جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله في موقع مستعمل.
تُعتبر عملية تغيير الزيت لمحرك أو فلتر السيارة أحد أهم الأمور التي يجب القيام بها لكي تكون سيارتك في افضل صورة ممكنة، كما أنّ تغيير زيت السيارة بشكل منتظم يعمل على تحسين أدائها، فيكون الزيت في السيارة مثل الدم في جسم الإنسان، إذ يسري في جميع أجزاء السيارة الداخلية ويُساهم بشكل كبير في أن تسير هذه الأجزاء بسلاسة تامة.
تتلخص مهمة الزيت في حماية كل جزء في محرك السيارة، هذا بجانب ضمان أدائها بكفاءة عالية.
وتأتي أهمية زيت التشحيم للسيارة من خلال توفير أفضل انطلاقة للمحرك، والمساهمة الفعّالة في عمله بالكفاءة المطلوبة في حالات الطقس البارد، التي تصل في بعض الأحيان حتى سالب 40 درجة.
كما ترجع أهمية الزيت في قدرته على مساعدة المحرك والعمل في ظل حالات الطقس مرتفعة الحرارة من غير أن يتعرض المحرك للأكسدة.
يتوقف تحديد المرحلة التي يجب فيها تغيير زيت السيارة على عدة عوامل مختلفة، ولعلّ أول وأسهل طريقة لتحديد هذا الأمر بالرجوع إلى الكُتيب الخاص بالسيارة، والذي يتحدد من خلاله الموعد المناسب الذي يلزم به تغيير زيت السيارة.
وفقاً لما جاء عبر موقع "كار أند درايفر" الشهير، فإن عملية تغيير زيت السيارة تختلف بشكل كبير حسب العلامات التجارية وماركات السيارات المختلفة، إلا أنه في معظم أنواع السيارات وبحسب اختبارات أجراها الموقع، يتم تغيير زيت السيارة عندما تقطع مسافة يتراوح قدرها ما بين 6 آلاف إلى 16 ألف ميل.
يُلاحظ أنه في الحالات النادرة التي يعجز فيها مالك السيارة الحصول على معلومة تتعلق بوق تغيير زيت السيارة، ينصح موقع "كار أند درايفر" القيام بهذا الأمر عن طريق مرحلة متوسطة وآمنة، أي عندما تكون السيارة قطعت مسافة يتراوح قدرها ما بين 7500 إلى 10 آلاف ميل تقريباً.
يوجد أنواع كثيرة من الزيوت في الأسواق، ويختلف كل نوع بحسب المواد المضافة إليه الأمر الذي يجعل مالك السيارة في حيره من أمره، لذلك يُنصح دائماً بتغيير الزيت في الوقت الصحيح عن الوكيل، نظراً لأنه يستخدم الزيت الموصى به من الشركة الأم.
لكن في حالة تغيير الزيت في مركز صيانة خارجي، يجب التأكد من كون الزيت الذي يستخدمونه مطابق للمعايير التي وضعتها الشركة المصنعة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ هناك نوعين أساسيين من الزيوت:
