حديث(أنا عند ظن عبدي بي) مختلف فيه والراجح ضعفه لذا جعله الشيخان في الشواهد

قبل 8 سنوات

بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من منكم يذكرني بعد طول غياب؟ :-).

المهم:

حديث (أنا عند ظن عبدي بي) حديث مختلف في صحته والراجح ضعفه لذلك جعله الشيخان في قسم المتابعات والشواهد ولم يحتجا به.

روي منسوباً لسند واثلة وقد ضعف ابن عدي في الكامل في الضعفاء 8/34 وابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 5/2793 حيث قالا عنه بأنه حديث (منكر) أو (منكر جداً).

وروي منسوباً لسند أبي هريرة وقد ضفه الدمياطي في كتاب المتجر (ص 338) حيث قال (في إسناده رجل لم يسم).

وروي منسوباً لسند أنس بن مالك وقد ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد 2/321 حيث قال عنه (فيه ابن لهيعة وفيه كلام).

كما ضعفه غيرهم أيضاً

حديث(أنا عند ظن عبدي بي) مختلف فيه والراجح ضعفه لذا جعله الشيخان في الشواهد
عندك أي منتج؟
الكل: 20

وعليكم السلام ورحمة الله

عودا حميدا يا شيخ

نعم صحيح الحديث له توابع وشواهد كما فعل الشيخين رحمهما الله لذلك لا مخالفة فيه شرعا

شكراً لك يا أخ أنور على الترحيب.

آمل أن تكمل رد السلام بكلمة (وبركاته) فذلك واجب لأن الله قال "فحيوا بأحسن منها أو ردوها".

كما آمل أن تقرأ كامل المقال لأن خلاصته هي بيان أن حديث (أنا عند ظن عبدي بي) حديث لا يصح حسب الراجح.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المعذرة على الاستعجال

ليس هناك بأس إن شاء الله وفقك الله للخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ان لم يصح الحديث سنداً فإنه صحيح معنى ويسند هذا التوجه نصوص أخرى كثيرة منها ( إن تصدق الله يصدقك )

وإنكار معناه يعني ان الله ليس عند حسن ظن عبده به

وإذا سلم بمعناه فلا ثمرة لتضعيفه إلا اعطاء حجة لمن يطعنون في بعض احاديث الصحيحين كمدخل لإلغاء حجيتهما الاستدلالية وما يترتب على من التشكيك في كثير من ثوابت الدين

تمهل يا شداد.
أولاً: حديث (إن تصدق الله يصدقك) حديث ضعيف هو الآخر.
ثانياً: لا علاقة للفظه ومعناه بهذا الحديث. هناك فرق واضح فتأمل.
ثالثاً: الحديث يقول (عند ظن عبدي بي) ولا يقول عند حسن ظن عبدي بي فقط.
رابعاً: الحديث معلول متناً أيضا ومعناه غير صحيح وفيما يلي بيان ذلك.
خامساً: مشيئة الله جل وعلا ليست مقيدة بظن أي مخلوق.
سادساً: بنصوص القرآن والسنة القطعية يتبين أن العبرة بالتقوى وليس بالظن وحده. فمن اتقى حق التقوى لقي خيراً في الدارين ومن لم يفعل لقي شراً وعقاباً وعذاباً شديداً أليماً مهيناً في الدارين إلا أن يشاء الله ولا يظلم اللهُ أحداً

عضو قديم رقم 320572
قبل 8 سنوات و12 شهر
7

السلام عليكم
في الحقيقة انا لا اعلم ان كان الحديث صحيحا او موضوعا
اود فقط ان اسال عن ردك الذي تكلمت فيه عن رد التحية. هل فعلا ان الله هو القائل: فحيوا باحسن منها او ردوها?

