبب المتحرش اضطرابًا شديدًا لدى الولد أو البنت من خلال قلب الحقائق وعكسها. كأن يقول له أو لها: "هذا يعجبك أيضًا" أو "أنت السبب في حدوث الأمر!" مما يدفع الطفل إلى الشك بإدراكه وفهمه للأمور، ويشوّش أفكاره بشكلٍ تام بحيث لا يعرف في نهاية المطاف ما الذي ينبغي عليه فعله. كما يهدد الجاني الطفل في معظم الأحيان قائلاً: إذا أفشيت سرّنا، فستموت أمك حزنّا عليك".

وأغلبية الجناة يقدمون مزيجًا من الرشاوى والهدايا الصغيرة ويطلقون التهديدات، أو يتوسلون رأفة الطفل كأن يقول الجاني: "لا تفشي السر. هل تريدني أن أدخل السجن؟"
وبخاصةٍ عندما تكون هناك علاقة وثيقة بالجاني، تحافظ الضحية في أغلب الأحيان على كتمان السر لسنوات، وتتحمل الأفعال المهينة والمؤلمة. فالطفل يحب زوج الأم، والأم، والجد ألخ. ويحب أيضًا معلم الموسيقى، أو المشرف في نادي الناشئين، ويعجب بالمدرّب في نادي الرياضة. وهكذا يسهُل إيهام الضحية عبر ادعاء الجاني بأنه: "لن يصدقك أحد، إذا أفشيت بأي شيء!".
تحت ضغط الحفاظ على السر الفظيع يشعر الولد أو البنت بأن الجميع قد تخلوا عنه. ولأن لا أحد يتحدث عن أمر كهذا يظن الطفل أنه الإنسان الوحيد الذي تحدث معه أمور كهذه.

ليس هناك استغلال جنسي غير ضار!

لا شك بأن أشكال الاستغلال الجنسي تتعدد ودرجاتها تختلف. حتى وإن كان استخدام العنف نادرًا ولا يُلحِق بالولد أو البنت ضررًا جسديًا سوى في حالات استثنائية، إلا أن الضرر النفسي يحصل في معظم الحالات. وكلما كانت العلاقة أوثق بين الطفل ومعذبيه وكلما طالت فترة الاستغلال الجنسي، ازدادت العواقب سوءًا على الطفل. حيث يفقد ثقته بإنسانٍ يحبه، ويشعر في محنته بشعورٍ عميقٍ بالعار والذنب، لأنه يُحمِّل نفسه مسؤولية سلوك البالغين من أجل إنقاذ تصوره الجيد عن شخص مقرّب منه. ويُقنع الطفل نفسه بأنه سيئٌ وقذرٌ عندما يتعرض لهذه الأفعال.

وكثيرًا ما يصبح المتعرضون للاستغلال الجنسي كارهين لذاتهم بشدة.

ولا يكترثون أنفسهم بأجسامهم وآلامهم ومشاعرهم تمامًا كما فعل الجاني بهم. وتقوم الضحية بكل هذا لكي لا تشعر بما لاقته من إساءة. ومن يقع ضحيةً للاستغلال الجنسي وهو صغيرًا، يكون عرضة لخطر تكرار مصيره في وقتٍ لاحقٍ بعدما يصبح بالغًا، وقد يتحول الفتيان الذين جرى التحرّش بهم جنسيًا إلى جناة. أما الفتيات اللاتي تعرضن للاستغلال الجنسي فلا يتعلمن حماية أنفسهن ولا يستطعن إدراك محنة أولادهن بعدما يصبحن أمهات، ناهيك عن عدم مقدرتهن على حمايتهم من الاعتداءات.

كل تجارب الاستغلال الجنسي تقريبًا تُلحِق الأذى بشخصية الولد أو البنت في مرحلة النمو وتُخَلِّف جروحًا لا تشفى عمومًا إلا بصعوبة. أما شعور الطفل بأن شخصًا قام بعملية استغلالٍ له بهذا الشكل فله تأثير السم البطيء على النفس.

