شيخ بالمدينة المنورة يقول إنه يعرف عالماً لا يدعو الناسَ خوفا من الأذى وقال

قبل 5 سنوات

قال : الرياء تَركُ العمل الصالحِ من أجل الناس أو القيام به من أجل مدحهم .

المسلم لا يلتفت للمدح والقدح ، يستوي عنده ذم الناس ومدحهم .
_______
ذكر هذا الداعية في كلمةٍ له بمسجدٍ من مساجد المدينة المنورة ما معناه أنه يعرف عالماً قد صرح له بأنه يتحاشى إلقاء الكلماتِ والمواعظ اتقاءً لنقد بعض الناس وتعليقاتهم فهو يخاف الناسَ ويؤثر السلامة من أذاهم .
_______
كما ذكر هذا الشيخ
بأن الإعراض عن تعلُمِ الدين هو من الإعراض عن الدين والمُعرض على خطر كبير .
يجب على كل مسلم الاستقامة في علم ، ولا تكون الاستقامة بغير علم

لا يُعذر القائل بأني من عامة الناس في أي مكان في هذا الزمن أن يترك العلم أبداً حتى الممات
فإذا كانت لديه أعمالٌ كثيرة فليجعل بعض الوقت في بعض أيام الأسبوع يحضر فيها بمسجد أو يطلب العلمَ ويتعلم من خلال وسيلة إعلامية ونحوها يستمع بها للعلماء المعروفين في بلاد الحرمين ، فإذا توفي طالب العلم لكِبر سنه فإن وفاته ستكون على عبادة لا يرجو من ورائها إلا التعبد لله بهذا العلم بعد النجاة من الإعراض عن تعلُم الدين الحق .
_______
وذكر بأنه لا يصح لطالب العلم أن يهمل شيئاً من العلوم الشرعية باسم التخصص ثم يقول لا أحد يكلمني إلا في مثل الفقه أو في المعاملات
العلم كلٌ لا يتجزأ .
_______
وذكر بأنه قد تكون هناك امرأة عاصية بمعصية ككشف الوجه وهي ليست فاسقة
ورجلٌ حليق وهو ليس بعاصٍ
ولا يجوز إطلاق المعصية والفسوق عليهما لماذا ؟
لأن فسق المرأة والرجل قد ارتفع بكثرة الطاعات والصلوات والعبادات القائمة على علم وبصيرة
وسيجعلهما العلم وما هم فيه من خير ؛ على الاستقامة التامة بإذن الله .
جزاه الله خيراً .
______
اللهم صلّ وسلم على نبيّنا محمد وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين .

شيخ بالمدينة المنورة يقول إنه يعرف عالماً لا يدعو الناسَ خوفا من الأذى وقال
عندك أي منتج؟
الكل: 3

https://geachallenges.com/poet/register
بإمكان الشباب من طلبة العلم وطالبات العلم والموهوبين بموهبة ما ؛ ممن تربى على الفضيلة استغلال الفرص بالتسجيل في هيئة الترفيه واكتساب المهارات اللازمة فيها فيحموا بها أولاد المسلمين الموحدين - بإذن الله - بتأليف الشعر والنثر وغيره والحلول محل آخرين ، وللضرورة إذا كانت ثمة ضرورة حتى يصرفوا بها شر أولاد غيرهم بمنعهم من ترجمة تربيتهم وصرفهم عن التربص بالذين أنعم الله عليهم وإلهائهم عن مرجعياتهم ومدارسهم في الغرب وفي بعض بلدان المسلمين . حفظ الله أولاد المسلمين من كل سوء .

يقول ابن خلدون في مقدمته الشهيرة: (المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيِّه ونِحلته وسائر أحواله وعوائده؛ والسبب في ذلك أن النفس أبداً تعتقد الكمال فيمن غلبها وانقادت إليه؛ إما لنظره بالكمال بما وقر عندها من تعظيمه، أو لما تغالط من أن انقيادها ليس لغالب طبيعي إنما هو لكمال الغالب وتشبُّهه به، وذلك هو الاقتداء، أو لما تراه – والله أعلم – من أن غلب الغالب لها ليس بعصبية ولا قوة ناس وإنما هو بما انتحل من العوائد والمذاهب.

ولذلك ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه في اتخاذها وأشكالها؛ بل وفي سائر أحواله) .
والحاصل أن التجنس بجنسية الدول الكافرة مسألة حادثة، وقد اختلف فيها فقهاء العصر على أربعة أقوال:
القول الأول:
قول أكثر الفقهاء المعاصرين وهو المنع، وممن قال به العلامة الشيخ محمد رشيد رضا، والشيخ علي محفوظ عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ محمد عبدالباقي الزرقاني، والشيخ إدريس الشريف محفوظ مفتي لبنان، والشيخ يوسف الدجوي عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، والشيخ عبداللطيف بن عبدالرحمن، والعلامة عبدالحميد بن باديس، والعلامة البشير الإبراهيمي، وكل أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، والعلامة الشيخ ابن عثيمين.. وغيرهم.
القول الثاني:
قول بعض فقهاء العصر وهو الجواز، ومنهم د. وهبة الزحيلي، بشرط المحافظة على الدين والتمسك به، وعدم الذوبان في المجتمع الكافر.
القول الثالث:
جواز التجنس بجنسية الدولة الكافرة عند الضرورة؛ كما لو كان مضطهداً في دينه في بلده المسلم ولم يقبله أحد سوى الحكومة الكافرة، وهو رأي بعض أعضاء مجمع الفقه الإسلامي، وقد وضع الشيخ الخليلي ثلاثة شروط للجواز، وهي:
1- انسداد أبواب العالم الإسلامي في وجه لجوئه إليهم.
2- أن يضمر النية على العودة متى تيسَّر ذلك.
3- أن يختار البلد التي يمارس فيها دينه بحرية.
القول الرابع:
التفصيل في المسألة؛ فالناس في طلب الجنسية على ثلاثة أقسام:
1- التجنس بجنسية الدولة الكافرة من غير مسوِّغ شرعي، بل تفضيلاً للدولة الكافرة وإعجاباً بها وبشعبها وحكمها، وهذه ردة عن الإسلام عياذاً بالله.

