لن اعلق على ما فيه هذا المنشور (الصورة) من تفاهة، لكن هناك بعض الامور التي من الواجب التنبيه عليها. اولا: المؤسف ان يصل بنا الحال في الانحطاط العقدي الى نشر مثل البدع، والعبث بالدين، حتى وصل الحال بنا ان تضع المراة شروطا خاصة بها، لخصي رجلها عند عقده عليها؟ وهل حاجة المراة لديوث ام لرجل؟ وهل مثل هذه الانثى تعتبر امرأة ام مسترجلة؟ بل هل مثل هذا "الزواج المشروط" الا كمثل "الزواج العرفي" وان اختلفت المقاصد والمسميات؟ ((ما بقى الا يقول الا يمنعها من التعدد،، وان لا يتصرف الا باذنها)) ثانيا: القاعدة الشرعية معروفة " ما بني على باطل فهو باطل ". فاذا لم يبطل العقد فلا اقل من بطلان الشروط كلها او جلها. ثالثا: اتسآئل كيف تم الترخيص لمثل هذا "المأفون المبتدع" ان يعقد القِران لابناء وبنات المسلمين؟ وما الاجراء المفترض على وزارة الدعوة والاوقاف ووزارة العدل فعله لمنع حدوث مثل هذا لاحقا وتصحيح ما قد حدث فيما مضى حتى لا يتخذ من ذلك حجة مستقبلا ؟ رابعا: اذا بلغ السيل الزبى فقل على الدين السلام !!