اجتهاد لفهم العلاقة بين سورة الكهف والعصمة من الدجال

قبل 8 سنوات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا موضو بديل عن الموضوع السابق
http://www.mstaml.com/f119783/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%B1%D9%87%D9%8A%D8%A8_%D8%B9%D9%86_%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D9%81/

أنقله لكم من أحد المنتديات جزاهم الله خيرا

=========)


خريطه ذهنيه لسورة الكهف عجيبه جدا وتزداد روعتها شيء فشيء
أنصحكم برؤيته ، فعلاً لو تدبرنا قليلا لوجدنا الرابط بين الدجال والكهف
حين يبدع العقل في التدبر بتوفيق الله

في كل أسبوع تقريباً .. نقرأ سورة الكهف

لكني والله الشاهد .. لم أكن افهم مغزى هذه السورة

ولذلك لم أكن استوعب [ علاقتها بالمسيح الدجال ] بل لم اكن مدركاً لعلاقتها بمفهوم [ الفتنة ] من الأصل

في هذا المرفق قام أحد الشباب المبدع بكشف البنية المتماسكة لهذه السورة
ثم صاغها على شكل علاقات منطقية بالباوربوينت
وأظهر علاقتها بيقية النصوص الواردة حولها
وقد قمت باستخراجها لكم من الباوربوينت وسيتم عرضها لكم ك صور


نعوذ بالله من شر فتنة المسيح الدجال

عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"،
فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ".

أخرجه الترمذى (5/566 ، رقم 3573) وقال : حسن صحيح غريب .
وعبد الله بن أحمد فى زوائده على المسند (5/329 ، رقم 22837) ،
والضياء (8/261 ، رقم 316) وقال : إسناده حسن . وأخرجه أيضًا : الطبرانى فى الأوسط (1/53 ، رقم 147) ،
وحسَّنه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 5636).

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": "مِنْ السُّوءِ" أَيْ الْبَلَاءِ النَّازِلِ أَوْ غَيْرِهِ فِي أَمْرِ دِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ أَوْ بَدَنِهِ
"مِثْلَهَا" أَيْ مِثْلَ تِلْكَ الدَّعْوَةِ كَمْيَّةً وَكَيْفِيَّةً إِنْ لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ وُقُوعُهُ فِي الدُّنْيَا
"اللَّهُ أَكْثَرُ" قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ اللَّهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ
وَقِيلَ: اللَّهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ.


اللهم صل وسلم على محمد

اجتهاد لفهم العلاقة بين سورة الكهف والعصمة من الدجال
عندك أي منتج؟
الكل: 9
عضو قديم رقم 299616
قبل 9 سنوات و11 شهر
1

شكرا لك.
جزاك الله خير.

1. بقلم: THA1983
وجزاكم الله خيرا

الكاتب: anwr جزاك الله خير على النقل والاثراء،

3. بقلم: العالم0بين0يديك
وجزاك الله خيرا

للأمانة العلمية

بعض العلماء يرى ان سورة الكهف تُقرأ في أي يوم من الأسبوع

وليست مخصوصة بيوم الجمعة

فالحديث الوارد في فضلها لم يخصص يوم الجمعة

لذلك من فاتته قراءة سورة الكهف في أفضل أيام الأسبوع فليقرأها في غيره
ولا يُحرم الأجر إن شاء الله

إضافة لما سبق :

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( اقْرَإِ الْقُرْآنَ فِي شَهْرٍ ) قُلْتُ : إِنِّي أَجِدُ قُوَّةً ... حَتَّى قَالَ ( فَاقْرَأْهُ فِي سَبْعٍ وَلَا تَزِدْ عَلَى ذَلِكَ )

وصى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختم القران الكريم في سبعة أيام

فمن قرأ القران كل سبعة أيام ناله فضل النور التام ومرت عليه سورة الكهف

وهذا وجه أقوى لحصول البركة

أقوى من أن نكتفي بسورة الكهف فقط أسبوعيا

وهنا سؤال : هل الشخص الذي يكتفي بقراءة سورة الكهف أسبوعيا مع ترك بقية القران الكريم يعد من الهاجرين لكلام الله عز وجل ؟

اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان العشر الايات الاولى من سورة الكهف تعصم من الدجال دون تفاصيل لذلك
وما يهم المسلم معرفته هو كون هذه الايات عاصمة , أما كيفية ذلك مما لم يخبر به الله ولا رسوله فلا حاجة لمعرفتها ولا ثمرة لذلك
فمن غير المجدي ولا المفيد اطلاق تفسيرات اجتهادية لا يوجد ما يدعمها سوى عقل من اطلقها , وفي امور لا تفيد معرفتها المسلم في دنياه وفي آخرته , ولو كانت كذلك لما سكت عنها الشارع جل وعلا .
فليت من اتعب عقله في مثل هذه الامور أعمله في اجتهادات تعود عليه وعلى اخوانه المسلمين بالنقع والجدوى

