جيلنا لن يتكرر 🙈🙈🙈🙈

قبل 9 سنوات

نحن الأطفال الذين لم ينهاروا نفسيا من عصا المعلم ..ولم يتأزموا عاطفيا من ظروفهم العائلية ..ولم تتعلق قلوبهم بغير أمهاتنا ..ولم يبكوا خلف المربيات عند السفر ….
نحن الأطفال الذين لم ندخل مدارسنا بهواتفنا النقالة..ولم نشكو من كثافة المناهج الدراسية ولاحجم الحقائب المدرسية..ولا كثرة الواجبات المنزلية ….
نحن الاطفال الذين تعاطفنا مع هايدي اليتمة وبكينا مع سالي
الحزينة ..وبحثنا عن أم بشار بشغف ..وشجعنا كابتن ماجد حتى بحت أصواتنا…
نحن الاطفال الذين اجتهدنا في البحث عن فضولي..وفي حل الكلمات المتقاطعة ..وفي معرفة صاحب الصورة ..وفي الخروج من طريق المتاهة الصحيح …
نحن الأطفال الذين لم تغير لنا الخادمات ملابسنا ..ولا أطعمتنا الطعام .. ولا حملت إلى أبواب المدارس حقائبنا ..ولا رافقتنا في الطرقات صباح العيد…
نحن الاطفال الذين لم نصافح أبطال ديزني..ولم نتسوق من البيبي شوب و لم نقف في محلات الأطفال العالمية لقياس ملابسنا.. وانتقاء حقائبنا ….
نحن الاطفال الذين لم يستذكر لنا أولياء أمورنا دروسنا..ولم يكتبوا واجباتنا المدرسية .وكنا ننجح بلادروس تقوية. وبلا وعود دافعة للتفوق والنجاح …
نحن الاطفال الذين لم نرقص على أغاني السخف ..وكنا نٌقبل المصحف عند فتحه وعند غلقة ..وصمنا مبكرا وصلينا قبل السابعة وتحجبنا قبل البلوغ…
نحن الاطفال الذين كنا نلاحق بعضنا في الطرقات القديمة بأمان..ولم نخشى مفاجآت الطريق..ولم يعترض طريقنا لص ولامجرم ولاخائن وطن …
نحن الأطفال الذين كنا نحتفل بأيامنا الوطنية في الاذاعات المدرسية وطوابير الصباح .. بلا توزيعات ..ولا اكسسسوارت .. وبلا مسيرات ..
نحن الاطفال الذين كان فطورنا لا يحتوي الكورن فليكس..ولا الحليب البارد .. ولا قطع التوست الجافة ..ولا زجاجة نوتيلا اللذيذة …
نحن الاطفال الذين لم نضع صور عوائلنا وألعابنا وهدايانا ورحلاتنا وسفراتنا وأكلاتنا في الانستقرام .. وكانت تفاصيل يومنا عفوية جدا…..
نحن الأطفال الذين كنا نطرق أبواب الجيران في القيلولة ونهرب ..ونقذف أشجارهم بالحجارة ونهرب .. ونقطع اللوز والتوت على غفلة منهم ونهرب …
نحن الأطفال الذين وقفنا في طابور الصباح بنظام ..وأنشدنا السلام الوطني بحماس .. وأدينا تمارين الصباح بنشاط ..وتابعنا الإذاعة المدرسية ودورنا حين قال المعلم ( للخلف دور ) ….
نحن الأطفال الذين لم نحفظ هواتف المطاعم..ولم نطلب وجباتنا من هارديز وكنتاكي وماكدونالدز.. وكنا نتناول ( الفشفاش الاحمر مع الشطه وحلاوة غندور) أمام التلفاز بشهية ..
نحن الأطفال الذين كنا ننام عند انطفاء الكهرباء في فناء المنازل..ونتحدث كثيرا ..ونتسامر كثيرا ..ونضحك كثيرا..وننظر إلى السماء بفرح ..ونعد النجوم حتى نغفو …
نخن الاطفال الذين كنا نحرق في نهاية العام الدراسي كتبنا ونحتفظ بكراسات الرسم وأدوات الرسم ..وأقلام الرصاص كي نملأ فراغ الاجازة بهواية الرسم …
نحن الأطفال الذين كنا نحرك كفوفنا للطائرة بفرح …ونٌحيي الشرطي بهيبة …ونختبيء تحت عباءات جداتنا للدخول إلى أماكن يٌمنع فيها دخول الأطفال….
نحن الأطفال الذين كبروا مع ( الفيمتو ) ولم ينتقوا نكهاتهم المفضلة من باسكن روبنز ..وكانوا يصنعون أحمر شفاههم من ( ايس كريم ) التوت والفراولة …
نحن الأطفال الذين كان للوالدين في داخلنا هيبة ..وللمعلم هيبة….وللعشرة هيبة ..و كنا نحترم سابع جار ..ونتقاسم مع الصديق المصروف والأسرار واللقمة ..
أتراك تذكرتنا؟



