تجارب على «قلب صناعي» جديد تمنح المرضى الأمل

قبل 9 سنوات

قال أحد مؤسسي شركة كارما الفرنسية، إن “الشركة” تمكنت من تركيب قلب صناعي جديد لمريض رابع، مشيراً إلى أن القلب الجديد يضاهي القلب البشري في بعض وظائفه، وقد صنع بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار.

وأوضح أن “الشركة” تجري عدة تجارب على قلب صناعي جديد يؤمل أن يضاهي الوظيفة الطبيعية للقلب البشري بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار، وهو غير مصمم كي يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب، لكنه جهاز مستديم يسهم في محاولة إطالة أجل المرضى الميؤوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل في زرع قلب طبيعي، إما لكبر سنهم، وإما لندرة المتبرعين، وفقاً لتلفزيون “بي إف إم”.

وكان أول مريض أجريت له عملية زرع قلب صناعي من إنتاج الشركة، عمره 76 عاماً، وقد توفي في مارس من العام الماضي، بعد العملية بشهرين ونصف الشهر. ومريض ثانٍ تم تركيب قلب صناعي له من إنتاج كارما فارق الحياة في الثاني من مايو الماضي، بعد تسعة أشهر من تركيب الجهاز، فيما أشارت “الشركة” إلى أن الوفاة نجمت عن مشكلة فنية تتعلق بأجهزة التحكم في محرك القلب الصناعي. أما المريض الثالث الذي تم تركيب قلب صناعي له في الثامن من أبريل الماضي فيخضع للعلاج الطبيعي.

وإذا قدر للمريضين الثالث والرابع البقاء على قيد الحياة بالقلب الصناعي فستجري شركة كارما تجارب إكلينيكية أوسع نطاقاً تتضمن نحو 20 مريضاً في شتى أرجاء أوروبا، وهو شرط ضروري لتعميم جهازها تجارياً في دول الاتحاد الأوروبي.

يزن القلب الصناعي الجديد نحو 900 غرام؛ أي ما يعادل ثلاث مرات بقدر متوسط وزن القلب البشري السليم، ويضاهي هذا القلب مثيله الطبيعي في عملية انقباض عضلة القلب، ويحتوي على أجهزة استشعار تتحكم في تدفق الدم حسب حركة المريض.

ويستمد القلب الصناعي طاقته من بطاريات ليثيوم – ايون يتم تركيبها خارج الجسم، أما أسطح الجدران الداخلية للقلب الصناعي فيدخل في تركيبها أنسجة مأخوذة من الأبقار، بدلاً من المواد التخليقية كاللدائن التي تتسبب في حدوث الجلطات.

تجارب على «قلب صناعي» جديد تمنح المرضى الأمل
عندك أي منتج؟
الكل: 1

اتذكر شفت على تلفزيون امريكي (على الكيبل) شخص اجرى عملية مشابهه ،،، نسيت ركب صمام للقلب او شريان تاجي ،،، المهم انه ركب قطعه لقلبه صناعيه...

جابوا معه مقابله مع المهرّجه اوبرا ،،، وقامت بالتطرق لمسألة العواطف والمشاعر وكيف ان ذلك الشخص سوف يفقد مشاعره وقامت بتأهيله نفسياً لكي لا ينصدم بعدم مبالاته في المستقبل...

الغريب في الموضوع ان المستشفى الامريكي الذي قام بالعملية لم يخبر ذلك الشخص تلك الامور مع انها من شئون المرشدين الاجتماعيين في المنشأه الصحيه،،

المهم ان اوبرا اختتمت اللقاء بدعابة تسأل فيها الشخص: أي نوع من البطاريات يستخدم...
تصنع ذلك الشخص ضحكة جافة رغماً عنه لأنه في طريق اللا مبالاة...

فأي حياة تعني للانسان شيئاً اذا لم يشعر بالعواطف والمشاعر ؟

انه بحق قول سيد الأنام: مضغةٌ اذا صلحت صلح الجسد كله ، واذا فسدت فسد الجسد كله.

فاذا فسد القلب : فلن تنفع معه قلب صناعي ام غير ذلك،،، فالجسد سيبلى يفسد لا محالة.

ولكن للاشخاص المهمين في الحياة مثل علماء الصاينس ، لا اعتقد ان بعضهم في حاجة المشاعر بقدر حاجة العالم لعلمهم ،،، فربما ينفع هذا الشيء البلاستيكي المجوف.

مع الشكر على الافاده للاخ الكاتب.

أضف رداً جديداً..