بسم الله بدأت ثورة الصناعات الحديثة وتطورها في الحربين العالميتين ، فأجواء الحرب تدفن الميوعة لدى كثير من الشباب والناشئة وتُبرز قدرةَ الجادين منهم على تسخير الإمكانيات والمعادن وكالتقنيات والإتصالات الحديثة مع تقنية النانو ونتاجه المتوقع من الأسلحة المجهولة في وقتنا الحاضر . في هذه الأجواء جدية وهمّة وعقول ومواهب مستعدة لإيجاد الاختراعات التي لا يتوقعها أكثر الأعداء من الروافض والصوفية والزيود وسائر الأعداء . تحتاج هذه العقول إلى تنظيم وترتيب مناسب لها حتى تترجم أفكارها وخططها إلى أعمال ومنتجات وفق تقنين الأعمال التطوعية ونحوها من القوانين الموجودة كما تحتاج إلى مشرفين ومساعدين يساندون ويبحثون ويحافظون على سير العمل ، ويحتوون هذا السلاح النافع بعد عرضها على الموظفين المختصين في بعض الجامعات عندنا كمرحلةٍ أولى ، حتى تنتشر مع اهتمام الكبار والصغار بالتقنيات وفنونها . الله تعالى يحب أعمالاً فاضلة على غيرها من نوافل العبادات عند حاجة المسلم والمجتمعات الإسلامية لهذه الأعمال التي تتسبب في تنعمهم بالحياة الطيبة في الدنيا وإلى دخولهم الجنة في الآخرة بعد أن يَجبُرَ هذا السلاح عددَ المجاهدين ويُجبِر المنحرفين على قبول الحق وتطبيقه . اللهم صلّ على المجاهد متّخذ الأسباب نبيّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه .