لن تفلس مصر بل افلس عبد النور ..!!

قبل 10 سنوات

دكتور / جمال محمد شحات
محاسب قانوني ومستشار مالي
زميل المعهد الامريكى للمستشارين الماليين
زميل المعهد الامريكى للرقابة الداخلية
Ph.D، MBA، CFC، CFA، CPM، MFM، CICA، CRA

لن تفلس مصر بل افلس عبد النور ..!!


وقع تصريح وزير الصناعة والتجارة منير فخرى عبد النور فى حكومة الدكتور الببلاوى
( أن مصر أفلست...!! ) كوقوع الصاعقة على العديدين بل أعتقد ان أكثر من صدمهم هذا التصريح هم أعضاء حكومة الوزير فلم يكن الوزير موفقا البتة فى تصريحه فضلا عن التداعيات الخطيرة والكارثية لهذا التصريح اللامسئول..!!
بل اعتقد ان تداعيات هذا التصريح ستزداد مع الايام القادمة وستلقى بأثارها السلبية على الكثير من نواحى الحياة الاقتصادية والمالية فى الوقت الذى نحتاج فيه ان نعيد الثقة الى العديد من جوانب الحياة الاقتصادية المضطربة
اصلا مثل عجز الموازنة وارتفاع الدين العام داخليا وخارجيا وارتفاع نسبة البطالة ناهيك عن الاضطربات العمالية فى العديد من المصانع وعلى رأسها شركة الحديد والصلب قلعة الصناعات الثقيلة والتى تعتبر مفخرة عبد الناصر بعد السد العالى ...!!
اتعجب كثيرا من وزير فى وزارة يرأسها وفيها العديد من كبار الاقتصاديين ولكنها – ويا للعجب – تتخبط اقتصاديا وغير موفقة
بل فاشلة اقتصاديا ..!!
تصريح غير مسئول ينم عن جهل بالغ بل لا ابالغ اذا قلت انه مؤامرة متعمدة وخيانة لابد ان يحاسب عليه الوزير الفاشل ...!!
حاول الوزير تدارك تصريحه الغبى وادعى انه سيذهب شخصيا للقاء عمال الحديد والصلب لمعرفة طلباتهم والاستجابة لها فى حدود الممكن لان الامكانات محدودة فقد غير من افلست الى الامكانات محدودة ولكن بعد سرى تصريحه سريان النار فى الهشيم ...!!
وحاولت وزارته فى مؤتمر صحفى من خلال وزيرة الاعلام ان تلقى باللائمة على جماعة الاخوان المسلمين فى أزمات السكر والدولار
فى سذاجة سياسية بالغة- اذا احسنا الظن - فقد كان يجب ان يصرح رئيس الوزراء بلا مواربة ان الوزير لم يكن موفقا فى تصريحه او خانه التوفيق فيه ...!!
العجيب والذى يسترعى انتباهى انه كلما قامت هذه الحكومة بخطوة ايجابية مثل منتدى الاستثمار الخليجى – مع ملاحظاتى العديدة عليه – اهالت التراب على ما فعلته بأسلوب يوحى بعدم وجود رؤية واضحة واستراتيجية محددة للقيام بأعباء المرحلة بالغة الحساسية التى نمر بها ...!!
هناك العديد من الاجراءات كان ينبغى اتخاذها تجاه هذا التصريح الذى القاه عبد النور على عواهنه دون تقدير او تقييم قد تصل الى اقالة الوزير المذكور ولكن من يحاسب من او هل هناك من يحاسب احد فى ..!!
ولعلى اكرر – ما ذكرته ايام د. مرسى – عندما استخدمت المعارضة نفس مقولة عبد النور فى مواجهة الرئيس آنذاك بأن مصر لايمكن ان تفلس .
فمصر ليست شركة لكى تفلس مع اقرارنا بصعوبة العديد من الملفات الاقتصادية مثل عجز الموازنة وارتفاع نسبة الدين الى اجمالى الدخل القومى وانخفاض الاحتياطى النقدى وغيرها من الملفات العالقة والازمات
المتعددة والتى تحتاج سرعة التحرك فضلا عن وجود الرؤية الاقتصادية الواعية ..!!
ان الحد الادنى من تأثير تلك التصريحات هو اعلان البدء فى تضخم متزايد وانهيار للجنيه المصرى وخاصة فى مواجهة العملات وارتفاع سعر الدولار والذى لا حظنا بداياته دون ان يدرك الكثيرون سببه فضلا عن عزوف المستثمرين عن المجىء والاستثمار فى دولة مفلسة حسب تلك التصريحات المفلسة ...!!
تصريحات مفلسة من وزير مفلس ووزارة عاجزة لاترقى الى مستوى التحديات ولا ترقى الى مستوى دولة بحجم مصر ..!!
القائلون بافلاس مصر هم المفلسون ...!!

