جميعنا أثرياء بالكلمات التي ندخرها فلم لا نتصدق بها ؟ إن الصدقة تُطفىء الهموم أمريكا ليست مجرد بنتاجون وبوش وملاه . إنها بلد أنجبت أعظم الاكتشافات إذا كان هناك من يستحق أن يكون خصمًا لنا فهو الخطأ ولا يوجد أجمل من الفوز عليه .. الانتصار لا يعانق من ينتحب ، بل من يتكبد وعثاء السفر في سبيله . الخطأ يؤلم ، والألم هو الذي يهزنا ويحركنا ويجرّدنا من التردد والخوف إن الموهبة وحدها غير كافية للنجاح ، يجب أن ترافقها جدية ومبادرة . إن أهم انتصاراتنا بدأت بالمعاناة وانتهت بالتتويج . لا تتقشفوا في أحلامكم لا تكن رهيناً لمزاجك فينخفض إنتاجك ويرتفع احتجاجك لو ربينا هواياتنا و منحناها ما تستحق من عناية و رعاية لما أصبحنا مجتمعًا يقتات على النميمة .. أطفالنا لا يحتاجون إلى مالنا وهدايانا فحسب بل إلى كلماتنا أيضاً . أعظم فكرة هي الفكرة غير التقليدية . أكثر ما يؤسفني أن أرى شخصاً تخلى عن شغفه . من يتخلى عما يحب ، سيجد ما لا يحب . الحزن ، الذي يعبر حياتنا مؤقت وغير مستمر. سيجيء يوم يهزمه الفرح ويحتضر الحياة قصيرة و لا تستحق أن نهدرها في مكان أو مع أشخاص لا يمنحونا المناخ الذي يحفزنا للإبداع الخطأ هو ألا نحاول خشية الوقوع في الخطأ . الخطأ هو التوأم السيامي للعمل ، إنهما كيانان لا ينفصلان ، فمن يعمل يجب أن يخطئ ويتعثر السعادة لا تُستورد .. بل من داخلنا تولَد الشخص الذي يسطو على مكان ابن جلدته في الطابور في وسط النهار قطعا سيسطو على ماله وممتلكاته في الظلام الشيخوخة ليست في الأعمار بل في العقول العناق ينبغي ألا يكون بين الأجساد و إنما أحياناَ بالعيون والكلمات . الكلمة الطيبة هي كلمة المرور إلى قلوب الآخرين الملل : اصبح مفجعاً لان الغالبية يسيرون مرتدين هذا الشعور أمل بلا عمل ككف بلا أصابع ، يصل إلى القمة ، لكن لا يصافحها . إن أسئلة الاختلاف مفاتيح معرفية مهملة في مجتمعاتنا إن اسهل طريقه لقراءة مستقبل الشعوب هو تصفح أطفالهم إن ال(حرف) يصبح (فرح) لو قرأناه بالعكس. قرائتنا الذكية للأشياء تمنحها قيمة مختلفة إن التميز لا يأتي من دون أن نتجرع مرارة الفشل إن الكلمات مثل السلالم تقودنا إلى الأعلى وإلى الأسفل . لكن نحن من يحدد الخيار . إن المجتمعات الناهضة هي التي تمد يدها إلى المبدع ، وليس لسانها أنا لا أخاف من الموت . سيحملني يوما ما .. عاجلا أم آجلا ، لكن لماذا أناديه قبل أوانه ؟ إننا يجب أن نشكر بعض الظروف التي تتيح لنا فرصة خوض تجارب جديدة لا نملك الشجاعة لخوضها طوعاً إنه لا فرق بين الألم و الأمل سوى أن اللام تقدمت في الأولى و تأخرت في الثانية تكمن الشخصية في الروح أكثر مما تكمن في الجسد ثمة أشياء صغيرة للغاية بوسعها أن تزرع حقول الفرح في صدرك. منقول عن الكاتب المبدع عبدالله المغلوث