جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديد، يحتفل العالم من كل عام بـ اليوم العالمي للسرطان، للتوعية بهذا المرض وطرق الوقاية منه، فإذا كنت مُهتمًا بالأيام العالمية أو إذا أردت معرفة طرق الوقاية من السرطان وكيفية دعم مريض السرطان، ففي هذا التقرير ستجدون كافة المعلومات عن هذا اليوم العالمي.
يُقام اليوم العالمي للسرطان في الرابع (4) من شهر فبراير من كل عام، هو عبارة عن مبادرة عالمية موحدة يقودها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان (UICC)، بهدف رفع مستوى الوعي العالمي وتحفيز العمل الشخصي والجماعي والحكومي.
ويهدف اليوم العالمي للسرطان إلى إعادة تصور عالم يتم فيه إنقاذ الملايين من وفيات السرطان، ويكون الوصول إلى علاج السرطان والرعاية المُنقذة للحياة منصفًا للجميع، دون الاهتمام بمن أنت أو المكان الذي تعيش فيه.
يُذّكرنا اليوم العالمي للسرطان بضرورة تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان ومقدمي الرعاية أيضًا، فقد يعاني مرضى السرطان من آثار جسدية وعاطفية واجتماعية بسبب هذا المرض.
وعلى الرغم من أن الكثير من مرضى السرطان تمكنوا من التعامل مع التوتر عبر تقنيات الاسترخاء وإدارة التوتر وأصبحوا أقل عرضة للاكتئاب والقلق المرتبطة بالسرطان، إلا إنه لا يوجد دليل قاطع على أن تحسين الحالة النفسية لمريض السرطان قد يؤثر على بقائه على قيد الحياة.
نودّ أن نُذّكركم في اليوم العالمي للسرطان أن الدعم العاطفي والاجتماعي قد يساعد في تعليم مريض السرطان التعامل مع الضغوط النفسية، ويمكن أن يقلل من مستويات الاكتئاب والقلق والأعراض المصاحبة للمرض.
يمكنكم مساعدة مريض السرطان من خلال الأنشطة، مثل حضور الدورات التثقيفية حول مرض السرطان ومقابلة أشخاص مثله يُعانون من نفس المرض أو ممارسة الرياضة.
** وإذا أردت التخفيف من وطأة الألم والمشاعر السلبية على مريض السرطان، ساعده فيما يلي:
لا يوجد يوم أنسب من اليوم العالمي للسرطان لكي نُذّكركم فيه بطرق الوقاية من هذا المرض، ننصحكم باتباع النصائح لمساعدة أنفسكم في الوقاية منه:
تم ربط التدخين بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والفم والحنجرة والحنجرة والبنكرياس والمثانة وعنق الرحم والكلى، كما أن التعرض للتدخين السلبي قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
والتدخين ليس العامل الوحيد المضر بالصحة، فقد تم ربط مضغ التبغ بسرطان تجويف الفم والحلق والبنكرياس، لذا فإن تجنب التبغ بشكل عام جزءًا مهمًا من الوقاية من السرطان.
على الرغم من أن الأكل الصحي لا يضمن الوقاية من السرطان، إلا أنه قد يقلل من خطر الإصابة به، وينبغي مراعاة الإرشادات التالية:
ركز نظامك الغذائي على الفواكه والخضروات وغيرها من الأطعمة النباتية مثل الحبوب الكاملة والبقوليات، وتناول الأطعمة الخفيفة قليلة الدهون وابتعد عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، بما في ذلك السكريات المكررة والدهون من المصادر الحيوانية.
إن شرب الكحوليات يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان الثدي والقولون والرئة والكلى والكبد، ويزداد هذا الخطر كلما زاد شرب الكحول.
وذلك لأن تناوله قد يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، فوفقًا لتقارير الصحة العالمية فإن الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء يقل عند اللاتي يتبعن نظامًا غذائيًا متوسطيًا يحتوي على زيت الزيتون البكر الممتاز بدلاً من الزبدة والأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء، إلى جانب المكسرات المختلفة.
قد يساعد الحفاظ على وزن صحي في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستاتا والرئة والقولون والكلى.
وتساعدك ممارسة الرياضة بشكل منتظم على التحكم في الوزن، فممارستها وحدها تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون، لأن أي قدر من النشاط البدني سيفيد صحتك بلا شك.
إذا أردت تحقيق أقصى استفادة من التمارين الرياضية، عليك تخصيص 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا لأنشطة اللياقة البدنية الخفيفة أو 75 دقيقة أسبوعيًا لأنشطة اللياقة البدنية الشاقة.
وأيضًا تخصيص 30 دقيقة على الأقل من الروتين اليومي للنشاط البدني، وكلما طالت مدة النشاط البدني، كلما كان ذلك أفضل.
في اليوم العالمي للسرطان نودّ أن نوضح أن سرطان الجلد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا وكذلك من أكثر أنواع السرطانات التي يمكن الوقاية منها.. جرب النصائح التالية:
ابتعد عن الشمس بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً، لأن أشعة الشمس تكون في أقوى حالاتها.
عندما تكون بالخارج، ابق في الظل قدر الإمكان، وتساعد النظارات الشمسية والقبعات واسعة الحواف أيضًا على الحماية من أشعة الشمس.
ارتدي الملابس التي تغطي أكبر قدر ممكن من بشرتك، وارتدي قبعة ونظارة شمسية.
استخدم واقيًا من الشمس واسع النطاق مع عامل حماية من الشمس (SPF) لا يقل عن 30، حتى في الأيام الغائمة، وتذكّر جيدًا أن واقي الشمس يُعاد وضعه كل ساعتين أو أكثر في حالة السباحة أو التعرق.
