جميع الحقوق محفوظة ©
الرياض - فهد الثنيان
في الوقت الذي تسعى مؤسسة النقد جاهدة خلال الأشهر المقبلة الى إصدار تنظيمات جديدة لسوق التمويل المحلي أكد مختص اقتصادي أن حجم قروض الأفراد بات مرتفعاً جداً خلال الفترة الحالية.
مضيفا بأن زيادة حجم قروض الأفراد قد تسببت بأضرار على المجتمع؛ ونشاهد اليوم بعض أضرارها المؤثرة؛ والتي تسببت في إقحام بعض المقترضين السجون؛ وتسببت في تشتت الأسر؛ وخفض الدخل بشكل كبير لأسباب مرتبطة باقصاد القروض التي باتت تنهش في رواتب الموظفين.
وقال ل»الرياض» المستشار الاقتصادي فضل البوعينين إن نسبة النمو في قروض الأفراد باتت مرتفعة أيضا؛ وهي نسبة تسعى البنوك لزيادتها من أجل تحقيق المزيد من الأرباح؛ التي تكون في الغالب على حساب المقترضين.
وحول أهمية ضبط القروض مع زيادة المغريات بخفض الفوائد قال البوعينين: لم تعد المغريات مرتبطة بخفض الفوائد؛ بل باتت متشعبة وأكثر تأثيراً في الأفراد. ومنها على سبيل المثال قروض السفر التي أصبحت من أهم برامج التمويل لبعض المصارف.
بالاضافة الى قروض السيارات المغرية التي تركز على السيارات الفخمة وتقديمها لمحدودي الدخل؛ والقروض الاستهلاكية المتنوعة. والشراكات التي تعقدها البنوك مع شركات التجزئة؛ ووكالات السفر.
وفي نفس السياق حذر البوعينين من الإعلانات الإغراقية والتسويق الجائر على الأفراد؛ بشكل لا يسمح لهم برفض عروض القروض المقدمة.
ونوه بأن بطاقات الائتمان تمثل خطاً مفتوحاً للاقتراض الفوري من خلال الشراء؛ وهي من أدوات البنوك في توسيع محفظتها الائتمانية وزيادة أرباحها بشكل مهول.
لافتا في هذا السياق أن الضبط لن يكون إلا بتدخل الجهات الرقابية لتنظيم سوق الإقراض؛ وضبط القروض الاستهلاكية؛ إضافة إلى توعية المجتمع بمخاطر القروض الاستهلاكية؛ واستحداث جمعيات خاصة لعملاء البنوك تهتم بحمايتهم وتوعيتهم التوعية المثلى.
وقال بهذا الخصوص إن آلية احتساب الفائدة؛ والسداد المبكر للقرض؛ والمبالغة في حجم القروض الاستهلاكية؛ وعدم تحويل مديونية بطاقات الائتمان إلى قرض مجدول في حال تعثر العميل؛ خفضا للتكاليف ومساعدة له على السداد؛ من أبرز سلبيات نظام القروض الحالي.
مشيرا بأن هذة السلبيات يجب معالجتها فوراً؛ بدلاً من انتظار تطبيق النظام الجديد الذي سيعالج بعضها؛ وسيترك البعض الآخر دون علاج.
واعتبر بأن تطبيق آلية احتساب الفائدة وفق مبلغ القرض المتناقص سيحقق العدالة للبنك وللمقترض؛ وسيخفف من أعباء المقترضين إذا ما قارناه بالنظام السابق؛ بشرط أن تبقى أسعار الفائدة الحالية دون تغيير. أما أن أقدمت البنوك على رفع سعر الفائدة عما هو عليه الآن؛ فستكون النتيجة واحدة.
وقال البوعينين إنه من عيوب الإقراض الحالية التركيز على القروض الاستهلاكية بدلا من القروض العقارية والاستثمارية. حيث تمثل نسبة القروض الاستهلاكية من محفظة قروض الأفراد 86 في المائة وهذا خطأ كبير يستحق الضبط وإعادة التشكيل بما يضمن سيطرة القروض العقارية على محفظة إقراض الأفراد.
كما طالب بتنشيط القروض الاستثمارية ودعم المبادرين الشباب والمنشآت الصغيرة التي يمكن ان تصنف ضمن الأنشطة الفردية.
http://www.alriyadh.com/941968
اذكر انه لفت انتباهي التقرير هذا
الذي استغربته هو هو مقارنة توجهاتنا الماليه مع التوجهات الامريكيه
طبعاً ما يخفى اننا ولله الحمد شعب ما ناخذ الفايده من حساباتنا ولذلك ترى البنوك لدينا مبسوطه وجداً وتجدهم يحتلون افخم الاماكن مثل تقاطع العليا مع الملك عبدالله ،،، وزاويه بعد... لا ومواقف خلفيه يعني ذالموقع ما راح يعطي مردود ربحي الا يالله عماره ست ادوار مكاتب ومأجره بشكل كامل لمدة عشرين سنه قدام لين تغطي تكاليف الارض فقط
ولكن الفوايد يا حبيبي
لا وتلاقي البنوك يبدعون في التصاميم وهندسة البناء والفشخره حدث ولا حرج عموماً خل نرجع نتكلم عن شي مفيد
النائب الثاني نوا يعكر صفو جوهم ويحط عليهم دويحه حمرا وسمعنا له خطابين و تنويهين (بالظبط ثنين مهوب كناية عن القله) وبعد ذالتنويهين خبت شمعته
عاد وش سبب خبو الفكره اتوقع صار منصب مدير تنفيذي لمجموعة بنك اقوى من مناصب اخرى المفترض انها يكون لها سمعه وكيان و و الخ...
