جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله زوار موقع مستعمل وجديد، إن الشعور بالهدوء بعد تدليك الجسم يمكن أن يشكل دواء في حد ذاته لكثير من الأمراض لدى الأشخاص، لكن في الحقيقة الأمر يتجاوز ذلك، حيث إن فوائد التدليك كثيرة، سنتعرف عليها في السطور التالية.
تتمثل فوائد التدليك ما يلي:
أظهرت نتائج الأبحاث أن التدليك يؤدى إلى تحسين إنتاج الميتوكوندريا في الخلية، مما يثبت وجود تأثير بيولوجي مهم للتدليك.
أظهرت دراسة أن مرضى العظام الذين تلقوا العلاج بالتدليك مرتين في الأسبوع، عانوا من ألم وتصلب في الحركة أقل بكثير من المرضى الذين لم يتلقوا العلاج بتدليك الجسم.
وجد الباحثون أن التدليك لمدة 45 دقيقة يمكن أن يؤدي إلى انخفاض طفيف في مستويات الكورتيزول في الدم الهرمون الذي تفرزه الغدة الكظرية، ووهو المسؤول عن عملية التمثيل الغذائي في الجسم ويتم إفرازه في حالات التوتر.
عندما يزداد إفراز هرمون الكورتيزول في الجسم، يؤدي ذلك إلى حدوث متلازمة تسمى متلازمة كوشينغ، والتي تؤدي إلى تغيرات كبيرة في عملية التمثيل الغذائي، وتغيرات في شكل الجسم، وارتفاع ضغط الدم.
يؤدي التدليك لمدة 45 دقيقة إلى انخفاض نسبة السيتوكينات، مما يسبب ارتباكاً عاماً في الجهاز الأيضي بالجسم، وانخفاض أعراض الحساسية، ويعطي دفعة لخلايا الدم البيضاء لمقاومة التلوث.
يعمل المساج على توسيع الأوعية الدموية، وبالتالي زيادة تدفق الدم وإيصال الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، وهذا يحسن الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم، وينظم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
ينظم التدليك عملية الهضم ويسهل حركة الطعام عبر الأمعاء، حيث يساهم في تحسين حركة الأمعاء الغليظة ويزيد من إنتاج اللعاب وعصارة المعدة وغيرها من السوائل الضرورية لعملية الهضم السليمة.
عندما يتحرك الطعام عبر الجهاز الهضمي بسلاسة، تعمل المعدة والمرارة والبنكرياس والأمعاء معًا لامتصاص الحد الأقصى من العناصر الغذائية بشكل أفضل والحصول على جميع الفوائد من الطعام الذي يتم تناوله.
يعمل التدليك على استرخاء العضلات وتخفيف الألم والتوتر الذي يسبب صعوبة في النوم، وهذا يسمح بتحسين النوم وتحقيق أقصى مستويات الراحة.
يساعد التدليك على شفاء الأنسجة والعضلات المتشنجة أو الضعيفة أو الضامرة، مما يؤدي بدوره إلى تحسين نطاق الحركة وأداء الجسم بشكل عام، ولذا نجد أن معظم الرياضيين الذين لديهم عضلات مشدودة ومتشنجة يستخدمون التدليك كوسيلة للتخلص من الألم وزيادة مرونة المفاصل والعضلات.
شاهد أيضًا: تعرف على انواع جهاز تدليك القدمين في الاسواق
يساعد تدليك الظهر على تخفيف الألم الذي تشعر به النساء في أسفل الظهر أثناء المخاض، مما يسهل عملية الولادة.
وخاصة لدى النساء المصابات بسرطان الثدي.
يُساعد التدليك في تحسين الدورة الدموية ومن ثم تخلص الجسم من السموم.
يُساعد التدليك في التخفيف من هذه الأعراض المؤلمة.
يُساعد التدليك في التخفيف من أعراض الربو لدى الأطفال الذين يعانون من هذا المرض، ويؤدي كذلك إلى زيادة الوزن عند الأطفال المبتسرين الذين يخضعون للتدليك على يد متخصصين.
تعمل جلسات التدليك على إعادة التوازن للجسم من حيث شد العضلات ومعدل ضربات القلب وضغط الدم وتدفقه، ويضخ التدليك الدم نحو القلب ويوفر إمدادات غنية بالأكسجين لخلايا الدم الحمراء الضرورية للجسم كله، وما ذكرناه من أبرز فوائد التدليك.
وبحسب الجامعة الوطنية للعلوم الصحية (NUHS)، فقد وجد الباحثون في إحدى الدراسات أن من فوائد التدليك المنتظم للأطفال المصابين بالسرطان، تقليل الأعراض النفسية الناتجة عن العلاج، مثل القلق والاكتئاب.
لا يساعد التدليك في تخفيف آلام الجسم وتقليل التشنجات العضلية وتنشيط الدورة الدموية فحسب، بل يساعد أيضًا في تعزيز الصحة النفسية! نعم يحسن المساج من صحتك النفسية.
حيث يعتبر التدليك وسيلة فعالة لمكافحة التوتر والقلق، لأن التدليك يحفز الدماغ على إنتاج المزيد من هرمونات السيروتونين والدوبامين، التي تساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج وتجعلك تشعر بالسعادة والراحة.
كشفت الأبحاث أن التدليك يلعب دوراً كبيراً في الحد من اضطرابات النوم مثل الأرق، على أن يتم إجراء جلسات تدليك لمدة 30 دقيقة مرتين في الأسبوع.
أثبتت بعض الدراسات أن التدليك يوفر حماية كبيرة من الاكتئاب، ويعود ذلك إلى انخفاض مستويات الكورتيزول المعروف بـ"هرمون التوتر" - كما ذكرنا - عند الخضوع لجلسات التدليك بشكل منتظم.
يتخلص الشخص العادي من حوالي 40.000 إلى 30.000 خلية ميتة كل دقيقة، والتدليك يسمح بتجديد هذه الخلايا، فالاحتكاك البسيط بيدي المعالج أو بجهاز التدليك، خاصة عند إضافة الزيت الذي يوفر تقشيراً بسيطاً، يساهم في تنفس الخلايا وتجديدها.
يعمل الجهاز اللمفاوي على موازنة السوائل وجهاز المناعة، وتعمل الأوعية الليمفاوية بالتوازي مع الأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم، وتوجد العقد الليمفاوية في الرقبة والإبطين والفخذ، وعندما يتم تدليك الجسم يبدأ الدم بالتدفق إلى العضلات والأنسجة، وتقوم الغدد الليمفاوية بتصفية الخلايا الميتة ومسببات الأمراض.