عضو قديم رقم 411285
قبل 8 سنوات و12 شهر
8

7
بسم الله عليكم
أشهد بالله أنك مريض
أجل من قال هذي الأية شداد يعني
سلامات ياخوي شايف شداد معمر القذافي
هذي آية يا مريض
لا وبعد يقول في ردوده
هل تقرأون القرآن أنتم
خخخخخخخخ
الله يشفيك
أنت موسوس يا اخي ترد فهم القرآن على مزاجك
شوف يمكن شيخك المالكي أو عدنان ابراهيم عندهم علم قبل لا تتعجل

وعليكم السلام يا Ahmef في الرد 7.
جواباً على سؤالك أقول: نعم. قال الله "فحيوا بأحسن منها أو ردوها" وذلك في الآية 86 من سورة النساء. وفيما يلي النص الكامل للآية:
"وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا". 86 النساء.

عضو قديم رقم 412839
قبل 8 سنوات و12 شهر
10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية الطيبة العطرة

جزاك الله خيرًا على زيادة علوم الناس بالحديث وأحكامه
إنما في نقطة "الراجح ضعفه"- أود القول عند البعض وليس الكل، فمنهم من عنده هو "حديث صحيح في بعض الروايات"، ولنأخذ الألباني مثلًا (وهو عنده في هذا روايات صحيحة وأخرى متروكة فعلًا):

قال رسول الله رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:
يقولُ اللَّهُ تعالى : أَنا عِندَ ظنِّ عبدي بي وأَنا معَهُ حينَ يذكُرُني، فإن ذَكَرَني في نفسِهِ ذَكَرتُهُ في نَفسي، وإن ذَكَرَني في ملإٍ ذَكَرتُهُ في ملإٍ خيرٍ منهم، وإن اقتَربَ إليَّ شبرًا اقترَبتُ منهُ ذراعًا، وإن اقتربَ إليَّ ذراعًا اقترَبتُ إليهِ باعًا، وإن أتاني يَمشي أتيتُهُ هروَلةً

الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني

المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 3603 خلاصة حكم المحدث : صحيح

--------------

قال رسول الله رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:
يقولُ اللهُ : أنا عند ظنِّ عبدِي بِي ، وأنا مَعَه إذا ذكرَنِي ، فإنْ ذكرَنِي في نفسِه ذكرتُه في نفسِي ، وإنْ ذكرَنِي في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خيرٍ مِنهم ، وإنْ تقرَّبَ إليَّ شِبرًا تقرَّبْتُ إليِه ذِراعًا ، وإنْ تقرَّبَ إليَّ ذِراعًا تقرَّبتُ إليِه باعًا ، وإنْ أتانِي يمشِي أتيتُه هرولةً . قال قتادةُ واللهُ أسرعُ بالمغفرةِ

الراوي : أنس بن مالك المحدث : الألباني

المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم: 1488 خلاصة حكم المحدث : صحيح

---------------

قال رسول الله رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:
يقولُ اللهُ تعالَى : أنا عند ظنِّ عبدِي بِي ، وأنا معه حينَ يذْكُرُنِي ، واللهِ لَلَّهُ أفْرحُ بتوبةِ عبدِهِ من أحدِكمْ يَجِدُ ضالَّتَهُ بالفلاةِ ، ومَنْ تقرَّبَ إليَّ شِبْرًا ، تَقرَّبْتُ إليه ذِراعًا ، ومَنْ تقرَّبَ إليَّ ذِراعًا ، تقرَّبتُ إليه باعًا ، وإنْ أقبَلَ إليَّ يمْشِي ، أقبلْتُ إليه أُهَرْوِلُ

الراوي : أبو هريرة المحدث : الألباني

المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 8138 خلاصة حكم المحدث : صحيح

--------------

بالتوفيق

إذا ظن الإنسان بنسبة 1% أو أقل منها بأن الله العزيَز غيرُ عزيز فهو إنسان غير متيقن بأن الله قوي لا يُقهر .
ليس في الظن بالله وسط أو تساوي طرفين
إمّا متيقن بأسماء الله وصفاته أو غير متيقن
أي / هل تعرف ربّك أو لا تعرفه ؟ !


قال العلماء ما معناه : إذا جاء الظن في القرآن فمعناه اليقين .

أخبر الله عن نفسه أنه غفّار وغفور ، المؤمن يؤمن بأن الله يغفر الذنب كثُرت الذنوب أو عظمت فقد أخبر الله الكريم بأنه غفار وغفور
حتى لو نوى اقتراف السيئة ثم التوبة منها بعد اقترافها فله ما كسب من طلب المغفرة التي نواها قبل المعصية .

