أبرز مجوهرات الأميرة ديانا الفخمة

قبل 11 شهر

حياكم الله في موقع مستعمل وجديد

أميرة ويلز، الأميرة ديانا، كانت شخصية أيقونية لا تنسى في التاريخ البريطاني والعالمي، ليس فقط بفضل موقعها كزوجة لتشارلز، أمير ويلز، وأم للأمير ويليام والأمير هاري، بل بفضل تأثيرها الثقافي والإنساني العميق. ولم يكن هذا التأثير محصوراً في مجال السياسة أو العلاقات العامة فقط، بل كانت الأميرة ديانا معروفة أيضاً بأناقتها وذوقها الرفيع في اختيار المجوهرات. في السطور التالية نرصد لك أبرز مجوهرات الأميرة ديانا الفخمة.

أبرز مجوهرات الأميرة ديانا الفخمة الأميرة ديانا ومجوهراتها المميزة
الأميرة ديانا ومجوهراتها المميزة

مجوهرات الأميرة ديانا

الأميرة ديانا

مجوهرات الأميرة ديانا كانت تمثل مزيجاً رائعاً من الفخامة والأناقة، وكانت تجمع بين قطع نفيسة ومجوهرات مختارة بعناية، سواء كانت هدايا من الملوك والملكات الأخرى أو تقليداً عائلياً من عائلة سبنسر النبيلة. كانت تلك المجوهرات تتنوع بين قطع متلألئة من الألماس والذهب وحتى قطع اللآلئ الرقيقة، مما جعلها تتألق ببريق خاص في كل مناسبة.

تمتلك الأميرة ديانا مجموعة متنوعة من المجوهرات التي كانت ترتديها في المناسبات الرسمية والخاصة. ومن بين هذه مجوهرات الملوك كانت هناك تلك التي كانت تمتلكها بموجب الإقراض من الملكة إليزابيث الثانية، والتي تمثلت في قطع متألقة كالأقراط والتيجان البراقة التي أضفت سحراً خاصاً على إطلالاتها.

أقرأ أيضًا: أبرز أنواع الألماس الصناعي وأسعاره ومواصفاته كاملة

مجوهرات الأميرة ديانا

مجوهرات ديانا منذ الصغر

ومع ذلك، كانت هناك أيضاً مجموعة من المجوهرات الفريدة التي كانت خاصة بالأميرة ديانا شخصياً، والتي تعكس ذوقها الفريد واختياراتها الشخصية. فمن بين هذه القطع كانت هناك الأقراط المرصعة بالألماس التي تلقتها من والدتها فرانسيس، والتي ارتدتها في العديد من المناسبات الهامة، مما أضاف لمسة من الأناقة والفخامة إلى إطلالتها.

وتتألق الأميرة ديانا بتاج «الأسرة الملكية سبنسر»، الذي كانت تفضل ارتدائه في العديد من المناسبات الخاصة. وقد تم تصميم هذا التاج بأسلوب كلاسيكي معاصر يجمع بين الألماس واللآلئ، مما جعله يتماشى بشكل رائع مع شخصية ديانا النبيلة وأسلوبها الراقي. وكانت مجوهرات ديانا تحكي قصة عائلية طويلة، حيث كانت العديد من القطع موروثة عن عائلتها النبيلة، ما أضفى على هذه القطع قيمة تاريخية إضافية بالنسبة لها.

قلادة الأميرة ديانا

خاتم خطوبة ليدي ديانا سبنسر

في فبراير 1981، قدم الأمير تشارلز خاتم خطوبة للأميرة ديانا، وهو تمثيل لحبهما وترتيب مستقبلهما المشترك. الخاتم لا يزال يشكل إحدى القطع الأثرية الفريدة في تاريخ العائلة الملكية البريطانية.

تفاصيل الخاتم

  • التصميم: يتكون الخاتم من 14 ماسة تحيط بقيراط 12 من الياقوت السيلاني بتصميم بيضاوي الشكل ولون أزرق فريد.
  • المواد المستخدمة: مرصع بالذهب الأبيض عيار 18 قيراط.
  • المصمم: تولى شرف تصميم الخاتم تاجر المجوهرات البريطاني "Garrard"، المتخصص في تصميم المجوهرات الفاخرة والتيجان الملكية.

مصدر الإلهام

فكرة تصميم الخاتم كانت مستوحاة من مشبك عنقودي يعود لمقتنيات الملكة فيكتوريا، تلقته كهدية في حفل زفافها من الأمير ألبرت في عام 1840. تميز هذا المشبك بأحجار الياقوت والألماس، وقد ارتدته فيكتوريا في ذلك اليوم، وأطلقت عليه لقب "النوع الأزرق".