كيف يمكن تحصين وحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي؟

ذات يوم يكون قد حان الأوان لأن طفلكم يريد أن يخرج لوحده لشراء الخبز أو ليذهب إلى المدرسة أو إلى ساحة اللعب. وبحسب المنطقة التي تسكنون فيها أو بحسب درجة مخاوفكم ستقابلون نزعة طفلكم للاستقلال بمشاعر متضاربة.

الأفضل هنا أن تكون لديكم القدرة على تشجيعه، فالأطفال يريدون أن يكبروا وأن يعتمدوا على أنفسهم ويخوضوا تجاربهم الخاصة. ولا يستطيع الوالدان مراقبة ابنهم أو بنتهم على مدار الساعة، ولا ينبغي لهما أن يفعلا ذلك! بل ينبغي لكلِّ طفلٍ أن يتعلم الحرص على نفسه ومواجهة المواقف الشائكة. ويمكنكم دعم استقلال طفلكم وإكسابه الشعور بالأمان بالاستعانة ببعض القواعد والاتفاقيات الواضحة.

قواعد للأطفال الذين يعتمدون على أنفسهم وللوالدين:

* يجب على الوالدين أن يعرفا دائما مكان تواجد طفلهما.

* يجب أن يعرف الطفل أين يمكنه الاتصال بوالديه، وأن يعرف الأشخاص الذين يمكنه التوجّهُ إليهم في حال غاب الوالدين.

* اتفقوا مع طفلكم على موعد عودته إلى المنزل أو على موعد اتصاله بكم.

* التقيّد بدقة المواعيد واجبٌ على الأطفال وعلى الوالدين على السواء!

* تعرَّفوا على أصدقاء أطفالكم وعلى آبائهم وأمهاتهم.

* نصيحة: لا تضعوا اسم طفلكم على الغطاء الخارجي للحقيبة المدرسية بل ضعوه في داخلها، حتى لا يستطيع شخصٌ غريبٌ قراءة الاسم بسهولة وبالتالي مخاطبة طفلكم باسمه فيكسب ثقته بسرعة.

لاكمال الموضوع اتبع الرابط
http://www.a4k.de/ar/downloads/kinder-stark-machen-sexuellem-missbrauch-vorbeugen/texte-kinder-stark-machen-sexuellem-missbrauch-vorbeugen/

الصور من كتاب ( لا تلمسني ) للأخت هند الخليفة وهذا موقعه
http://www.hindkhalifa.com/p/the-book.html

مع بداية المدارس ,,,لا تلمسني
عندك أي منتج؟
الكل: 18

خير الكلام ما قل ودل

عضو قديم رقم 10329
قبل 10 سنوات و8 أشهر
2

حقيقة موضوع يؤرق كل الأباء بمختلف أديانهم وطوائفهم
لابد من تنبيه الطفل بعدم السماح لأيٍّ كان بالالتصاق به من الخلف , وإذا حصل ذلك لاسمح الله فليدفعه بقوة ويصرخ إذا كان بعيدا عن والديه ويهدده بإبلاغ والديه , حتى يرتدع المتحرش
أسال الله أن يحمي أبناءنا وبناتنا من كل مكروه

عضو قديم رقم 111982
قبل 10 سنوات و8 أشهر
3

وش اسلوب النعومه هذا ؟ وشو اللي لا تلمسني ؟؟
ايام الابتدائية كان عندنا مدرس فلسطيني يضربنا ضرب الحمير
ولا حصل لنا إلا كل خير
كبرنا وكبرت امالنا وطموحاتنا
ولو اللقى المدرس الفلسطيني هذا حبيت على راسه

عضو قديم رقم 335108
قبل 10 سنوات و8 أشهر
4

^^^
نوعيه تمشي بالضرب , وما ودي أقول أسم البهيمه اللي تمشي بالضرب
عالعموم يا صاحب الموضوع , موضوعك مهم جدا في مجتمعنا , أحب اقول لك لا تلمسني

2. بقلم: ابوماجد999
تسلم يا أبو ماجد
وآمين الله يحفظ أولاد المسلمين وبناتهم من كل شر

3. بقلم: عبدالعزيزالقحطاني
مستعجل وأنا أخوك
الموضوع ليس عن الضرب
الموضوع عن التحرش الجنسي ؟؟؟

4. بقلم: دار
حلوة منك يا جميل

مجهود يشكرون عليه ..

ليت فيه رابط للتحميل ..
او ليت يتم توزيع نسخ من هالنوعيه من الكتب التثقيفية للاسر ..

اشكرك جزيل الشكرر

6. بقلم: تذكارksa
حاولت أجد نسخة من كتاب الأخت هند لكن لم أستطع وأعتقد أن أخذ فكرة عامة تكفي إن شاء الله

السلام عليكم ...

يا جماعه الخير اكتشفت ان بنتي الصغيره تعرضت للتحرش الجنسي من شخص اثق فيه و المشكله انه يقرب لي وش السواه ؟؟ و كيف افهم البنت ان الي صار غلط ؟؟ تكفون صار لي فتره ما انام و صرت اخاف علي البنت و المشكله ما في كتب تشرح للاطفال و تفهمهم و توعيهم عن التحرش الجنسي و البنت صغيره ما تفهم عمرها 5 سنوات !!؟؟
و الي خلاني افتح عيوني بعد سالفه بنت الدمام و بالحديث المطول مع بنتي اكتشفت الطامه !؟؟
ادري ان هذا المكان الخطاء في شرح المشكله و لكن ما ادري من وين ابدا و وين اروح !!؟

و يعطيك العافيه يالغالي علي الموضوع و الي اكتشفت انه مهم الي ابعد مدى !!!

Fire Box
أعانك الله اخي في مابتلاك . فلي تجربة في هدا الموضوع
بالنسبة لابنتك مازالت صغيرة لتستوعب النصايح . فسن 9 و 10. سن الادراك الحقيقي والاعتماد عالنفس .
لكن عليك بالتالي ...
الحوار المستمر . كلمو اطفالكم وكأنكم تخاطبون كبار . حتى تكبر عقولهم وتنضج . الحوار شي مهم بين الطفل والوالدين .اذا فقد . ضاعوا .

مثلا ... على هذا الموقف

اشتري لها هدية . شكرا بنوتتي الجميله . لانك تتكلمي مع بابا وماما فقط
شكرا لانك مؤدبة . ولا تحبين من يخطئ .
وفي اي وقت ستخبرين بابا اذا ضايقك احد . وهكذا اجعلوهم يشعرون انهم عملو شيئا عظيما بالحديث لكم . سوي لها حفلة كبيرة حسسها بانها منجزة

اخواني .. التربيه الدينية منذ الصغر . شي مهم . لا تقولو مايفهمو الطفل يولد ذكي . تجربتي . ادخلت ابمي عندما كان صغيرا روضه تهتم بالدين . وجدته استفاد سلوكيات ..وعقيده .بسبب الاسلوب الجميل في تعليم الطفل .

اخي بالنسبة للشخص ....
لابد من معاقبته . لابد من درس لا ينساه ...
لتحمي طفلتك وغيرها من الاطغال .فالمريض سيظل مريض . ويبحث عن ضحية اخرى ...

عن تجربتي ....
في حوار مع ولدي . اين لعبت اليوم . ومع من . وعدد لي اسماء اقارب .فقلت مارأيك باخلاق فلان وفلان . فقال لي عمي الاول تمام لكن الثاني . عمل شي مو تمام . وسألته واجاب وكانت الطامه يتحرش بطفلي . عمه بالصف السادس وولدي بالصف الثاني . للاسف قررت ايصالها للشرطه ويجب ان يعاقب .
لكن لم استطع . رفض والده ان يقف ضد والده .
ورفضوا تصديقنا . لكن اخذ كف ماينساه . وصرنا نحن الغلط وهم الصح . حسبي الله .
. لكن اثق بولدي . فطفلي عندما يخرج من الحمام يغضب اذا رأى احد عورته . وعندما نحتاج طبيب في تلك الاماكن يستغرب هذي عورة . فاخبرته نعم عورة ولكن ان تراها ماما والطبيب فلا بأس و تلك ضرورة للعلاج.

