جميع الحقوق محفوظة ©
قرأت قبل دقائق عن مشروع نيوم .
تفاصيل مشروع ( نيوم ) خافية على إنسان بسيط مثلي مشاريع في مشروع واختصاصات لكل اختصاص عالمه الخاص .
لكن الشيء المعروف أن السعودية أصبحت القوة العربية العظمى وستكون بهذا المشروع أكثر قوة وتأثيرا وحسادا .
كانت مصر قبل ثمانين عاما الأولى في الشرق الأوسط
كان كل شيء فيها ومنها مؤثر بالمسلمين بسبب قوتها الاقتصادية وتطورها وما حصلت عليه من جاه وشرف
قال أحدهم لم يكن إنتاج طه حسين ولا كتابه الأيام مميزا لكن تطور مصر وتقدمها على مثيلاتها الدول العربية جعل كلمتها مسموعة وتصرفات أفرادها ملفتا للنظر
الكلمة لو كانت ضعيفة وسيئة فإن لها من يأخذها لأنها إملاءات بقوة انتماء ،
ولم تكن مجلة الهلال بتلك المجلة النافعة ولا رقصهن وإن كان مثل كتاب وحي القلم يعكس صورا من حياة الترف حتى لا تفرق بين بعض الشباب والنساء إلا باللبس وقد كانت شوارع الاسكندرية ومدنا أخرى خالية في ضحى العطل مع السهر والاشتغال بمظاهر الترف
واستمرت في نعمة مادية حتى دخل جمال عبدالناصر اليمن فانتزعت النعمة ولو دخل مع الموحدين السعوديين لزاد خيرهم وكثرت مواردهم وتعززت كلمتهم بالكتب والاعلام .
في حاضرنا
سحبت السعودية الريادة إليها
فبإمكان دعاتها وعلمائها ومعلميها وإعلامها وشعرائها وأدبائها استغلال هذا الشرف والجاه بنص كلمة لتتقبل الملايين تلك الكلمة الطيبة الداعية إلى الخير والحق والأمر بالمعروف
بعد أن نجحت في كبح العنصرية الضيقة ودرء التفاخر الصحراوي المحدود إلى حد كبير
وستكون دراسات في بلدان بعيدة عن أشخاص كثيرين من بلادنا في كل التخصصات
كما كانت في بعض جامعاتنا دراسات عن طه حسين وغيره من أهل التخصصات القليلة ذلك الوقت
وبإمكان بعض السعوديات أن يخالفن توجه الراقصات قبل عشرات السنين بأنشطة تنهى عن المنكرات بوسائل سريعة وقوية .
ويبدو أنه برؤية 2030 سيبدأ نشوء إحدى علامات القيامة حين
يدخل الحق والتوحيد كل بيت مدر طيني ووبر من الوبر والشعر بعز أهل التوحيد وبمن عمل معهم ممن أذله عمله مع القبور وغيرها وهذا إن شاء الله تعالى ،
على معنى ما جاء في الحديث الشريف .
( ستكون أكثر قوة وتأثيرا وحسادا ) .حسادا أي سيكثر حسادها عندما تصير بلدان متطورة إلى مستوى دونها ، ولصيتها وسمعتها المرتبطة بالمال والدين الحق الذي سينتشر إلى مليارات بشرية كانت تتجاهلها .
الله يستر بس يابن الحلال