الخاتم كرمز تاريخي

خاتم خطوبة الأميرة ديانا لا يمثل فقط جمالاً فائقاً وذوقاً رفيعاً، بل يحمل أيضاً قصة حب وتراثاً يندرج ضمن تاريخ العائلة الملكية البريطانية، مما يجعله جزءاً لا يتجزأ من تراثها الثقافي القيم.

خاتم الأميرة ديانا

خاتم "هل تقبلين بي زوًجا لك"

في 30 أغسطس 1997، اشترى دودي فايد، العشيق الجديد للأميرة ديانا بعد انفصالها عن الأمير تشارلز، خاتم خطوبة من دار المجوهرات الإيطالية "ريبوسي"، بتكلفة تقدر بحوالي 11,000 جنيه استرليني، من فرعها في مقاطعة "مونتي كارلو". كان من المقرر أن يقدم هذا الخاتم للأميرة ديانا، لكن حادث السير المأساوي الذي أودى بحياتهما منع ذلك.

بعد وفاتهما، تم استرداد الخاتم من شقة دودي فايد، وكان مرفقاً بإيصال باللغة الفرنسية يشير إلى "خاتم الخطوبة"، تمت ترجمته إلى الإنجليزية باسم "engagement ring". حالياً، يتم عرض الخاتم في متاجر الذهب والمجوهرات في سوق "هارودز".

الأميرة ديانا في اطلالة ناعمة

خاتم شريط "بولقاري الماسي"

في لحظة الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا ودودي فايد، كانت ترتدي ديانا خاتماً على يدها، الذي قدمه لها دودي فايد. كان الخاتم عبارة عن مجموعة من الخيوط المصنوعة من الذهب الأصفر "بولقاري"، تقدر قيمته بحوالي 3,000 جنيه استرليني، وكان مرصعاً بأحجار جوهرية من الألماس.

لم يكن الشريط الماسي المصنوع من الذهب الأصفر خاتم خطوبة رسمياً، بل كانت الأميرة ترتديه على إصبعها السبابة من يدها اليمنى. قدمها حاجبها الشخصي بول بوريل كنصيحة لها بارتداءه بهذه الطريقة، ويظهر ذلك من الصور التي التقطت في 30 أغسطس، قبل الحادث، حيث كانت الأميرة ديانا ترتدي خاتماً ذهبياً على يدها اليمنى، مما يرمز إلى أنها اعتبرته كخاتم يمثل "الصداقة".

مجوهرات ديانا الفخمة

لعُقَد السبعة المرصعة بالألماس واللؤلؤ

في زفافها، قدمت الملكة إليزابيث (الملكة الأم) هديةً خاصةً لحفيدتها ديانا، الأميرة الأولى للأمير تشارلز، وهو مشبك بيضاوي كبير من الماس والياقوت. ارتدت الأميرة ديانا هذه الهدية في السنوات الأولى من زواجها، حيث اعتبرتها مناسبةً خلال زيارة رسمية لهولندا في عام 1982. وبعد مرور فترة وجيزة من الزواج، قامت ديانا بتحويل المشبك إلى عقد مكون من سبع خيوط من اللؤلؤ الفاخر. وقد ارتدت هذا العقد المميز في عديد من المناسبات الرسمية، بما في ذلك رقصها مع جون ترافولتا في البيت الأبيض في عام 1985.

الأميرة ديانا كانت تفضل ارتداء هذا العقد الثمين في الأحداث الرسمية، سواء داخل المملكة المتحدة أو خارجها، وظهر آخر ظهور له في عام 1994 مع فستان "الإنتقام" الشهير. يُعتقد أن الآن العقد يملكه الأمير ويليام والأمير هاري، أبناء الأميرة ديانا.

قلادات الأميرة ديانا

عقد اللؤلؤ الياباني المكون من أربعة صفوف

هذا العقد الثمين كان هدية من الملكة إليزابيث الثانية للأميرة ديانا، وارتدته لأول مرة خلال زيارة دولية إلى هولندا في نوفمبر 1982. يتكون العقد من أربعة صفوف من اللؤلؤ الياباني المُصنّع بدقة، مع حلقة معدنية مرصعة بالألماس في الوسط. اليوم، ترتدي كيت، زوجة الأمير ويليام، هذا العقد الثمين كتعبير عن تقديرها للإرث الملكي وكما تكريم من جدتها، الملكة إليزابيث الثانية.

أقرأ أيضًا: أنواع خواتم الألماس وأبرز خصائصها وأسعارها

عقد الأميرة ديانا

 

المصادر:

  1. Wikipedia

منتجات معروضة للبيع

عندك مجوهرات واكسسوارات؟
عفواً.. لايوجد ردود.
أضف رداً جديداً..