المهم
نرجع لمقارنة توجهاتنا الماليه وامريكا
في امريكا الشعب كله عايش على القروض
واذا جابوا خبر في جريدة الرياض يقول ان مبيعات السيارات ارتفعت، اعلق احياناً تعليق ساخر يقول : ياحبيبي اصلاً الشعب المريكنزي قايم على الديون والاقصاد طول عمره كيف تقول لي المبيعات زادت والتملك في امريكا غير موجود اصلاً...
طبعاً ما ينشرون الاعليق مدري ليه، ولكن هنا فيه ديموقراطيه اكثر لذلك ساسهب قليلاً:
نظام امريكا رأسمالي بحت... حتى مايبغون الشخص يحمي سيارته في الصباح عشان ما يخسر وقت!
طبعاً نظامهم قائم على الاغراآت
بعد سنه او سنتين يدقون عليك تلفون ويقولون لك فيه عرض تاخذ سياره نفس سيارتك او نفس الماركه بزياده قليله،،،
ويلحس مخ العميل والعديد من الرسوم المخفيه اللي توصل واحيانا تجتاز العشرة الاف ررريال...
والشعب الامريكي المغفل ماشي وراضي
عشان اركز عالموضوع بروح للبيوت
اقصاد
ويدفع عليها ظرايب سنويه حتى لو البيت ملك
الجوااال اقصاد.. ايفون ولا جلكسي
طبعاً نفس سالفة السيارات كلما طلع اس جديد دقوا عليك وتعال خذ جديد وادفع ريالين زياده
طبعاً ذالرسالين بتتدبل بنظامهم الربوي الساحق جعلهم الماحق
وهكذا دواليك... كلش اقساط
بس لحد الحين ما ادري وش يصير اذا مات صاحب الاقصاط ولا ودي اعرف
والمشكله ان الحكومه المريكنزيه داقه خشم شعبها
يعني سمه وما سمه عندهم وقلق
والشعب ماشي
اقسم بالله اغبى شعب هو الشعب الامريكي
ياهم ملعوب عليهم للنخاع ومدقوق خشمهم
نرجع للموضوع
عندنا
بدينا نلحقهم
ليش: نفس السبب اللي ذكرته اللي دفعهم يبنون فروع بذخيه،،، بالتأكيد انا ما ادعوا اننا ناخذ كبيره من كبائر الذنوب عشان بس لعانه
ولكن اذا عرف السبب بطل العجب
يروحون البنوك ويسوون اعادة تغطيه للتكاليف
فياخذون تكاليف كذا وكذا ويغطون بها الديون الغير مسدده مثلاً
وصاروا يسلفون اللي يقدر واللي ما يقدر
لا ورسوم اداريه يدفعها العميل تعادل قيمة خمس ايام من راتب موظف عندهم
يعني مهوب بس تدفع ربا
لا
تدفع رواتبهم بعد
وبالفعل: سلبيات القروض بدأت تشق طريقها في مجتمعنا بشكل مخيف لاننا غير متعودين على الديون
والدين ثقل على الكاهل
ولكن الخنازير الغربيه مغسول وجهها بحلبه فعشان كذا ما يحسون ما عندهم مسئوليه
واللي صاير عندنا في الشارع السعودي من وجهة نظر نقديه اقراضيه هو نفس اللي صار عند الغرب اول ما بدأو يتأقلمون مع القروض...
ولكن طبعاً وجهة نظري مقننه ومصغره جداًجداً جداً
لان فيه امور واجد ودخيله كذلك تلعب دور في المشروع والصوره الكبرى...
ميحتاج اكمل ، زي البزر تعطيه حلاو مصاص... لو تجاوب السؤال: ليش ، راح تتضح الصوره،،، قليلاً...
الاخ صاحب اخر تعليق . يعلم الله ما فهمت من كثر كلامك شي ..
ع العموم الله يكثر خير البنوك لولا الله ثم هي ما تزوجنا ولا ركبنا سيارات جديدة ولا تزوجنا ولا سكنا بيوت .. لهم كل حبي وتقديري وجعل الزيادة الي ماخذينها بالعافيه ع قلوبهم ابوي وهو ابوي ما عطاني ولا صبر علي زيهم .
البنوك أرحم من الشريطية
سيارة قيمتها 30 ألف
يحسبها 50 ألف وقسط 1500
