ضرب الطفل على رأسه يصيبه بالأمراض العصبية وألزهايمر

قبل 10 سنوات

تواصل – وكالات:
كثيراً ما يقوم الأطفال ببعض السلوكيات التي تستفز الوالدين وتخرجهما عن شعورهما، وبدون تفكير قد يقوم أحدهما بلطم وجه الطفل أو رأسه حتى يكف عما يفعله, ويلاحظ بعدها أن الطفل بدأ في البكاء ثم يهدأ وينتهي الأمر على ذلك ولكنهم في الغالب لا يعرفون ما يدور في خاطر الطفل، أو حجم الألم النفسي الذي تسببت به هذه الصفعة وما زرعته داخل نفس الطفل.
وتشير الأخصائية النفسية سهام حسن، أنه من الجانب الطبي والعضوي هناك دراسة يؤكد فيها الباحثون الأمريكيون أن الضرب المتكرر على الرأس والوجه يمكن أن يسبب أمراضاً عصبية مثل مرض ألزهايمر الذي يفقد معه المخ وظائفه وهذا أول دليل لعلم الأمراض على أن الصدمات المتكررة للرأس التي تحدث في الرياضات الصدامية يمكن أن يكون لها علاقة بالإصابة بمرض العصب المحرك.
وتضيف: “أما عن الجانب النفسي فالصفع على خد الطفل يكسر بداخله الثقة في النفس وحبه لذاته, فهو يشعر أنه شخص منبوذ غير محبوب من المحيطين وخصوصاً أقرب الناس إليه وهما الوالدان فيتصرف كما وأنه شخص مهان فيعتاد على الإهانة ولا يربى بداخله الإحساس بالكبرياء والكرامة والاعتزاز بالنفس”.
ونتيجة أن الصفعة أتت من أحد الوالدين ومع خوف الطفل واحترامه لهما فهو لا يستطيع رد العنف بعنف فيعتاد على عدم الرد على الإساءة وإنما يحول هذا العنف إلى سلوكيات أخرى فنلاحظ على الطفل العصبية والعناد والتمرد وحبه للتخريب وإثارة الفوضى فهو يحاول أن يعبر عما بداخله.
وتؤكد الأخصائية النفسية, أنه العلماء قد أثبتوا أن الضرب على الوجه له مخاطر كبيرة وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم بشدة عن ذلك.
وحذرت الخبيرة النفسية من الانفعال على الأبناء ونصحت بالسيطرة على مشاعر الغضب والتفكير قبل اتخاذ أي رد فعل، كما حذرت من العقاب الجسدي على الإطلاق، فهناك طرق عديدة للعقاب مثل المنع والحرمان من الأشياء المحببة للطفل وهناك العقاب بالاختيار حيث يقوم الطفل باختيار العقاب الواقع عليه وعليه أن يلتزم به

ضرب الطفل على رأسه يصيبه بالأمراض العصبية وألزهايمر
عندك أي منتج؟
الكل: 1
عضو قديم رقم 355371
قبل 9 سنوات و9 أشهر
1

لالاا ،،، الامر فيه مبالغه وغرض المبالغه هو تقليل تعنيف الاطفال... طبعاً التعنيف العادي مثل الظربة اللي في الصورة المرفقه النابع من اواصر اسريه وليس النابع من شر مستشر...

المقصود هو حالتين:
اما ان يكون الطفل صغيراً في السن جداً مثل عمر سنه او اقل،،، ويحصل ذلك بمجرد هز الطفل لفتره متواصلة مستمره حيث ان ما يحصل في الحقيقة هو ان المخ يكون في طور النمو والتواصل مع الجمجمه خلال سائل يفصل بينهما...
بالطبع يوجد البعض من الاعصاب القائمة ولكنها ضعيفة كحال اي جزء من الطفل في مثل هذا العمر
فعند حدوث اهتزاز سيؤدي الى زعزعة تلك الاعصاب على حسب حدة الاهتزاز واستمراريته المتواصلة...
فاذا ما تواصل الاهتزاز ولو كان لغرض اضحاك الطفل (وبالطبع لا اقصد الاهتزاز السلس مثل الهزازة او مرجيحه) سيؤدي الى اهتزاز المخ بعنف ثم تمزق الاعصاب فينزف الموت.

الحاله الثانيه وتكون عند اطفال المرحلة مابين الابتدائي والمتوسط وغالباً ماتوجد عند الغرب... (والغرب هم سبب كل مشقتنا وسأختم ردي بالسبب ان ما نسيت)،،،
الغرب في هذا العمر يبدأون يلاعبون طلابهم في مدارسهم رياضة الرجبي اللتي تعتمد على لبس اطفائي حريق من خوذة للرأس والصدر،،،
ثم يبدأون بتدريبهم لصد احدهم الاخر
فيشرع الولد بالركض مطأطأً رأسه متجها لخصمه الذي يفعل المثل... ثم يتصادمون كالثيران بالرؤوس...
كثرة حدوث ذلك تؤدي الى ما يسمى بظاهرة ( المخ الهلامي )،،، حيث ان ما يحصل للولد هو نفس ما يحصل للطفل ولكن بقدرات كفاح اكثر ...
لكن النتائج هي ان ينفصل المخ عن الجمجمه ويصبح هلامياً بدون تجاعيد مع لزوجه...
يحصل ذلك تدريجياً مع تقدم العمر ثم يفقد الانسان القدرة على الحركة بشكل طبيعي الخ من المشاكل التي لا نهاية لها مثل الزهايمر وما يحصل للملاكمين وما يحصل لمستخدمي المخدرات ...

نرجع للغرب:
فالغرب صالوا وجالوا حتى عرفوا المخ الهلامي لأن اغلب من يموت بنفس الاعراض يرفض ذووه ان يفتح الاطباء رأسه لرؤية مخه الا شخصاً سمح بذلك فوجدوا مخه هلامياً ، بالطبع بعد جمع ادلة ومعلومات وافتراض فرظيات قائمة على المعاينة وربط الظواهر والمخرجات...

اصبح العلماء ينادون بأن اصطدام الرأس يؤدي للمخ الهلامي ولكن بالطبع امريكا لن تتخلى عن السوبر كوره ولا عن ثقافتها فقط لأن شعبها يموت بسببها فهم يعتبرونها (تظحية!) ويا حسرتى على من ينهج نهجهم... ولكن
نستطيع و بوضوح ان نرى ارتباط الثقافة والسياسة والدورة المالية بين الولايات و و و خلال الرجبي
الامر الذي يجعل كبار المنافقين (علية القوم يعني) يردعون وبشراسه اراء الاطباء...

لذلك
نهج الاطباء نهجاً اكثر تعمقاً (تماماً مثل نهجهم مع البكتريا والجراثيم)، لديهم افتراضيات مثبته وكل ما يريدونه هو التدقيق وتصغير المسأله واثباتها وهذا امر سهل...

فقد فعلوه في مقالتك اخي الكاتب الكريم
وسبحان الله رب العالمين

أضف رداً جديداً..