أما الذي يظنّ بربه ظن السوء ويتصور الحقائق الكبرى على خلاف حقيقتها ولم يقتنع بالآيات الكونية التي يراها والآيات القرآنية وما فيها من أسماء وصفات فلن يقنعه أحد بأن الله يعلم عن نيّاته وأعماله إلا بعد أن يتردّى بنتيجة غطرسته وكبريائه ، قال الله تعالى { وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين } .

معرفة الرب هو الأصل الأول من الأصول الثلاثة التي يدرسها أولادنا الصغار بالصفوف الأولية في المرحلة الإبتدائية .
الأصول الثلاثة هي : -
أ – معرفة العبد ربّه .
ب – معرفة العبد نبيّه وهو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب من قبيلة قريش وأمه آمنة .
ج – معرفة العبد دينه وهو الإسلام ، الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك .
-------------------
ومن الوارد في مقرر الأصول للأطفال جواب هذا السؤال
س : بم عرفت ربك؟
ج : أعرفه بآياته ومخلوقاته، ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر ، ومن مخلوقاته السموات السبع ومن فيهن والأرضون السبع ومن فيهن وما بينهما ، والدليل قوله تعالى : { ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تسجدوا للشمسِ ولا للقمرِ واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون } .
وقوله تعالى: { إن ربكم الله الذي خلق السمواتِ والأرضَ }.

عضو قديم رقم 320572
قبل 8 سنوات و12 شهر
12

9. بقلم: مشتر
شكراً جزيلاً على التوضيح،

اليسرى
آمين واياك. بعد التحية الطيبة العطرة لك أنت أيضاً أقول: الراجح عندي وعند عدد من علماء من السلف ذكرت أسماءهم في المقال فوق. كما أن متن الحديث معلول بعلة قادحة وضحتها في الرد 6. أما الألباني فمعروف عند علماء الحديث بالتساهل في تحسين وتصحيح الأسانيد الضعيفة.
:::
الأخ خير2020
ليس في ردك شيء يتعلق بالحديث المذكور في المقال. هل كنت تريد أن تقول شيئاً بخصوص الحديث؟
:::
Ahmef حياك الله.

لو صوّر شخص بالمنتدى ورقتين نقديتين من فئة 500 ، وكتب تحتها ترى ذي ما هي ألف هذه خمسمئتين
على كلامك أنت أن للحديث طُرقاً منها ما أتيتَ به ؛ حديث مداره على أبي هريرة وآخر مداره على أنس بن مالك
فيُسمى هذا الحديث حديث حسن لغيره
أنا ما سألت عنه ولا بحثت لكن هذا يُشاهد في موضوعك حديث حسن لغيره وليس بحديثين ضعيفين .
ويُستأنس بالحديث الضعيف إذا وافق الشرع ولم يخالف نصّاً صريحاً
فلو كان هناك حديثٌ ضعيف عن فضل الصدقة فلا بأس بالإستشهاد به لورود النصوص من القرآن والسنة الدالة على فضل الصدقة .

اعتقد يوجد مواقع مختصه بشرح الاحاديث وما يندرج فيها من تأويل وتفسير واسناد

انا عن نفسي اوصي باتباع تلك المواقع والأخذ منها والاعراض عن الخوض فيما يجهل الانسان

رب كلمة القت صاحبها في النار سبعين خريفاً، فلست والله بمخاطر بالذخر الذي زعه والداي الحبيبان ولن ارمي ما علماني من مباديء وعلوم ومعرفه لأجل شخص لا اعرف عنه الا حروف متناثره على شاشة الجوال...