2- التجنس للأقليات المسلمة التي هي من أصل سكان تلك البلاد؛ فهو مشروع وعليهم نشر الإسلام في بلادهم، وتبييت النية للهجرة لو قامت دولة الإسلام واحتاجت إليهم.
3- تجنس الأقليات المسلمة التي لم تكن من أهل البلد الكافرة، ويعتريه الحالات التالية:
(أ) أن يترك المسلم بلده بسبب الاضطرار والاضطهاد ويلجأ لهذه الدولة؛ فهو جائز بشرط الاضطرار الحقيقي للجوء، وأن يتحقق الأمن للمسلم وأهله في بلاد الكفر، وأن يستطيع إقامة دينه هناك، وأن ينوي الرجوع لبلاد الإسلام متى تيسر ذلك، وأن ينكر المنكر ولو بقلبه، مع عدم الذوبان في مجتمعات الكفر.
(ب) أن يترك المسلم بلده قاصداً بلاد الكفر لأجل القوت؛ فلو بقي في بلاده لهلك هو وأهله، فله أن يتجنس إذا لم يستطع البقاء بغير جنسيته.
(ج) التجنس لمصلحة الإسلام والمسلمين ونشر الدعوة، وهو جائز.
(د) التجنس لمجرد أغراض دنيوية بلا ضرورة ولا مصلحة للإسلام وأهله، وهو محرم.
وهذا التفصيل رجّحه بعض الباحثين وأصحاب الرسائل الجامعية.
أدلة المانعين:
استدل المانعون بأدلة كثيرة، وعمومات ومقاصد شرعية نوردها فيما يلي:
• قال تعالى: ﴿ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾ [آل عمران: 28].
• وقال الله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [التوبة: 23].
ففي هاتين الآيتين النهي عن اتخاذ ذوي القربى أولياء إن كانوا كفاراً؛ فكيف باتخاذ الأباعد أولياء وأصحاباً، وإظهار الموافقة لما هم عليه والرضا به؟
• وقال عز وجل: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾ [النساء: 97].
• ومن السنة ما رواه أبو داود من حديث سمرة بن جندب - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ جَامَعَ الْمُشْرِكَ وَسَكَنَ مَعَهُ فَإِنَّهُ مِثْلُهُ.
• وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّه لِمَ؟ قَالَ: "لاَ تَرَاءَى نَارَاهُمَا.

• وبما رواه النسائي من حديث جرير بن عبدالله قال: بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عَلَى إِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ، وَعَلَى فِرَاقِ الْمُشْرِكِ[4].
• وروى النسائي في سننه من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ عَزَّ وَجل مِنْ مُشْرِكٍ بَعْدَمَا أَسْلَمَ عَمَلاً، أَوْ يُفَارِقُ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ".
• وفي صحيح مسلم عن بريدة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا بعث أميراً على سرية أو جيشاً أوصاه بأمور؛ فذكرها، ومنها: "ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى التَّحَوُّلِ مِنْ دَارِهِمْ إِلَى دَارِ الْمُهَاجِرِينَ".
وجه الدلالة من الآيات والأحاديث السابقة:
لقد استفاضت النصوص الشرعية السابقة في التحذير من موالاة الكافرين، ومحبتهم ومودتهم، والرضا عنهم وعن منكراتهم، وأوضحت أن ذلك مناقض لأصل الإسلام وهادم لعقيدة الولاء والبراء
( منقول ) .

مثل هذا العالم الخائف من أذى قومه في دولته قد يأخذ جنسية بلد كافر حتى يعمل بدولة خليجية إذا لم يستطع العمل بالسعودية حتى يصل لعلماء السعودية الربانيين .
----
قد يسمع طالب علم ببرنامج ترفيهي فيظهر للمنتمين لجنسيته بأن الترفيه في حياة المسلمين موجود فيه الكلمة الطيبة الممتعة والأنس ولا شرط لنجاح الترفيه وجود العارية والخمر أو المتبرجة والمعازف وذات أفكار إبليس قبل آلاف السنين .
----
الحمد لله على وجود المناهج الدراسية وما فيها من علم وخير عظيم والشكر لله على كل خير ننعم به في مجتمعنا الفاضل مجتمع بلاد الحرمين زادها الله من التوفيق والسداد .
----
اللهم صلّ وسلم على نبيّنا محمد وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين .

أضف رداً جديداً..