وأنه قبل أن يقوم الرومان بهذه الجريمة الكبيرة ...... وقصص خرافية سيئة لا يليق بالعاقل القيام بها ولا يليق بإنسانٍ طبيعي أن ينسبها للرب سبحانه. الأناجيل في دول عربية كبيرة في عدد سكانها وأخرى صغيرة المساحة منتشرة باللغة العربية وضع قصصها أعداء الله ورسله . أناجيل اليوم هي كما هي قبل قرون عبارة عن خزعبلات ملحدين يستهزئون بالدين وليست بدين سماوي . هؤلاء النصارى يقولون على الله غير الحق . ________ عيسى مسلم سيموت مسلماً متبعاً الرسول صلى الله عليه وسلم . سيموت عيسى عليه السلام لأنه من البشر ولن يعذبه الله في القبر الذي يؤمن به قبل مماته . فقد وردت الأحاديث في إثبات عذاب القبر مبلغ التواتر وقصة الملكين منكر ونكير اللذين يأتيان كل إنسان يموت بعد الدفن لا في ثلاجة الموتى ولا في المستشفى ، يأتيانه في القبر يعيش فيه وهو زائر حياة جديدة مختلفة عن الحياة الدنيا في طريقه إلى حياة كبرى دائمة بعد الخروج من القبر . قال بعض العلماء الكبار : روى الأحاديث في عذاب القبر أئمة السنة وحملة الأحاديث ونقاده عن الجم الغفير والجمع الكثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أنس بن مالك، وعبدالله بن عباس ، والبراء بن عازب ، وعمر بن الخطاب ،، وابنه عبدالله ، وعائشة أم المؤمنين ، وأسماء بنت أبي بكر ، وأبو أيوب الأنصاري ، وأم خالد ، وأبو هريرة ، وأبو سعيد ، وسمرة بن جندب ، وعثمان بن عفان ، وعلي ، وزيد بن ثابت ، وجابر بن عبدالله، وسعد بن أبي وقاص ، وزيد بن أرقم ، وأبو بكرة، وعبدالرحمن بن سمرة، وعبدالله بن عمرو، وأبوه عمرو، وأم مبشر، وأبو قتادة، وعبدالله بن مسعود ، وأبو طلحة، وعبدالرحمن بن حسنة ، وتميم الداري وأبو موسى الأشعري وذكر صحابة آخرين رضي الله عنهم . كما أورد آية تدل على أن الإنسان الكافر يُعذب قبل خروج الروح وهو بين الناس وأهله دون أن يشعروا بما هو فيه فيكون في القبر في عذاب خفي عنهم من باب أولى فإذا ما دروا عن حاله وعذابه وهو بينهم فمن باب أولى أن تعذيبه في القبر وهو في الأرض أخفى عليهم وهو واقع به في القبر مثل وقوعه عليه قبل خروج الروح في عدم شعور من حوله بما هو فيه . قال الله تعالى { ولو ترى الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ا أيديهم أخرجوا أنفسَكم اليوم تجزون عذاب الهون } . باسطوا أيديهم بالضرب وأنواع العذاب حتى تخرج أنفسهم من أجسادهم . يقولون لهم { أخرجوا أنفسكم } وذلك أن الكافر إذا احتضر بشرته الملائكة بالعذاب والنكال والأغلال والسلاسل والجحيم والحمى وغضب الرحمن الرحيم فتفرق روحه في جسده وتعصي وتأبى الخروج فتضربهم الملائكة حتى تخرج أرواحهم من أجسادهم قائلين لهم { أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق } أي اليوم تهانون غاية الإهانة كما كنتم تكذبون على الله وتستكبرون عن أتباع آياته . ------- اللهمّ صل على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما صليت على إبراهيمَ وعلى آل إبراهيم إنك حميدٌ مجيد .