إلى كل ولي أمر أنثى طالب بحقك؛ قبل أن ترى نساءك مع سبايا الشرق والغرب

قبل 5 سنوات

“قال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز :
‏من استطاع اسقاط الولاية الصغرى (ولاية الأب) سهل عليه اسقاط الولاية الكبرى (ولاية ولي أمر المسلمين).”
https://twitter.com/al3rjam/status/1158087539619782656

نعم من حق المرأة: أن تسوق وتسافر (إذا استلزمت الضرورة، ووجدت الحاجة، وتيسرت الأسباب الآمنة، وتوفرت الضوابط الشرعية، وانتفت الموانع).
لكن قبل ذلك؛ من حق وليها - شرعا -: أن لا تسافر ولا تحج (إلا بإذنه، ومع ذي محرم).

ولن ينفع اللوم بعد فوات الاوان.
[لن ينفع الندم إذا سبيت المرأة - وقد سبي منهم فكرياً قبل الجسد من سبي - من الشرق أو الغرب.
قال الشيخ ابن عثيمين ذات مرة ما معناه: "ليس الغزو اليوم مقتصر على الآليات وأدوات الحروب، وإنما تحول إلى ما هو أخطر وأشد وأنكى. تحول إلى غزو العقول والأفكار".
وأي غزو للمرأة أكبر من أن يغرر بها، فتُهَجَّر أو تهاجر إلى البلدان الكافرة وتتمرد على أهلها وذويها وأوليائها ووطنها، بل وتستعدي عليهم تلك الدول الماجنة.]

فبعد السماح للمراة بالقيادة والسفر وغيرها من الامور التي تتطلب ضوابط شرعية؛ اصبحت المسئولية الآن ملقاة على (وزارة العدل) في الولاية فيما يخص هذه الامور، مثلها مثل بقية الولايات الاخرى (كالحضانة والنكاح ومال القاصر .. الخ)!
https://twitter.com/abdulrahman5393/status/1158267535516680192
فلذا يفترض ان تتكرم وتتدخل وزارة العدل وتلزم كل رب أسرة: باذن الولي ووجود المحرم؛ في الحج، وفي السفر، وفي اصدار الجواز. ثم يتم التنسيق مع المرجعيات الاخرى كما يتم في ذلك مع المحاكم في بقية امور الولايات الاخرى.
نظرا لان المرجعيات الاخرى أصبحت لا ترى ذلك من مسئوليتها وترمي بها "كاملة" على رب الأسرة. مع انها - كغيرها - مسئولية مشتركة بين النظام (كتنظيم [وتشريع] وتقنين) وبين ولي الأسرة.

عندما تعارض النسوية —> دين الله الذي أقر الولاية وثبتها وعززها، فتطالب بـ #اسقاط_الولاية.
[حينها] يجب على الولي أن يتشبث بهذا الدين الكامل، فيقابل ذلك ويطالب بـ #تثبيت_الولاية
{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}
[الجزء: 17 | الحج 22 | الآية: 40]

والله اعلم.

إلى كل ولي أمر أنثى طالب بحقك؛ قبل أن ترى نساءك مع سبايا الشرق والغرب
عندك أي منتج؟
الكل: 12

معالي الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله يتحدث عن خطر السماح للمرأة بالسفر بلا محرم
https://twitter.com/badeeer79/status/1159865283563151368

د. سامي الحمود يتحدث عن المطالبين باسقاط الولاية
https://twitter.com/prnisoner/status/1158439846391746560

لا نريد ان تسجل وصمة عار في تاريخنا الاسلامي بسبب الصحافة (صحيفة عكاظ على سبيل المثال) التي تسهم في فتنة الناس فتكتب "لا ولاية على المرأة في السفر والمرأة رب للأسرة" ونحوها من العبارات.
https://pbs.twimg.com/media/EA-Ky7TWkAE9NlS?format=jpg&name=large

أين الصحافة والإعلام من قوله تعالى:
{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} [الجزء: 30 | البروج 85 | الآية: 10]

الق نظرة على المشاركين في هاشتاقات إسقاط الولاية وما يرتبط بها لترى الكم الهائل من المفتونات فضلا عن المفتونين.

هذه الفتنة تذكرني بقول النبي صلى الله عليه وسلم في فتنة الدجال للنساء خاصة، حيث قال:
"فَأَوَّلُ مَنْ يَتْبَعُهُ النساءُ" مجمع الزوائد 7/352 • رجاله رجال الصحيح، غير عقبة بن مكرم بن عقبة الضبي وهو ثقة‏‏.
وقال عليه الصلاة والسلام: "فيكونُ أكثرَ من يخرجُ إليه النساءُ، حتى إن الرجلَ ليرجعَ إلى حميمِه وإلى أمِّه وإلى ابنتِه وأختِه وعمَّتِه فيوثقُها رباطًا مخافةَ أن تخرجَ إليه" أحمد شاكر (1377 هـ)، مسند أحمد 7/190 • إسناده صحيح.

