حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديد، للحجامة فوائد عديدة للصحة العامة للجسم والإلتزام بإرشاداتها يُضاعف من هذه الفوائد، ومن أنواع الحجامة المشهورة حاليًا حجامه البطن خاصة لمرضى القولون والدهون الزائدة وكذلك من يعانون من مشكلات في المعدة، فإذا كنتي تُعانين من أي مما ذكرناه فهذا التقرير لكِ.. اقرئيه بعناية قبل حصولك على جلسات حجامه البطن.
ما هي فوائد حجامه البطن للمعدة؟
تساعد حجامه البطن على علاج العديد من المشاكل الصحية للمعدة، وهي كالتالي:[4]
تساعد حجامه البطن على تنظيم إفراز الأحماض المعوية؛ مما يحمي من الإصابة بالتقرحات.
تساعد حجامه البطن على تنظيم إفراز الإنزيمات والعصائر الحمضية؛ مما يسهل عملية هضم الطعام.
تساعد حجامه البطن على تحفيز إفراز البيكربونات والبروستاجلاندين؛ مما يساهم في زيادة مقاومة جدار المعدة لتأثيرات الأحماض.
تقلل حجامه البطن من حجم قرحة المعدة، وذلك بسبب تحفيز الدورة الدموية في الخلايا المحيطة، مما يسرع من شفائها.
تساعد حجامه البطن الأدوية المستخدمة في علاج القرح والالتهابات على دخول الخلايا.
خفض مستوى الهستامين؛ مما يؤدي إلى تقليل التهابات المعدة.
تحفيز الدورة الدموية، حيث تساعد الحجامة على فتح الشرايين والأوردة والغدد الليمفاوية.
تسهيل عملية هضم الطعام، ويتم ذلك عن طريق إفراز العصائر الحمضية والإنزيمات.
علاج بكتيريا المعدة التي تتواجد في فم المعدة
تعمل حجامه البطن على تسريع مقاومة الخلايا للتأثيرات التي تسببها بعض أنواع البكتيريا.
تعالج حجامه البطن الحالة النفسية السيئة: حيث أن الحالة النفسية السيئة تؤثر سلباً على القولون وتؤدي إلى زيادة العصبية والإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
تساعد على التخلص من الوسواس القهري: إذ أن الحجامة تنظم الجانب النفسي وتنظم عمل الجهاز المسؤول عن الانفعال والغضب.
تنظم حجامه البطن حركة الأمعاء: إذا تعمل الحجامة على تنظيم الإشارات العصبية المغذية للأمعاء والمستقبلات الحركية في جدرانها.[3]
كيف تساعد حجامه البطن في انقاص الوزن؟
** تساعد جلسات الحجامة بشكل عام في علاج العديد من الأمراض، بما في ذلك الألم والالتهابات ومشاكل الجهاز الهضمي، وقد اكتسبت الحجامة في السنوات الأخيرة شهرة كبيرة، خاصة فيما يخص حرق وتقليل دهون البطن.
وفي هذه الحالة يتم وضع أكواب الحجامة على البطن، وقد يستخدم المعالج الوخز بالإبر لتحفيز المنطقة، إذ يُقال إن الحجامة تساعد على تفتيت الركود وتعزيز تدفق الدم إلى هذه المناطق، مما يساعد على تقليل الدهون في البطن، ويُعد ذلك علاج آمن وفعال يمكن استخدامه للمساعدة في تحسين الصحة العامة للجسم.
** تعمل حجامه البطن على تحفيز العديد من أعضاء الجسم، مما يساعد أيضاً على حرق الدهون وإنقاص الوزن، من خلال:
تنشيط وتحفيز وظائف الكبد وتنظيف الجسم من السموم البقايا الضارة الأخرى كالدهون.
تساهم حجامه البطن أيَضًا في تنشيط حركة الأمعاء، والتخلص من الفضلات الضارة، وعلاج الإمساك، فمن المعروف أن بطء حركة الأمعاء يعيق عملية الهضم وامتصاص الجسم للعناصر الغذائية من الطعام، مما يؤدي إلى تراكم السموم والدهون في الجسم.
تُساعد الحجامة أيضًا على ضمان عمل الكلى و تخليص الجسم من الماء الزائد، فإذا كانت الكلى غير قادرة على القيام بوظائفها في تنقية الدم من الشوائب والأملاح والأحماض التي تشكل خطراً على صحة الإنسان، فإن الجسم سيعاني من احتباس السوائل وزيادة الوزن عند البعض.
نصائح حجامه البطن
فيما يلي مجموعة من النصائح التي يجب عليك الالتزام بها قبل إجراء جلسة حجامه البطن:
الاسترخاء قبل الحجامة: يجب عليك التوقف عن القيام بأي مجهود عضلي.
الالتزام بمواعيد الوجبات الخاصة بالحجامة قبل وبعدها
التوقف عن الأكل لمدة 3 ساعات قبل الحجامة، وخلال الأربع والعشرين ساعة الأولى بعد الجلسة يجب تناول الأطعمة سهلة الهضم مثل الفواكه والخضروات.
شرب كمية قليلة من (الماء أو العصائر) قبل أو أثناء جلسة الحجامة، خاصة لمن يعاني من فقر الدم أو ارتفاع ضغط الدم.
الامتناع عن التدخين بعد الحجامة لمدة يوم؛ منعًا لتراكم الدم الفاسد والتسبب في المرض.
كيف احقق اقصى استفادة من حجامه البطن؟
لكي تستفيدي بشكل كامل من حجامه البطن يُرجى تكرارها كل ثلاثة أشهر أو كل ستة أشهر على الأكثر، ومن ثم يستطيع مرتين في السنة فقط.
وقد وردت أحاديث صحيحة تنهى عن الحجامة في أيام معلومة، وهذه الأيام هي (الأربعاء، والجمعة، والسبت، والأحد)، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "احْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللهِ يَوْمَ الخَمِيسِ وَاجْتَنِبُوا الحِجَامَةَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالجُمُعَةِ وَالسَبْتِ وَيَوْمَ الأَحَدِ تَحَرِّيًّا، وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَالثُّلاَثَاءِ، فَإِنَّهُ اليَوْمُ الَّذِي عَافَى اللهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنَ البَلاَءِ، وَضَرَبَهُ بِالبَلاَءِ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ، فَإِنَّهُ لاَ يَبْدُو جُذَامٌ وَلاَ بَرَصٌ إِلاَّ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ أوْ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ".[1]
وتجدر الإشارة إلى أن العلاج بالحجامة من الأمور المستحبة شرعا، وتجوز في أي وقت إذا كانت علاجا لمرض معين، أما إذا كانت الحجامة للوقاية فقط؛ فيستحب أن تكون في أوقات معينة وردت في بعض الأحاديث الصحيحة.[2]
