أرجو للحربي الشهادة التي حازها قبل يومين بسبب المشركين والكفار ومن تولاهم

بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يظهر أن هذا الحربي ؛ قد قتل من الحوثيين كثيراً قبل إصابته بالاصابة الأولى في قرية الخوبة السعودية فهو في المقدمة وعلى الخط المواجه للعدو .
كما قتل زملاؤه من هؤلاء المشركين الحوثيين كذلك

ولا نقبل كلمة الروافض الذين يستنكرون الموت الكبير للحوثيين في تلك القرية السعودية ، فالخوبة من الأرض السعودية .
___________
المعلومات الثابتة التي جُمِعت بعد الانتهاء من المعركة وتحرير الخوبة السعودية

مقتل 1500 ألف وخمسمائة حوثي .

إصابة 40 عسكري ومنهم نايف العمري الحربي .

وفاة 13 مجاهداً من زملاء الحربي في تلك المعركة ، نرجوا لهم الشهادة .

ليس للمسلم نحو أخيه المسلم إلا الظاهر

إصابة هذا العسكري بعد إصابة ثم وفاته تذكّر المرءَ بفئة نجدها بين المسلمين
فيهم علامة من علامات الخير والفلاح وأمارة من أمارات حسن الخاتمة والفوز بالجنة

وكلما تقدّم العمرُ بالمرء منهم تزداد هذه العلامة والأمارة وضوحاً
وهي أنه كلما ازداد من عمره كان في تناسب عكسي مع ما عند الناس من مال وجاه وشرف وفي تناسبٍ طردي مع ما عند الله المالك الملك ومن طاعةٍ إلى مثلها وأحسن .

قلّما نجد هذا الحال في مجتمع مادي يعيش في رخاء آمن بعيدٍ عن الشرع
حيث ضمن الناس الدخل الشهري واليومي فتفرّغت النفس للاستعراض والاستعلاء بوسائل تحب أن تظهر فيها النفس المغرورة على خلق الله ، ويركب القلبُ مركبَ التميّز في الجنسية و العائلية و المناطقية أو أن هذا قروي وهذا حضري أو بلونه وعرقه مع الشح والحرص الشديد على المال .
.........

مرّت علي معلومة وهي أن بعض علماء الحنفية جعل من نواقض الاسلام وأسبابَ الردة التي يخرج منها بعض المسلمين من دينه عقيدة من العقائد التي نجدها في بعض الأولاد والكبار اليوم

وهو أنه يعتقد اعتقاداً جازماً بأن أهل المنطقة والقرية الفلانية وأهلها من العوائل والقبائل متميزون ذوو طبقة عليا على أهل تلك القرية التي تقع في أقصى الجنوب مثلاً

هذا الاعتقاد الراكد في عائلته أو منطقته أو جنسيته أو قبيلته وبغيرها قد يخذله يوم القيامة ولو كان من المصلين والصائمين حين يُجمع مع المرتدين عن دينهم .

على معنى ما قال ذلك العالم في الزمن الماضي .

________________
الفرق بين الشرك الأصغر والشرك الخفي .

الشرك الأصغر هو أن يعمل العمل من أجل أن يراه الناس
وبعضهم فسر الشرك الأصغر بأنه ترك العمل الصالح ونوافل الطاعات خوفاً من تهمة الناس له بالرياء .
وترك العمل خوفاً من كلام الناس أخطر من الشرك الخفي .
......

الشرك الخفي هو : أن يعمل العملَ الصالح لا يعلمه الناس أو بعض الناس فيحب أن يعلمه الناس ليمدحوه ويثنوا عليه .

مثل إنسان يسّر عملاً صالحاً ولم يطلع عليه أحد لكنه يقول في نفسه ياليت أحد الكبارية من المسؤولين درى عني وكرمني قدام خلق الله ثم تلج المجالس والرسائل بقصتي

و ياليت شخصاً من الناس صورني وأنا أتصدق قبل الفجر ونشرها باليوتيوب باسم
هذا ولي من أولياء الله الصالحين بعد الخلفاء الرشدين .

أو يضع رأسه على المخدة ثم يغوص في الشرك الخفي فيرى بأنه في ملعب مليان وإذا بشخص يمسك الميكرفون ويفقد صوابه ناقزاً وهو يشير إليه ويصيح بحرقة قائلاً : لقد أضاعت الأمة القدوة الفذ وأي فتىً أضاعت ويتجمهر معه خلق فلا يجمعهم إلا طول الشارع خارج الملعب
وجد الجد فاعتصموا مضربين عن الماء والطعام ولم تفرقهم إلا قوة قاهرة فرقتهم مياه قوات الطوارئ .
ثم يغوص مع أحلام اليقظة وهذا الذنب قبل النوم .

الشرك الخفي خفي لا أحد يعلم به ، وقد يخفى حتى على صاحبه حين يحدث نفسه بهذه المخالفة ويظنها من أعمال القلوب الجائزة وأنها من وسائل زرع الثقة وعوامل جلب الهمة دون أن يستحضر عبوديته لربه خالقه ويسأله السلامة وصلاح الحال في دينه ودنياه وآخرته .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك، فإنه أخفى من دبيب النمل، فقال له من شاء الله أن يقول : وكيف نتقيه وهو أخفى من دبيب النمل يا رسول الله،

قال: قولوا : اللهم إنا نعوذ بك أن نشركَ بك شيئاً نعلمُه، ونستغفرُكَ لِمَا لا نعلمُه ) .

الحربي المذكور هنا هو نموذج من النماذج الغالية في مجتمعنا ، لم يُظهر للناس

إصابته الأولى ولا الثانية ويفتخر بمقابلته الأعداء وفتكه حتى خُتم عمله بالشهادة التي نرجوها له

ومثله من المجاهدين كثير ولله الحمد .
-----------------
الشرك الخفي الوارد في المشاركة الثانية هو رياء القلب والرغبة الجادة في ظهور الأعمال الطيبة للظهور وطلب الثناء ، بلا هدف متعد يقصد به دلالة الآخرين إلى ما فيه الخير لهم في الدارين .

أما الرياء فهو كما سبق معناه في الرد الثاني .

الحربي المذكور هنا هو نموذج من النماذج الغالية في مجتمعنا ، لم يُظهر للناس

إصابته الأولى ولا الثانية ويفتخر بمقابلته الأعداء وفتكه حتى خُتم عمله بالشهادة التي نرجوها له

ومثله من المجاهدين كثير ولله الحمد .
-----------------
الشرك الخفي الوارد في المشاركة الثانية هو رياء القلب والرغبة الجادة في ظهور الأعمال الطيبة للظهور وطلب الثناء ، بلا هدف متعد يقصد به دلالة الآخرين إلى ما فيه الخير لهم في الدارين .

أما الشرك الأصغر فمعناه على ما في الرد الثاني فوق .