#أيقظ_الحنين_لطفولة_لن_تعود 💗

جيلنا لن يتكرر 🙈🙈🙈🙈
عندك أي منتج؟
الكل: 8

السؤال
هل كانت تلك إيجابيات في ذلك العصر فعلاً أم ضرورة الزمت بها ظروف العيش في حينه

ومشاعر الحنين إلى الزمن الذي عاشه الإنسان في صباه ليست قصراً على زمن معين ولا على شخص معين ونحن نسمع كبار السن وهم يتوجدون على زمن عاشوه نعرف انهم لم يكونوا يجدون فيه ما يملأ بطونهم ولا يأمنون فيه - احياناً - على انفسهم

فالحنين إلى الماضي وتعداد إيجابياته (حتى ولو لم تكن كذلك ) جبلة انسانية لا استثناء فيها

وسيكتب شخص مقال كهذا بعد عشرين سنة أو أكثر عن هذا الزمن معددا مزاياه ومنتقداً نوع الحياة التي يعيشها

اتفق مع صاحب الرد جمله وتفصيلا
ولكن .. الا تتفق معي ان ذلك الزمان وكذلك زمان الاجداد كان به شيء جميل لايوجد اليوم ؛ ولن يوجد مستقبلا وهو طهاره القلب وخوف الناس على بعضهم وحبهم لغيرهم مثل حبهم لأنفسهم . اعتقد ان هذا هو سبب الحنين لذلك الزمن الجميل

عضو قديم رقم 346131
قبل 9 سنوات و5 أشهر
3

بالفعل هذا الزمن يصعب السيطره على الابناء
سريعي الغضب
سريعي الملل
نفوس تعبانه
انطوائيين
نحاف جدا
تفكير سلبي

دمعت عيناي وانا اقرأ
الا ليت الزمان يعود
اقل القليل كان التواصل الحسي والمعنوي موجود
اما الان فالتواصل الحسي موجود بدون معنى ، كل واحد مشغول بجواله
زمان كنا نركب 7 او 8 اشخاص في سيارة واحدة تكفي فقط ل 5 اشخاص (يعني زحمة) ومع ذلك فرحانين
اما الان فلا فرح ،مسوين زحمة والسيارة فاضية
وقس على ذلك البيوت زمان والان

زادت الرفاهية والتكنولوجيا وزاد الفراغ النفسي

موضوع جدير بالتدليع و يكتب بماء الذهب

عضو قديم رقم 141998
قبل 9 سنوات و5 أشهر
6

اكثر من 200 الف مجاهد موجودين الان في العراق والشام يجاهدون الروافص والنصيريه والصحوات والصليبيين والصفويين ويثخنون فيهم بشكل يومي .
انا اعتبر هالجيل افضل بكثير من الثلاثه الاجيال السابقه
ليش لا !!!!!!
لان هذا الجيل اهو اللي اعاد الخلافه للمسلمين
وهو اللي فضح الكفره والمنافقين والمرتدين

عضو قديم رقم 364135
قبل 9 سنوات و5 أشهر
7

اي خلافه وكلام فاضي وهم لا يعلمون ان من يديرهم هي اجهزة مخابرات دوليه هدفها نسف الاسلام وهدم الكعبه وتفتيت معقل الاسلام

الموضوع يتكرر بالاجيال
الجيل السابق ينتقد الجيل الجديد وهكذا
الشيبان يحنون لجيلهم ويمدحونه ويذمون الجيل هذا من الرفاهية والزمان القوة والرجوله والنخوه والمغامرات وغيرها
ونحن نتغنى بما لدينا ونذم الجيل اللذي بعدنا وهكذا تستمر
لكن المعروف ان اي جيل جديد يكون اسوء من ما قبله بغض النظر عن الايجابيات كثيرة او قليلة
مثال بسيط
ابدء من وفاة الرسول الى يومنا هذا الاجيال تسوء بشكل تدريجي حتى نهاية الزمن من رغد العيش يقول احدهم يالله فيقول الاخر قد سمعت جدي قد قال هذه الكلمة
انا اقول الناس بالف خير ما دامو يذكرون الله ويحافظون على صلواتهم فهم نعم الجيل الحمد لله كثير من الشباب محافظين على المسجد ولا تعليق للمرضى اللذين لا يصلون بمساجدهم فهم يزيدون امراضهم النفسية على انفسهم ويزدادون كئابه ويبحثون عن حل بالمستشفيات
انت اخي صاحب الموضوع وبعض الردود لك ارى انكم مضغوطين نفسيا وتحنون لماضي الطفولة التي لا يوجد بها مسؤليات بل اجمل الذكريات وانا ارى ان هذا الجيل لدية كما لديك من ذكريات جميلة تخصهم كما لدينا
وقال الرسول صلى الله علية وسلم إذا رأيت الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم

أضف رداً جديداً..