6. بقلم: مشتر
تقول بارك الله فيك :
ثالثاً: الحديث يقول (عند ظن عبدي بي) ولا يقول عند حسن ظن عبدي بي فقط.
الرد : وما الفرق إن ظننت سوءا وجدته وإن ظننت خيرا وجدته

رابعاً: الحديث معلول متناً أيضا ومعناه غير صحيح وفيما يلي بيان ذلك.
الرد : هذا فات السلف الصالح ولم يفتك أنت أو أن هناك شيخا معروفا يقول بهذا

خامساً: مشيئة الله جل وعلا ليست مقيدة بظن أي مخلوق.
الرد : الحديث لا يقيد مشيئة الله سبحانه , لا أدري كيف فهمت هذا منه
عن سليمان بن موسى لما نـزلت ( لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ ) قال أبو جهل ذلك إلينا، إن شئنا استقمنا، فنـزلت: ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) .


سادساً: بنصوص القرآن والسنة القطعية يتبين أن العبرة بالتقوى وليس بالظن وحده. فمن اتقى حق التقوى لقي خيراً في الدارين ومن لم يفعل لقي شراً وعقاباً وعذاباً شديداً أليماً مهيناً في الدارين إلا أن يشاء الله ولا يظلم اللهُ أحداً

الرد : يا أخي الحديث كامل يطالب بالعمل والسعي إلى جناب الله سبحانه
اقرأ بقية الحديث العظيم
وإن اقتَربَ إليَّ شبرًا اقترَبتُ منهُ ذراعًا، وإن اقتربَ إليَّ ذراعًا اقترَبتُ إليهِ باعًا، وإن أتاني يَمشي أتيتُهُ هروَلةً

والله الهادي

الأخ خير2020
ليس كل إسنادين يحسنان الحديث. ثم إن علة المتن القادحة تكفي لبيان ضعف الحديث حتى لو كان له أكثر من إسناد.
:::
الأخ عالم بين يديك
المواقع لا تكفي بل لا بد أن يتخصص المرء في الحديث وعلومه ويدرس كيفية التعرف على علل متنه وإسناده. وأبشرك أني متخصص في الحديث وعلومه منذ حوالي ربع قرن ولله الحمد.
:::
الأخ أنور
أولاً: وفيك بارك الرحمن
ثانياً: قال الله عن يوم القيامة "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون". فليس كل من ظن أنه يلقى خيراً يلقاه بل العبرة بالتقوى وليس بمجرد الظن. وليس كل من نزغه من الشيطان نزغ فظن بالله الظنون لقي شراً بالضرورة. بل يمكن أن يعفو الله عنه ويراعي ظروف خوفه الشديد ثم يلقيه خيراً ونصراً. قال الله عن معركة الخندق "إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر (((وتظنون بالله الظنونا))). هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا".
ثالثاً: باب الاجتهاد مفتوح في التصحيح والتضعيف لمن كانت عنده القدرة العلمية على الاجتهاد. ولم يقل أحد من أئمة الحديث بأن باب الاجتهاد في ذلك قد أغلق.
رابعاً: الحديث يقول (عند). وكلمة عند فيها تقييد لمشيئة الخالق بمجرد ظن المخلوق. ولا علاقة للآية التي ذكرتها أنت بالحديث. فالآية لا تقول مثلاً (مشيئة الله (عند) مشيئتكم للاستقامة)
خامساً: بقية الحديث لا تعني صحة الحديث ولا صحة ما بينت علته من متنه.
هدى الله الجميع للتقوى والرسوخ في العلم.

يا أخي الضعفاء ليسوا على مستوى واحد - كما جاء في مقرر بالتعليم العام - فمنهم مَن أصبح ضعيفا بعدما اختلط في آخر عمره وقد كان حافظا تآم الضبط قبل ذلك
ومنهم بسبب أخذه من شيخ دون آخر أو في بلد يكثر فيه الأعداء و الكذبة دون مكان يكثر فيه أولاد الصحابة والصادقين
وإذا خفّ حفظ الراوي في حديث واحد فإنه يُحكم على جميع أحاديث ذلك الراوي على أنها ليست صحيحة بمجرد الخطأ في النقل الحرفي للحديث ، فلا بد من الحفظ الحرفي التام عند البخاري بعد أن يراه ويقابله ويسمع منه
وجميع الرواة معروفون إلى عصر التدوين عندما حفظت ونُقلت إلينا
فأنت يا أخي لم تذكر حال الراوي الضعيف وأقوال العلماء فيه حتى لا يكون حديثه حسناً أو لا يُستأنس به أو حتى يُرد حديثه إذا حكم عليه العلماء بالكذب والفسوق وهل سبب كذبه الشعوبية مثلاً
أو أن ذلك الكاذب تاجر أراد أن يروج تجارته على طريقة بعض الشركات عندما تمدح سلعتها باسم أن الدراسات الحديثة قد أثبتت منافع كذا لسعتها وخطورة منتجات كذا لأنها منافسة لها أو ما هو الغرض من التقوّل على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

