في الماضي أي وقبل سنوات طويلة كنا نشاهد الكثير من الأفلام والمسلسلات العربية , والتي كانت تحاكي عن واقعهم ومعاناتهم في الحصول على أرض ليبنوا عليها مسكن لهم أو في الحصول على ( شقة ) , وكنا نستغرب ذلك منهم أو ربما نضحك عليهم , لأننا كنا نعيش في عصر كان بالإمكان بل ومن السهل الحصول فيه على مسكن أو أرض برخص التراب , ولهذا فلم نعاني مثلهم أو لنفكر أصلا لأن يكون لدينا أرض أو مسكن ليكون أمان لنا في المستقبل , وأما اليوم فقد اختلف الحال والواقع تماما , حيث أصبح كالحلم بل ومن الصعب الحصول على مسكن ملك حتى وإن كان من زريبة , والزريبة أكرمكم الله هي حظيرة الغنم أو المكان الذي تتجمع فيه البغال والحمير وغيرها من الحيوانات , فالزريبة ربما اليوم في قيمتها أغلى بكثير من قيمة مسكن محتواه غرفتين وصالة وأكرمكم الله حمام ومطبخ , مقارنة مع ارتفاع أسعار الأراضي أو الشقق , وبالفحش العائم والمبالغ في قيمتها , ومع ذلك كله فما زلنا نتأمل ونتأمل لأن تنخفض أسعارها ولو بنسبة متوسطة كأقل تقدير وهو أملنا المنتظر , لأننا قد تعبنا اليوم في البحث أو في الحصول على أرض أو مسكن صغير في مساحته حتى ولو من زريبة ! .
كاتب سعودي .
مقاله رائعه وهذا هو هاجس كل سعودي لا يملك سكن
لا والله
الله يكرمنا وانت ومن يقرأ لانريد مسكنآ في زرايب فالزريبه للحيوانات اكرمكم الله.
بل نريد مسكنآ جيدآ بمواصفات ممتازه وهذا حق من حقوقنا كمواطنين
نسأل الله ان يطيل في عمر خادم الحرمين على خير وبركه وان يرزقه بطانه صالحه تعينه على الخير