لن تفلس مصر بل افلس عبد النور    ..!!
عندك أي منتج؟
الكل: 6

بل افلس الانقلابيون

هي ازمة .. وتعدي بإذن الله تعالى

مصر طوال " عمارها " وهي تمر بأزمات مختلفة وبإذنه تعالى تخرج منها اقوى واقوى

هذه المرة الازمة اقوى مما توقعها الكثيرون ... ولكن بإذن الله تعالى عائدة

عضو قديم رقم 258273
قبل 10 سنوات و5 أشهر
3

ءء

شي طبيعي تفلس وتذهب لدوله فاشله كاليمن والصومال دام العسكر

الانقلابيون هم من يحكمون ، نسال الله أن يعجل بهلاك السيسي وزمرته .

ءء

تناقلت وكالة الأنباء خبر طفل سوري توسد الحجر فكتب الشاعر الدكتور عبد الرحمن العشماوي هذه الأبيات نم يابني على الحجر فحسام أمتك انكسر وذراع أمتك التو ى ومحيط همتها انحسر وسلاح أمتك الذي جمعته من قوت البشر لعب الطغاة به فلم يبق الشعوب ولم يذر نم يابني على الحجر فضمير قومك في خدر جعلوا الأمانة مغنما فهووا لأسوأ منحدر دعهم على أوهامهم فلقد أذلهم البطر عميت بصائرهم فلا قلب يحس ولا نظر نم يابني على الحجر فلسوف تلتقط الصور ستكون في جلساتهم خبرا وما أقسى الخبر أبني لا تيأس فهم لا أنت، يلقون الخطر نم في رعاية خالق يجري تصاريف القدر عبدالرحمن العشماوي الرياض 1435/02/08

قناعتي الشخصية إن الوضع السياسي في مصر بيزيد في التعقد بمرور الوقت و مش بيتحسن و لا حتى بيفضل في مكانه لكن كل يوم الوضع بيسوء و ده مش من 30 يونيو لكن من أواخر 2012 و بالتحديد من أيام الإتحادية و إن كان التدهور مؤخرا أسرع. و مع زيادة المعارضة من ناحية و القمع من ناحية تانية، العملية بقت بتقفل، يعني الحلول بقت قليلة و إمكانية تنفيذها بقت ضعيفة.
كل ده شيء طبيعي للوضع العجيب اللي البلده فيه، لكن اللي غريب بالنسبة لي مؤخرا هي حالة الثقة العجيبة عند الطرفين لدرجة إني ساعات لما بسمع بعض الناس بتتكلم، بيتهيألي إنهم أكيد بيهزروا.
واحد يقولك "أشهر بسيطة إن لم تكن أسابيع و نتخلص من الإخوان".
و التاني يقولك "أسابيع إن لم تكن أيام و يسقط الإنقلاب و تعود الشرعية".
نفسي بجد أفهم حالة الثقة الرهيبة اللي عند الطرفين اليومين دول. الموضوع ده بيفكرني بلعبة متهورة بيعملها بعض الشباب في الخليج و هي إن شابين كوول، كل واحد يركب عربيته و العربيتين يكونوا قصاد بعض و على مسافة مش بعيدة و بعدين يجروا بسرعة في اتجاه بعض و كأنهم هيصتدموا ببعض. و الإفتراض إن في آخر لحظة واحد منهم هيخاف و هيكسر يمين أو شمال عشان يتفادى التصادم المميت. و الخسران في اللعبة دي بيبقى الشخص اللي في آخر لحظة ربنا بيهديه و يعقل و يكسر يمين أو شمال عشان يتفادى التصادم. و طبعا الكسبان بيبقى المتهور صاحب القلب الجريء اللي بيفضل مكمل في خط مستقيم و مش بيخاف. الظريف إن في كتير من الأحوال الطرفين بيفضلوا مكملين بتهور و محدش بيخاف و يكسر عشان يفادي التاني و الموضوع بينتهي بحادثة رهيبة و ناس ممكن تموت سواء من اللي اتنين اللي كانوا بيسوقوا أو من المتفرجين. و اللطيف إن شعار المرحلة دلوقتي من الطرفين "مكملين لحد ما نقضي على الطرف الآخر و بالمرة نقضي على نفسنا. أنت مش شايف هما بيعملوا إيه؟" بلد من بقت غير فرامل ...

