حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديد، لا يرتبط النقرس عزيزي القارئ بعمر محدد إلا أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الإناث، ويعاني مريض النقرس من كثرة ترسب بلورات حمض اليوريك حول المفاصل لأسباب كثيرة، وفي الطب البديل أو الشعبي تم استخدام الحجامة في علاج النقرس، إذا فكيف تكون حجامة النقرس؟ هذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية.
النقرس هو شكل من أشكال التهاب المفاصل الناتج عن ارتفاع مستويات حمض البوليك في مجرى الدم، مما يتسبب في تكوين بلورات في المفاصل، وهي المسؤولة عن نوبات الألم الحاد المفاجئ مع احمرار وحساسية في المفصل المصاب، وعادةً ما يؤثر ذلك على مفصل إصبع القدم الكبير.
بالإضافة إلى العلاج الدوائي، يعتبر علاج النقرس بالحجامة من الطرق الفعالة لتخفيف الألم وتوتر العضلات وتحسين نطاق الحركة، حيث يقوم مبدأ الحجامة على إزالة الدم الذي يحتوي على مسببات الأمراض، إلى جانب تدليك الأنسجة العميقة للحصول على راحة واسترخاء العضلات والمفاصل.
الحجامة هي الشيء أكثر العلاجات انتشارًا في العصور القديمة، وتعمل الحجامة على تخفيف بعض آلام العديد من الأمراض، ومن الممكن أن تساعد حجامة النقرس في التخلص من آلام هذا المرض، ويُمكنك إجراء حجامة النقرس في الخطوات التالية:
1- يتم وضع أكواب الهواء الخاصة بالحجامة على المناطق التي يعاني منها المريض.
2- يوضع لفترة من الوقت حتى يتم تخدير تلك المنطقة.
3- ثم يتم قطع الجلد المخدر تحت الكؤوس وتوضع الكؤوس مرة أخرى، بحيث تعمل على إخراج الدم الفاسد من الجسم، هذا الدم تتركز فيه بلورات اليوريك التي تُسبب مرض النقرس، وعند التخلص منه يُخفف ذلك بشكل كبير من شدة الألم الذي يشعر به المريض.
والجدير بالذكر أن الحجامة تعمل على تخليص الجسم من جميع الفضلات والسموم الزائدة، كما أنه يعمل على إزالة الدم الفاسد في الجسم بأكمله، ويؤكد الكثير من الخبراء أن الحجامة تعمل بالفعل على تصفية الدم، أي أنها تعمل على تصفية الدم من كافة مسببات الأمراض.
وحتى لو لم يشعر المريض بذلك اليوم، فإنها تساهم أيضًا في تحفيز أعضاء الجسم لتعمل بشكل طبيعي، وهو عكس الأدوية والعقاقير الطبية التي يمكنها علاج عضو داخل جسم الإنسان ويمكن أن تدمر عضوًا آخر نتيجة للآثار الجانبية.
شاهد أيضًا: شاهد أماكن الحجامة في القدم بالصور
يمكن تطبيق حجامة النقرس على العديد من مناطق الجسم، حيث يمكن تطبيق الحجامة في البداية من منطقة الكتفين، وهي المنطقة الموجودة في أعلى الظهر والتي تعمل على تحفيز جميع المناطق والأعضاء داخل الجسم، والدم الذي يخرج من تلك المنطقة يحتوي على جميع السموم الموجودة في الجسم.
ومن ثم تتم الحجامة بشكل تدريجي على المناطق المصابة بالنقرس، بما في ذلك المفاصل، وكذلك الكاحل وإصبع القدم الكبير -الأكثر تأثراً بالنقرس- لذا لا بد من التركيز عليه.
تساهم بعض التغييرات في أنماط الحياة والسلوكيات اليومية في الوقاية من نوبات النقرس المتكررة والتخفيف من حدتها، ومن هذه التغييرات ما يلي:
يساعد شرب السوائل على إبقاء الجسم رطباً، وهذا يساهم في التخلص من حمض اليوريك، مما يساهم في منع تكوّن البلورات التي تسبب النقرس.
حيث يُساهم شرب الماء البارد في تقليل مستويات حمض اليوريك في الجسم وتحفيز الكلى على التخلص من السموم، مما قد يساعد في تقليل فرص الإصابة بنوبات النقرس أو تقليل شدة النوبات خلالها، ويُساعد على طرد السوائل الزائدة من الجسم ومن ثم تقليل شدة التورم الذي قد يصيب مفاصل مريض النقرس.
كما ذكرنا السوائل مفيدة للغاية في حالات الإصابة بالنقرس، والمشروبات التالية من أهم السوائل التي من الممكن أن يتناولها مريض النقرس:
قم بشرب كوب من الماء الدافئ مع قليل من الليمون على الريق في الصباح.
قم بتحضيره بإضافة ملعقتين من الزنجبيل إلى كوب ماء، ومن ثم قم بغلي هذا الخليط لمدة قصيرة، ثم قم بتصفية شاي الزنجبيل وشرب 3 أكواب منه يومياً.
يبدأ مستوى حمض اليوريك (حمض اليوريك) في الارتفاع، دون أي آثار جانبية.
يتعرض الشخص المصاب لنوبات النقرس الشديدة، والتي قد تستمر لعدة أيام.
يعاني المصاب من أعراض النقرس الشديدة في الفترة ما بين النوبات، والتي تستمر عادة لأشهر أو عدة سنوات