#كل_واحد_ينتبه_لأهله

كل شاه معلقه بكراعها

كل واحد يهتم بشؤون اهله فقط

3- [عن عبدالله بن مسعود:] إنَّكم ستَرَونَ بعدي أثَرَةً وأمورًا تُنْكِرونها. قالوا: فما تأْمُرُنا؟ قال: أدُّوا إليهم حقَّهم، واسْأَلوا اللهَ الَّذي لكم.
ابن العربي (543 هـ)، عارضة الأحوذي 5/48 • صحيح • شرح رواية أخرى

المحامي حسان السيف:
"عدم سفر الزوجة إلا بإذن زوجها هو أحد حقوق الزوج بمقتضى عقد الزواج وهو من التزامات الزوجة تجاه زوجها حتى لو لم يشترط الزوج ذلك في عقد النكاح."

https://twitter.com/hassanlawyer/status/1162720293317677057

طيب مين يفهم قضاتنا الفضلاء
عندما تزوجت كان شرط زوجتي عدم منعها من العمل
فكان في المقابل لي شرط وهو ان يكون خروجها للعمل بموافقتي و ان يكون عمل خالي من المحظورات الشرعية ومن الاختلاط

فقال لي القاضي حينها : وما فائدة شرطها إذاً

فقلت له وما فائدة ولايتي عليها كزوج ؟؟

ولم يدرج شرطي في العقد

ما اظن هذا يقع ويقبله رجل مسلم، فالمسلمون على شروطهم، ولا يحيق المكر السيء الا بأهله.
فبأية حق يمنعك المأذون من ادراج شروطك طالما أنها توافق شرع الله ولا تخالفه؟
لكن ان افترضنا صحة كلامك، فهذا ما أراه بشكل ودي وأخوي.
1- بامكانك التواصل مع محامي وسؤاله عن كيفية رفع قضية على المأذون، وطلب ادراج شروطك واعادة صياغة العقد. خاصة ان خشيت انفراط الامور في المستقبل، او بعد وفاتك اذا اعطاك الله عمرا.
2- والا فتغاض عن الامر، وتعايش مع الزوجة. لكن لا تفرط بتوعيتهم بحقك وتفريط المأذون، فأمامك موقف بين يدي الله وسيسألك: احفظت ام ضيعت؟
3- فان أبت الا التعنت، والخروج دون اذنك والتحجج بشرطها، فردها لاهلها، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.

ليس مأذون
بل قاضي قااااااضي

هذا كان في عام 1424 هجري

وانا طرف غير سعودي
وزوجتي مواطنة

والحمدلله ما توظفت وانشغلت هي بتربية الابناء

الحمد لله، يدلك ان مجتعاتنا فيها خير.
لكن لا يمنع هذا من الاخذ بالاحوط.

فتوى معالي الشيخ عبدالله المطلق عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للافتاء حول موضوع سفر المرأة بلا محرم.
https://twitter.com/al3rjam/status/1163881423461335040

[عن معاوية بن أبي سفيان:] سَتَكُونُ أَئِمَّةٌ من بَعْدِي، يقولونَ، فلا يُرَدُّ عليهم قولُهُمْ، يَتَقاحَمُونَ في النارِ كما تَقاحُمَ القِرَدَةِ
الألباني (1420 هـ)، صحيح الجامع 3615 • صحيح

فمن اعرض عن الدين، وعطل عقله، وانساق خلف الفتن، وامتثل كل أمر يؤمر به أو نهي ينهى عنه بلا تمحيص، كان كالقرد، يقتحم النار بسوء تصرفه في هذه الدنيا.

[عن أبي سعيد الخدري:] أَوَّلُ مَن بَدَأَ بالخُطْبَةِ يَومَ العِيدِ قَبْلَ الصَّلاةِ مَرْوانُ. فَقامَ إلَيْهِ رَجُلٌ، فقالَ: الصَّلاةُ قَبْلَ الخُطْبَةِ، فقالَ: قدْ تُرِكَ ما هُنالِكَ، فقالَ أبو سَعِيدٍ: أمّا هذا فقَدْ قَضى ما عليه سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: مَن رَأى مِنكُم مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسانِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وذلكَ أضْعَفُ الإيمانِ.
مسلم (261 هـ)، صحيح مسلم 49 • [صحيح]

http://saaid.net/Doat/alsaqa/25.htm

https://ar.islamway.net/article/10787/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A9

https://fatwa.islamweb.net/ar/fatwa/175037/

طاعة ولي الأمر

* ابن عثيمين:
طاعة ولي الأمر في الأمور التنظيمية (فيما لا يخالف الشرع، [ومما لا يخالف الشرع: تقديم المصلحة "الشرعية" على المفسدة]) واجبة، حتى لو لم يأت بها الشرع، لأن طاعة ولي الأمر (بما لا يخالف الشرع، [ومما يخالف الشرع: تقديم المصلحة المادية على المصلحة الدينية]) هو مما ورد بها الشرع.
وعلى ولاة الأمور تعزير من يخالف الأوامر التنظيمية التي لا تخالف الشرع، لأن في مخالفتها معصية لله عز وجل.
[أي أنه: في الأمور التي تخالف ما جاء بها الشرع (كمحادة الله ورسوله، ومنها المطالبة بـ: اسقاط آية أو حديث أو المطالبة باسقاط ما هو معلوم من الدين بالضرورة كاسقاط الولاية، أو المطالبة بمساواتها مطلقا في المختلفات مع الرجل في أمور عدة: منها الحج والسفر والقيادة وغيرها ..الخ)، فإن التعزير فيها آكد وأوجب. لأن عداوة دين الله فيها ظاهرة وبينة. والله أعلم.].
https://youtu.be/tBvKi2FMMtg

أضف رداً جديداً..