حنكة وذكاء العرب عايش ونوره حنكة وذكاء في العرب .. هذي قصة حقيقية . كان هناك شاب اسمه "عايش" يعيش في قرية وكان يحب بنت اسمها " نوره" . وفي يوم من الأيام ذهب عايش لكي يخطب نوره ، ولكن أبو نوره رفض لأن "عايش" كان على قد حاله وما عنده مال وحلال. فشاف "عايش نوره" عقب ما طلع من عند أبوها وقال لها: " نوره " أنا راح يصير عندي فلوس وراح اشتغل وراح ارجع أخطبك وأتزوجك ، ونوره كانت تحب عايش فوافقت أنها تنتظره. سافر "عايش " إلى منطقه تجارية وصار يشتغل في التجارة ومرت الأيام وصار عنده فلوس ، ورجع لقريته عشان يطلب يد " نوره " من جديد ويتزوجها ، ولكن لما رجع القرية تفاجئ إن نوره تزوجت لان أبوها أصر عليها أنها تتزوج. وكان عندهم البنت لازم تتزوج إذا جاها شاب قادر على الزواج. وتفاجئ أيضا انه موو بس تزوجت لا بعد هاجرت إلى مكان ثاني مع زوجها ، ولا احد من القرية يعرف المكان. فقام صاحبنا عايش وقال بيت شعر (أبنشدك عن نور القمر وشلون نوره) وقرر يسافر ويدور على " نوره". ومر على قرية وراح وسلم على أمير القرية وقال له: أنا عندي لغز واللي يجاوب عليه بعطيه كل حلالي فقال الأمير وشو اللغز قال: (أبنشدك عن نور القمر وشلون نوره؟) احد الجالسين قال له ابيض ،واحد ثاني قال: اصفر وكل الأجوبة غلط ، محد عرف حل اللغز. فسافر لقرية ثانيه وطرح عليهم نفس اللغز ومحد عرف الجواب . راح للقرية الثالثة وكان تعبان من السفر فقال لهم أنا عندي لغز واللي يعرف يحله بعطيه كل حلالي واللغز هو (أبنشدك عن نور القمر وشلون نوره؟) محد عرف الجواب فقال لهم أنا اليوم بنام عندكم لأني تعبان ، واللي يعرف الجواب يقوله لي الصبح قبل ما أسافر . ومن بين الحضور كان زوج " نوره " موجود ، فرجع للبيت وقال لها " نوره " قالت له سم قال: جانا اليوم واحد خبل يقول عندي لغز واللي يحله بعطيه مالي وحلالي كله فقالت له قلي وشو اللغز يمكن أحله قال لها(أبنشدك عن نور القمر وشلون نوره؟) فابتسمت " نوره " وقالت له: عرفت الجواب. قال لها صدق؟ قالت له :قل له (مثل السمك في البحر وش لون عايش؟) فقام الصبح زوج نوره وراح وقال له: أنا عرفت الجواب فقال له وشو الجواب؟ قال له(مثل السمك في البحر وشلون عايش؟) فبتسم "عايش" وقال له: هذا مالي وحلالي وسلّم لي على" نوره" ------------------------------------------------------------------------ ذكاء و حنكة إمرأة * إقرأوا معي هذه القصة ... .. قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية. مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته. ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض <<< عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر. أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين . 1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها . 2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها. 3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها. كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس. ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس . الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟ إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية : 1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة. 2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش . 3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن تأمل لحظة في هذه الحكاية.. إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين (( التفكير السطحي و التفكير المنطقي )) إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي. فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى . مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟ حسنا ' انظر ماذا فعلت الفتاة : أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت وأسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة . " يا لي من حمقاء و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية وعندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء. و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود . ::: :: : الدروس المستفادة من القصة : هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير. اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق و فكر بالحلول بطريقة مبتكرة غير الطرق المعتادة في الحل ... عندها من المؤكد أنك ستجد الحل .. كان كبير قوم يقضي بين الناس بالحق ، وكان مشهود له بالعدل ونشر الخير والإصلاح بين الناس ، وكان له من أبنائه شاب لا يؤمن بقدرة أبيه على حل المعضلات الصعبة بين الناس ، أراد هذا الشاب أن يختبر والده ؛ ليتأكد من مهارته وبراعته في القضاء بين الناس . ترك الشاب والده وخرج بين القبائل ، يبحث عن رزقه في بلاد الله الواسعة ، فاهتدى إلى بيت رجل متزوج من اثنتين ، ومكث عنده يعمل في الزراعة والحصاد ، من غير أن يعلم أحد أنه ابن ذلك القاضي الشهير . كان للزوجة الثانية طفلا صغيرا ، رزقها الله به بعد زمن طويل من الحرمان ، ولم يكن لزوجته الأولى أحد من الأبناء فقد كانت عاقرا ، وكان بين الزوجتين تناحر وغيرة وشقاق ، وفي يوم من الأيام أصرَّت الزوجة الأولى في نفسها مكيدة للزوجة الثانية ، فهي تشعر بأن زوجها لا يحبها كما يحب الزوجة الثانية ، وأن زوجها يميل إلى الثانية بسبب طفلها ، أما هي فلا تملك أطفالا ، وهكذا اشتعلت نيران الحقد في قلبها . وفي حين غفلة ، وبينما كان الطفل الصغير يلهو فرحا ، اختطفته أيدي الزوجة الماكرة وألقت به في بئر للمياه فمات. كان ابن القاضي الذي يعمل في الزراعة عند زوجها يرقب عن بُعد ٍ ما يحدث ، ولكنه لا يستطيع الكلام ، كما لم تشعر به الزوجة القاتلة عندما فعلت فعلتها . اجتمعت العشيرة وتباحثوا فيما بينهم عن سبب قتل الطفل ، ومن الذي يقف من وراء هذا الحدث الأليم المفزع ، واتجهت الأنظار صوب تلك المرأة ، ولكنهم لا يملكون دليلا واحدا ضدها ، وأخيرا اتهمها زوجها بأنها من وراء قتل الطفل ، أنكرت المرأة القاتلة بشدة ، وتدخلت عشيرتها ، وأصبحت كل زوجة تتهم الأخرى أنها هي التي قتلت الطفل ، وكادت الحرب أن تقع بين العشائر ، وأخيرا اتفق الجميع على القضاء العشائري ليحكم بينهم . أجمع الحاضرون على التقاضي عند شيخ العشيرة الشهير ، والمشهود له بنزاهته ونقائه وبراعته في القضاء بين الناس ، إنه القاضي أب العامل الذي يعمل عندهم في المزرعة وهم لا يعلمون أن هذا العامل هو ابن ذلك القاضي . كان العامل يجلس قريبا منهم ، يراقب ويستمع لما يدور من هنا وهناك ، وقال في نفسه : إنني تركت والدي لأنني لا أثق بقدرته على حل المعضلات الصعبة والآن تشهد له الناس بالخير والنزاهة والذكاء ، فهذه واحدة بحق أبي ولأنتظر الثانية . ذهب الجميع إلى القاضي وبينهم ابنه الذي اعتبر أن هذه فرصة قوية لاختبار والده في حل المعضلات الصعبة بين الناس ، وكان ابنه متخفيا بلثام ، بدأ الحاضرون يقصّون للقاضي ما حدث بشأن الطفل المغدور ، وابنه يستمع باهتمام كبير، ينتظر حكم والده . بعد أن انتهى الجميع من كلامهم ، قال القاضي للزوجة الثانية أمّ الطفل : اعرف انك لم تقتلي الطفل وأنك أمه الرءوفة الطيبة ، ولكنني أريد منك طلبا واحدا فقط سوف يثبت من خلاله براءتك أمام العشائر . قالت له وما هو ؟ قال لها : أريد منك أن ترفعي ثوبك عن ساقيك أمام جميع الحاضرين ثم تمشي من أمامنا خمسين مترا ، صرخت في وجهه غاضبة مقسمة أن لو مات العرب جميعهم ، وعن بكرة أبيهم ما فعلْت ما تطلبه مني . توجه القاضي إلى الزوجة الأولى التي قتلت الطفل وطلب منها ما طلبه من الثانية فقالت له : أرفع ثوبي وأثبت براءتي بإظهار الساقين الاثنتين وليست ساق واحدة . عندئذ أصدر القاضي حكمه أمام جميع الحاضرين قائلا : أنت التي قتلت الطفل . كشف ابن القاضي اللثام عن نفسه وقف قائلا بأعلى صوته : أشهد يا أبي بأنك القاضي الحق النزيه ، شهد العرب لك ببراعتك وبعدلك ، وبحسن تصرفك ، فقد رأيتها بعيني تلقي بالطفل في بئر للمياه . ------------------------------------------------------------------- مجموعة قصص قصيرة تراهن الناس على إغضاب رجل مشهود له بحسن الخلق ، وهدوء الأعصاب ؛ فعرض رجل على آخر مائة ناقة ، إن استطاع أن يغضب ذلك الرجل ، فرح الرجل بالعرض المغري ، وذهب مسرعا من أجل أن يُغضِب الرجل الهادئ المهذب ، دخل عليه وهو يجلس مع مجموعة من الناس ، وبمجرد أن قابله لم يناد عليه باسمه بل قال له : يا ابن فلانة ، قال له بهدوء وسكينة نعم ، قال له الرجل : هل أنت متأكد أنك ابن فلانة ؟ قال نعم أنا ابن فلانة ، قال الرجل : أنت شر الناس ، قال له : وما أدراك أني شر الناس ؟ فال له أنت أحمق ، قال إن كنت كذلك فأسأل الله أن يجعلني حليما ، فال الرجل : أعطني من مال الله لا من مالك ، قال له : خذ من الله لا مني ، فما أنا إلا عبد من عباد الله ، قال الرجل : وجهك يشبة وجه القرد ، وجسدك يشبه جسد الثور، وأذنيك كأوراق نبات اليقطين ، قال له المهذب : إن الله خلق الإنسان في أحسن تقويم ، ألقى الرجل عليه جلد ناقة مسلوخة ، قال المهذب ، والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس . قال أريد أن أتزوج أمك ، قال له لا ، لأنك إن تزوجت أمي ظلمتك ، ولكن عندي بنتين فاختر أجملهما . قال له : أشهد أنك على خلق كبير، وأنك رجل أنعم الله عليك بالهدوء والرزانة والحلم ، إنك مضرب الأمثال للناس ، في رجاحة عقلك ورحابة صدرك وحسن خلقك ، وإن الناس يتراهنون بشأنك ، فلقد عرضوا عليّ مائة ناقة إن نجحت في إغضابك ، ولكنني لم أنجح أمام صبرك وحلمك وحسن خلقك . ***** ***** ***** ***** استدان رجل من شاب دينا ، وعندما أراد الشاب الزواج خطب بنت الرجل الذي يريد منه مالا ( اسمها جميلة ) ، لكن الرجل رفض أن يزوجه من ابنته قائلا : إنه يريد أن يتزوج من ابنتي مقابل الدَّين الذي استدنت منه ، فقال بعض المفسدين للشاب: يجب عليك أن تضغط عليه ، فإما أن يسدك المال ، وإما أن تأخذ بنته مقابل الدَّين الذي داينته له ، قال الشاب : اثنتين نكسبهما بالصبر وطولة الروح بنكسب جميلة و معها جميل الحق وافي ، وبصبره تمكن الشاب من أن يتزوج من جميلة وأن يحصل على حقه كاملا . ***** ***** ***** ***** كان بجوار قصر ملك كوخ لامرأة عجوز فقيرة ، لم يعجب الملك منظر الكوخ فأمر جنوده بهدمه ، وبعد أن هدمه جنود الملك ، رفعت المرأة يديها إلى السماء وقالت : يا رب ، أنت ملك الملوك ورب الأرباب وولي الفقراء والضعفاء ، وهذا الملك اعتدى على بيتي الذي لا أملك غيره ، فخذ حقي منه ، انشقت الأرض وابتلعت القصر وانتصر الله للمرأة العجوز . لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فالظلم يرجع عُقباهُ إلى الندم تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ يدعو عليك وعين الله لا تنم ***** ***** ***** ***** كان في عصر سيدنا نوح على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، امرأة تعيش في مكان بعيد ، ولم تركب السفينة التي صنعها سيدنا نوح ، كما لم يمسها الطوفان بأي أذى ، وعندما رآها سيدنا نوح قال لها : أنت لم تركبي معنا السفينة ولم تغرقي من الطوفان فماذا كنت تفعلين ؟ قالت المرأة : كانت المياه تسيل من حولي ولم تمسني بسوء ، وكنت أقول : اللهم يا لطيف لم تزل ، ألطف بنا فيما نزل ، أنت اللطيف لم تزل ، باللطف قد عودتنا . ***** ***** *****