السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في لحظة تفكر وتدبر يتأمل الانسان نعم الله عليه ويقارن حاله بمن هو أدنى منه من المبتلين في لحظة تفكر انجلت بحمد الله وشكره على الستر والعافية لحظة تفكر قلت فيها لنفسي : ماذا لو أن قريبك المسافر كان معروفا بالعهر وليس للسياحة ؟؟ ماذا لو أن قريبك المسافر : كان هاربا لتنظيم ارهابي تكفيري ويترصد لبلدك بالتفجير ؟؟ شعور صعب أن يوصف عندما تضع نفسك مكان إخوة مسلمين لك ابتلوا بأبناء أو حتى بنات يجلبون العار للأسرة أسترجع لكم حالة مشهورة كثير منا لا يعرف سبب ما وصلت إليه ( قبل أن أذكرها حالتها كمثال , أريد ممن عرفها أن لا يذكر اسمها ) امرأة خليجية انتشر لها مقاطع ومقابلات تلفزونية مقطع تزعم فيها أنها ستتزوج رجلا وستنجب فاتحا كخالد بن الوليد ؟؟ ومقطع تتغزل فيه بمشهور وتطلب الزواج منه ثم تنتقل للتغزل بآخر وهكذا في دوامة ؟؟ ومقطع تدعي أنها اخترعت اختراعات ثم سرعان ما تتجاهلها ؟؟ ومقطع تطلب مالا ومساعدة وهو مناقض لعزة النفس التي كانت تظهرها ؟؟ اضطراب في اضطراب وعند السؤال : أين أسرتها ؟ أين قبيلتها ؟ تتضح الحقيقة المرة لها أخ أو أخوين قتلا في تهريب المخدرات ولها أيضا أخ أو أخوين قتلا كتكفيريين ( ثنائية معروفة بين التكفيريين وأهل المخدرات ) معروف اعتزاز البنات بإخوتهن فإذا كانوا فاسدين سقطن والعكس صحيح كم من شاب تدمر لأن شرفه في أخواته أو زوجته أُنتهك الثبات عزيز وقلّ من يثبت ويحتسب مصيبته عند الله عز وجل قصة أخرى : امرأة صالحة ( ولا نزكيها على الله ) جنوب الطائف فجعت في أحد أبنائها فأخبروها أنه ذهب لمواطن الفتن وانضم لتنظيم تكفيري فلم تستحمل الصدمة ودعت على نفسها بأن تموت قبل أن يأتي خبر موته فثارت عليها خادمتها الأثيوبية فجأة وبدون مقدمات بفأس على رأسها قُتلت في الصباح وأتى خبر مقتل ابنها في المساء حقيقة أسر تدمرت بسبب كيد الشيطان وتزيينه الباطل كثير من الضائعين يكون ضياعه نتيجة خلافات أسرية بين الوالدين أو قسوة أو مظاهر الفسوق وقلة الاحترام التي يراها في أسرته منذ صغره ثم يصدم عندما يقارنهم بغيرهم إذا الخلل مشترك لنراجع تربيتنا لأبنائنا ونرحمهم ونوجد لهم بيئة نفسية طيبة وليراقب الأبناء الله عز وجل في أسرهم ولا يزيدوا الشر ويفسدون وهم يزعمون انهم مصلحين ما قيل سابقا عن الأسر هو نفسه ما يقال عن المجتمع والدولة فالانسان ابن مجتمعه كما هو ابن اسرته والعيب الذي يحصل من الطرفين ضد بعضهما سيستمر إن لم نرجع إلى ربنا ونعيد حساباتنا وصلى الله وسلم على محمد