بصراحه الوضع مقلق . ويجب الحذر .
الان ولدي بالصف الرابع . يريد الخروج . يريد اصحاب . يريد لعب. بدأ يتضايق من تعليماتي لا تلعب مع فلان . لا تبتعد . لا تتأخر . فاخبرني اني اقيد حريته . يشعر انه بسجن . فقلت له اريني انك تعتمد على نفسك وقد المسؤؤؤليه وابشر .
اخبرته عن انواع الاصحاب . منهم من يعلمك كدا ومنهم من يعلمك كدا وانت كبير وعاقل وفاهم . شريت له جوال . تواصل معي . اذا ارجت ان تتأخر .او تذهب للعب مع اخرين ....
لكن وجدت ان الحرص المفرط سوف يزعزع ثقتهم بنفسهم و يتضايقوا منه و ينفجروا يوم بوجهنا بسببه

الاحتواء
الاحتواء

والله ودي كل شخص . يعرض تجربته . اما بمعالجه قضيه تحرش تعرض لها طفله .
او طريقه بناء جسر بينه وبين اطفاله وكسب ثقتهم .

ياخوان الموضوع مهم ....

عيب كلمه قويه تنطلق من أفواه الاباء والامهات
مثل عيب أحد يحط يده على كذا وكذا
عيب تكلم احد ماتعرفه
وزي كذا والله يصلح الحال والله صرنا نخاف على أبنائنا في المدارس والشوارع

والمسؤولية العضمى على المدارس

8. بقلم: FireBox
أعانك الله وحفظ لك أهلك ومالك

أنصحك بالاتصال على مركز المودة للاستشارات الاجتماعية والنفسية

فيه متخصصين

حدد لهم عمر المتحرش بها وعمر المتحرش وظروف البيئة

والله يوفقك

هذا رقمهم
0126716655

9. بقلم: Om3mory
أعانك الله ووفقك على تربية ابنك

سيتذكر أن له أما مربية وقوية تحميه وتحرص عليه

أجمل ما أشرت له هو الروضة التي تهتم بالأمور الدينية

وهذا مجرب

فائدتها كبيرة جدا

وأنصحك مستقبلا لا تتقدمي على الأب في أي أمر مهما كان لو قتل ولدك لا قدر الله

والمعذرة على الصراحة

10. بقلم: زاهر
نعم صادق

عيب كلمة قوية نستخدمها ويفهمها حتى طفل أبو سنتين

الخطورة أن تنقلب لحب استكشاف

فيصبح العيب

مصدر فضول واستمتاع في استكشافه

بارك الله فيكم وشاكر تعليقاتكم

شكرا لك

لك رسالة عالخاص

12. بقلم: Om3mory
الله يبارك فيك ويعينك

وجزاك الله عن ولدك خيرا

شكرا اخواني علي النصح وأن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه

14. بقلم: FireBox

الله يعين الجميع وبارك الله فيك

ملاحظ على طلاب الصف الأول الكتمان

فطالب زميله يسرقه لمدة شهر ويسكت

وطالب يتعرض لنوع من المضايقة من طالب في الصف السادس ويسكت

بل إنه يوهم أهله أن المعلم يضربه ولا يريد الذهاب للمدرسة ؟؟

يظهر أن أسلوب التربية عندنا قاسي بحيث أن الطفل لا يجروء على البوح بآلامه لأهله

الله يصلح لنا ولكم الولد

أخوي أنور مااتوقع أن السبب هو التربية القاسية..غالبا يكون ضعف في شخصية الطفل أو خوف من المواجهة لأن الاب والام لن يكونوا حاضرين معه في المدرسة مثل الشخص الذي يضايقه أو
عدم فهم الطفل لما له وماعليه.
وآمين اللهم أصلحنا لأهلنا وأصلح أهلنا لنا
-
صاحب الموضوع جزاك الله خير

17. بقلم: NO-ONE
أنت تقصد ضعف الشخصية أمام المتحرش

وكلامي هو عن اخبار الوالدين والمعلم بعد التحرش

فعدم اخبار المعلم أو الوالدين يدل على توهمه أنه منتهك الحقوق ساقط الحق

وبعض المتحرشين يقول له : يا ويلك إذا علمت أبوك يضربك ( كمثال )

فيوهمه أن الجريمة مشتركة أو أن والده لن يقف معه بل سيكرهه

وهو واقع للأسف

قبل عدة اسابيع قرأت قصة الأب الذي قتل ابنته المتعرضة للاغتصاب ؟؟؟

شاكر لك مشاركته
وجزاك الله خيرا

أضف رداً جديداً..