فقط في هذه الأنواع من الأسواق والمستشفيات . فقد طالبن النساء بقيادة المرأة السعودية في الجامعات الخآصة بهن وبين الكليات التي لا يختلط بهن الرجل وقد تحقق - ولله الحمد - في بعض الجامعات لكن عليهن أن يشكرن الله ولا يكثرن الشكوى والملل من هذا الحال حتى يكفرن هذه النعمة فهن يكفرن هذه النعمة عندما يخالفن بمحرم حذر منه الدين كالغناء والتمثيل الهابط ثم نقل عوامل الهدم هذه . كثير من الناس يطالب بقيادتهن في المحلات التجارية الكبيرة المغلقة ومدن الأسواق الكبيرة التي تخصهن مع التقيد بالأنظمة المرورية والآداب المرعية في المجتمعات المدنية الإسلامية . أنصح المدلالات الفارغات من الأعمال في هذه الأسواق بأن يبتعدن عن الخطوات المحرمة كجر الأخريات للإعجاب أو فعل الحرام إلى أن يقودهن الشيطان ليصبح وجه بعضهن كوجه الكافرات المظلم الكئيب . وقيادة المرأة أمر هآم بين مباني المستشفيات النسائية ، فوسائل الإسعاف من سيارات وآلات بحاجة لسائقات وفنيات وهي مستشفيات محترمة لا يختلط بها الممرضون بالممرضات ولا الرجال بالنساء . ثم إذا نجحن وابتعدن عن المطالبة بالحرام يُفتح لهت بعد ست سنوات - أو على حسب التقويم - نادي مغلق للسيارات بقرية صغيرة قريبة من المدينة الأم يلعبن بها ويتسلين وهن آمنات من التلاعب بالأنساب ومن خطوات الشيطات . وقد سلم المجتمع من حسد الحساد المسلمين الذين يحبون أن تتغير الأحوال بالمرأة السفيهة وبغيرها كما سلم المجتمع من سماع مطلب الكفار الذين يطالبون بأشباه لهم من أولاد الزنى في الغرب وفي ديارهم الأخرى .