في زحام الطرقات والوجوه نتوه في علاقات كثيرة، بالحروف و السطور التي نثرثرها ترسم تعاملاتنا مع البشر، ومع كل طلوع شمس نتعرف على أشحاص جدد ندوخ في تفاصيلهم شكلا ومضمونا. اللقاء الأول يحمل سحرا براقا قد يوقع أي طرف في الانجذاب الى الآخر، قد يكون ذلك الانجذاب يحوي معان كثيرة وايحاءات أكثر، تقوم الكمياء بالقيام بعملها المعتاد فتجعل أي طرف منهم مستساغا بطريقة عفوية، فتصنع الصداقة الجميلة، نتعرف على بعضنا جيدا ونبدأ بالغوص في ملامح غيرنا ، ونشكل صورة معينة لكل شخص منا، هذا لطيف! وذاك مغرور! وهكذا ...... بعد فترة وجيزة نصبح جزء لا يتجزأ من الآخر، وفي غمرة الاحتواء نكتشف صفحات أخرى مدفونة في الاعماق كستها الأتربة منذ زمن سحيق مخبأة في صندوق أسود، فيبدأ الفضول المعهود للمعرفة والانصات الى تلك الأوراق التي حفرت في ذاكرة مقيتة. لكل منا ذاكرة متعبة، حياة مشوهة، ظروف جعلتنا نرتكب أخطاء كثيرة ربما تهز نظرة من حولنا الينا، سنتعرض للهجوم وترفع من حولنا عن شخصنا المتهالك .... ولكن لو عاشوا ما عشناه، هل سيتصرفون كما تصرفنا؟! إن تركوا على أعتاب خيانة من الحياة وتشويه مصير هل يخطئون كما أخطأنا؟؟ هل سيرشقوننا بوابل من الانتقادات التي لا تنتهي؟! أم انهم سيغفرون ويسامحون؟! أسئلة كثيرة وأترك ​​لكم الاجابة. نانسي
في زحام الطرقات والوجوه نتوه في علاقات كثيرة، بالحروف و السطور التي نثرثرها ترسم تعاملاتنا مع البشر، ومع كل طلوع شمس نتعرف على أشحاص جدد ندوخ في تفاصي لهم شكلا ومضمونا. اللقاء الأول يحمل سحرا براقا قد يوقع أي طرف في الانجذاب الى الآخر، قد يكون ذلك الانجذاب يحوي معان كثيرة وايحاءات أكثر، تقوم الكمياء بالقيام بعملها المعتاد فتجعل أي طرف منهم مستساغا بطريقة عفوية، فتصنع الصداقة الجميلة، نتعرف على بعضنا جيدا ونبدأ بالغوص في ملامح غيرنا ، ونشكل صورة معينة لكل شخص منا، هذا لطيف! وذاك مغرور! وهكذا ...... بعد فترة وجيزة نصبح جزء لا يتجزأ من الآخر، وفي غمرة الاحتواء نكتشف صفحات أخرى مدفونة في الاعماق كستها الأتربة منذ زمن سحيق مخبأة في صندوق أسود، فيبدأ الفضول المعهود للمعرفة والانصات الى تلك الأوراق التي حفرت في ذاكرة مقيتة. لكل منا ذاكرة متعبة، حياة مشوهة، ظروف جعلتنا نرتكب أخطاء كثيرة ربما تهز نظرة من حولنا الينا، سنتعرض للهجوم وترفع من حولنا عن شخصنا المتهالك .... ولكن لو عاشوا ما عشناه، هل سيتصرفون كما تصرفنا؟! إن تركوا على أعتاب خيانة من الحياة وتشويه مصير هل يخطئون كما أخطأنا؟؟ هل سيرشقوننا بوابل من الانتقادات التي لا تنتهي؟! أم انهم سيغفرون ويسامحون؟! أسئلة كثيرة وأترك ​​لكم الاجابة.

أضف رداً جديداً..