حياكم الله زوار موقع مستعمل، شلل الأطفال مرض فيروسي خطير يؤثر على الجهاز العصبي وقد يؤدي إلى شلل دائم، وعلى الرغم من أن العالم قد قطع شوطاً كبيراً في مكافحته، إلا أن المرض لا يزال يشكل تهديداً في بعض المناطق. في هذا المقال، نستعرض 5 حقائق عن شلل الأطفال وطرق انتقاله وعلاجهفي محتوى هذا المقال ستجد:5 حقائق عن شلل الأطفالما هو شلل الأطفال؟طرق انتقال شلل الأطفالأعراض شلل الأطفالالوقاية من شلل الأطفالعلاج شلل الأطفالجهود مكافحة شلل الأطفال العالمية5 حقائق عن شلل الأطفالكما ذكرنا، شلل الأطفال مرض خطير يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية مدمرة، لكن يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال الحفاظ على النظافة الشخصية والالتزام بجدول التطعيمات، يمكن أن يساعد في الحماية من هذا الفيروس، إليكم 5 حقائق عن شلل الأطفال:[1]شلل الأطفال هو فيروس شديد العدوى: ينتشر شلل الأطفال عن طريق الاتصال بين الأشخاص، ويهاجم الفيروس الجهاز العصبي ويمكن أن يسبب شللًا لا رجعة فيه في غضون ساعات.يمكن أن يصاب الأطفال من أي عمر بشلل الأطفال، وخاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات: غالبًا ما ينتشر شلل الأطفال من خلال ممارسات النظافة السيئة، بما في ذلك عدم غسل اليدين وتناول الطعام أو الماء الملوث بالبراز.لا تظهر أعراض على معظم المصابين بشلل الأطفال: لا تظهر على معظم المصابين بشلل الأطفال أي علامات للمرض ولا يدركون أبدًا أنهم مصابون به.شلل الأطفال مرض يمكن القضاء عليه تمامًا، على عكس معظم الأمراض: لا يوجد علاج لشلل الأطفال، ولكن يمكن الوقاية منه من خلال التطعيم الآمن والفعال.قد يؤدي الفشل في القضاء على حالة واحدة مؤكدة من شلل الأطفال إلى ما يصل إلى 200.000 حالة جديدة كل عام.ما هو شلل الأطفال؟الإسم العلمي له Poliomyelitis، هو مرض فيروسي معدٍ يسببه فيروس Poliovirus الذي يهاجم الجهاز العصبي، عند الإصابة يبدأ الفيروس في التكاثر في الأمعاء وينتقل إلى الدماغ والنخاع الشوكي، مما قد يؤدي إلى تلف الأعصاب.في الحالات الشديدة، قد يتسبب الفيروس في شلل دائم، وغالباً ما يؤثر على عضلات الأطراف السفلية، والأطفال دون سن الخامسة هم الأكثر عرضة للإصابة، وهذا ما يجعل المرض يشكل تهديداً كبيراً في المجتمعات ذات البنية التحتية الصحية الضعيفة.طرق انتقال شلل الأطفاليُعتبر شلل الأطفال من الأمراض المعدية التي تنتقل بسرعة من شخص لآخر، هناك عدة طرق لانتقال الفيروس:الانتقال عن طريق الفم والبراز: تُعتبر هذه الطريقة الأكثر شيوعاً لانتقال هذا الشلل، خاصةً في المناطق التي تعاني من سوء النظافة والصرف الصحي. يمكن أن ينتقل الفيروس عند تناول طعام أو ماء ملوث بالبراز المصاب.الانتقال عبر الرذاذ التنفسي: في بعض الحالات، يمكن أن ينتقل الفيروس من خلال الرذاذ المتطاير من الفم أو الأنف عند السعال أو العطس.الاتصال المباشر مع شخص مصاب: يمكن أن يحدث الانتقال عند لمس شخص مصاب، خاصةً إذا كان هناك اتصال باللعاب أو البراز.أعراض شلل الأطفالغالباً لا تظهر أعراض على معظم المصابين. ومع ذلك، تظهر أعراض طفيفة على نسبة صغيرة من المصابين، مثل الحمى والصداع والتعب والغثيان والتشنجات العضلية. وفي الحالات الأكثر خطورة، يتطور المرض ليؤدي إلى التهاب السحايا أو شلل حاد في الأطراف، والجدير بالذكر أن الشلل الناتج عن شلل الأطفال قد يكون يؤدي إلى إعاقة شديدة دائمة، وفي بعض الحالات النادرة، يمكن أن يكون قاتلاً إذا تأثرت العضلات التي تساعد على التنفس.الوقاية من شلل الأطفالالتطعيم هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية، وقد تم تطوير نوعين رئيسيين من اللقاحات:اللقاح الفموي (OPV): يُعتبر اللقاح الفموي فعالًا في الوقاية من هذا الشلل وهو سهل الاستخدام ويعمل على تعزيز المناعة الجماعية، يتم استخدام هذا اللقاح في الكثير من برامج التطعيم الوطنية في الدول النامية.اللقاح المعطل (IPV): يُعطى هذا اللقاح عن طريق الحقن ويوفر حماية فعالة ضد جميع أنواع فيروس شلل الأطفال، يُستخدم هذا اللقاح بشكل شائع في الدول المتقدمة حيث تقترب معدلات الإصابة بهذا المرض من الصفر.نصيحة: الالتزام بجدول التطعيمات المعتمد يساعد في حماية الأطفال من شلل الأطفال ويمنع انتشار الفيروس.علاج شلل الأطفالحتى الآن لا يوجد علاج نهائي، العلاجات المتاحة تركز على تخفيف الأعراض وتحسين نوعية حياة المصاب، ويعتمد العلاج بشكل أساسي على الرعاية الداعمة مثل:العلاج الطبيعي: يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات وتحسين القدرة على الحركة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ضعف العضلات أو الشلل الجزئي.الأدوية: تُستخدم الأدوية لتخفيف التشنجات العضلية والألم الناجم عن المرض.الدعم التنفسي: في الحالات الشديدة التي تؤثر على العضلات التنفسية، قد يحتاج المريض إلى دعم تنفسي باستخدام أجهزة تنفس صناعي.جهود مكافحة شلل الأطفال العالميةمنذ أن بدأ العالم في تنفيذ برامج التطعيم الشاملة، انخفضت حالات شلل الأطفال بشكل كبير، وتهدف مبادرة القضاء على شلل الأطفال العالمية (GPEI) إلى استئصال المرض نهائيًا من خلال حملات تطعيم مكثفة ومراقبة دقيقة للحالات.حاليًا، لا يزال هذا النوع من الشلل متواجدًا في عدد قليل من الدول، مثل باكستان وأفغانستان، لكن الجهود المبذولة مستمرة لضمان القضاء عليه نهائيًا.إقرأ أيضًا: تعرف على أضرار الألعاب الإلكترونية على الأطفال