أمر المولى الكريم في كتابه الكريم بإعمال العقل, وعدم تقييده في النظر والتفكر, والاستنتاج والتدبر, وإيجاد الفروق بين الأشياء, وأمر القرآن هذا لغاية صون العقل عن التبعية والخرافية, ولفته إلى دين الحق, وشريعة الهدى, وما سيجني من وراء تلك التكاليف الإلهية, وكيف يصل المكلف إلى الراحة والسعادة المنشودتين وهو لا يعرف ماذا جنى من وراء ما كلف به.

من هنا نجد دلالات القرآن وإشاراته, صدَّاحة بالدعوة إلى إعمال العقل, وتسخيره في خدمة الأهداف والغايات التي وجد لأجلها الإنسان وقامت عليها الحياة, وعليها يسير نظام الكون المتناسق المرتب الدقيق الدَّال على عظمة خالقه, وبديع صنعه سبحانه.

الدعوة لإعمال العقل في الجوانب التنـزيلية:
أن الآيات الكونية المادية, والمعنوية المبثوثة في النفوس والخلائق, تعد مجالاً لإعمال العقل بالتدبر فيها, فكذلك الآيات التنـزيلية تعد مجالاً آخر للتفكر والتدبر وميداناً لإعمال العقل, ومن ذلك قوله تعالى(وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ).

ومن ذلك دعوة القرآن إلى التفكر في الآيات والدلائل التي تدل الخلق إلى الخير والهدى الذي أنزل الله من أجله الكتب, وأرسل من أجله الرسل, يقول سبحانه: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).

ومن الآيات التنـزيلية ما ضربه الله لنا في قصة المنفق المرائي الذي احترقت جنته, يقول تعالى: (فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ).

قال الإمام البقاعي: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ): "أي ليكون حالكم حال من يرجى أن يحمل نفسه على الفكر ، ومن يكون كذلك ينتفع بفكره".
وبالجملة دعوة القرآن إلى أخذ العبر والعظات من أمثال القرآن, فإنها ليست من باب التسلية والترويح فحسب, بل من أجل أخذ العبرة والعظة الهادفة إلى إقناع العقل بما فيه المصلحة والنفع, قال تعالى: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).

8. بقلم: mushtag
بارك الله فيك على ردك الرصين والمدعم بالأدلة

لكن أخي انتبه لنقطة مهمة :

تخيل أنك تناقش عضوا يظهر التدين والعلم وهو كذلك

تختلف معه في كل موضوع تقريبا يطرحه وتظن أنه يفكر بطريقة مختلفة أو يريد شواذ المسائل لكي يتميز او غير ذلك من الأسباب المعروفة

لكن تنصدم عندما تضيفه في تويتر

فتجد أنه إنسان سيء جدا ربما أسوأ من مشاهير الفساق

كمثال :
يضع صفحة للدعاء والتشهير
فيشهر بإخوته الكبار والصغار بسبب الورث وحرمانه من بعضه
ويدعي عليهم بالاسم الثلاثي والرباعي مع وضع صورهم
بل يشهر بابنه وابنته لهروبهما منه ومن شره ويدعي عليهما
بل يشهر بنساء العائلة ( عائلة مشهورة بالعلم ولها مناصب دينية )

يوقف معرفه الذي كان يطرح به شواذ أفكاره ويشتغل بهذا المعرف

يحاول أن يرد على معرفه السابق للتمويه لكنه مفضوح

يؤيد جماعات مصنفة ارهابيا ويحامي عنها ويتلون بتقية شيعية وينافق ولاة الأمر

مثل هذا لا يستحق ردك الرصين والموعظة الحسنة

فالطناش أفضل

وقد كان نبي الله صلى الله عليه وسلم لا يعاتب ولا يخاصم منافقا
بل يقبل منهم الاعتذار والتلون ويعاملهم بدون تفريق في الأمور العامة الظاهرة للناس
لأنهم يريدون أن يتميزوا عن المسلمين ولو بالشهرة في الشر والشقاق والتقسيم
وما يعطيهم الله من علم أو مكانة يستخدمونه ضد الدين والوطن وضد أسرهم وأولادهم أحيانا

أضف رداً جديداً..