نقلتُ في بعض المشاركات السابقة تعريفاً للمحدّث

( المحدث مَن عرف الأسانيد والعلل وأسماء الرجال والعالي من الأحاديث من النازل ، وحفظ مع ذلك جملة مستكثرة ، وسمع الكتب الستة : صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وسنن النسائي وجامع الترمذي وسُنن ابن ماجة ، ومسند ابن حنبل وسنن البيهقي ومعجم الطبراني ، وضمّ إلى هذا القدر ألف جزء من الأجزاء الحديثية . هذا أقل درجاته ، فإذا سمع ما ذكرناه وكتب الطبقات ، ودار على الشيوخ . وتكلم في العلل والوفيات والأسانيد كان في أولى درجات المحدثين )) .

علّق بعض المحققين على هذا الكلام بقوله : ( وإذا كانت هذه أولى الدرجات فما بالنا بكبار الحفاظ وما كانوا يحوزون من ثقافة واسعة بالحديث ووجوه صحته وحسنه وضعفه وعلله وطرقه ورواته
كأنهم على مر العصور يشبهون مدينة ، يتعارف أهلها جميعا ، وأي أهل ؟ ، إنهم مئات ، بل آلاف ، وكل محدّث أو حافظ كبير يعرفهم فرداً فرداً ، ويحفظ أسماءهم وأحاديثهم حفظاً متقناً ) .

صدقت اخي مشتري ، النت ما يكفي
وانا ما استخدم اي موقع على النت، لأني ( شخصياً ) ان ما بحثت عن المعلومه اللي ابغاها بنفسي في مكتبتي الخاصه العامره بفضل الله ، فأنا لا اثق الا في شخصين على قيد الحياة الان:
الشيخ المنجد والشيخ الفوزان

لأنه قد صار لي موقف في وقت ما كان الناس لا تشوبهم شائبه ولا يتوقع احد ان يكون من يسترزق من الدين قد وُلد البته ولم تظهر ( قرونه )،،،
ولا قطنته

ولك في ذلك باع بأن اظمك اخي مشتري الى قائمة من لا اثق فيهم والبته كذلك

فلست بمكذب الالباني ومصدقك فلا يدعي العلم الا الجاهل من الاساس وذلك بكل بساطه: لأن العلم لا حدود له ، والدين سيغلب من يغالبه

اعتقد انك من الناس الذين تعقد صدغ عقولهم الايمن في فهم المغزى من الدين والخلق وسلك طريقاً سرمداً يبحث عن شيء لا يعرفه ولكني لا اجزم انك منهم ولكن ربما...

على العموم: انا كقاريء في هذا المنتدى اريد ان اقول لك مرةً اخرى: لن اصدقك ولن آخذ بكلامك واترك الكتب والمباديء والعلم الذي علمني اياه والداي بفضل من الله وقدرته

واظيف انه من يزكي نفسه فقد كذب فأصل العباده التذلل والخنوع للمولى عز وجل ولك في ان تتعمق في ذلك افضل لك ولنفسك


.

تصحيح بعض الأخطاء المطبعية في المقال علماً أن التصحيح هنا موجود بين معكوفات كهذه: [ ]

روي منسوباً لسند واثلة وقد ضعفـ[ـه] ابن عدي في الكامل في الضعفاء 8/34 وابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 5/2793 حيث قالا عنه بأنه حديث (منكر) أو (منكر جداً).

وروي منسوباً لسند أبي هريرة وقد ضـ[ـعّـ]ـفه الدمياطي في كتاب المتجر (ص 338) حيث قال (في إسناده رجل لم يسم).

أضف رداً جديداً..