تعرف على فوائد وأضرار تربية القطط في المنزل

قبل 4 أسابيع

حياكم الله مستخدمي موقع مستعمل وجديد الأعزاء. يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تربية القطط في المنزل، وذلك لأسباب عديدة، منها: القيام بأعمال الخير لكي تحظى القطط بالرعاية الجيدة، وتوفير الطعام والمسكن لها، بالإضافة إلى ذلك فإن تربية القطط تضيف للمنزل جوًا من المرح والترفيه، وتجعل الأطفال أكثر لطفًا، وأكثر قدرة على تحمل المسؤولية والاهتمام بالآخرين، ورغم هذه المزايا لتربية القطط، إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى بعض الأضرار والتي سنتعرف عليها أيضًا في هذه المقالة.

تعرف على فوائد وأضرار تربية القطط في المنزل

الفوائد الصحية للقطط

إن امتلاك أي حيوان أليف يمكن أن يوفر عددًا لا يحصى من الفوائد الصحية، ولكن هناك بعض الفوائد الخاصة بالقطط، وأهمهم:

انخفاض التوتر والقلق: يعرف أصحاب القطط كيف يمكن لجلسة واحدة من المداعبة أو اللعب مع قطتهم أن تحول يوم سيء إلى يوم جيد، حيث تُظهر الأدلة العلمية أيضًا أن خرخرة القطط تساعد على تهدئة جهازك العصبي وخفض ضغط الدم.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية: تم الإبلاغ عن أن أصحاب القطط أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
منع الحساسية: تسمع دائمًا عن كون شعر القطط أحد أكثر مسببات الحساسية شيوعًا، ومع ذلك، إذا تعرض الطفل للقطط خلال السنوات القليلة الأولى من حياته، فمن المرجح أن يطور جهاز مناعته. ولا يحارب حساسية القطط فحسب، بل يحارب أيضًا أنواعًا أخرى من مسببات الحساسية.
تقلل من الشعور بالوحدة: تُعد القطط من الحيوانات الأليفة الرائعة، وذلك لما يقدموه من الحب الغير مشروط والذي من الممكن أن يساوي أو يكون أكبر من العديد من الأصدقاء البشر المقربين.

لماذا تعد القطط حيوانات أليفة رائعة؟

إن تعدد فوائد تربية القطط هو أحد الأسباب التي تجعل الكثير من الناس يستمتعون برفقة القطط، حيث تعتبر القطط حيوانات أليفة رائعة ومناسبة، سواء كنت تعيش في منزل كبير أو شقة صغيرة، وإذا كنت تفكر في تربية قطة أليفة، فإليك بعض من الفوائد الرئيسية:

القطط قليلة العناية: ربما تكون الفائدة الأكثر جاذبية للقطط هي أنها تتطلب عناية أقل وتكلفة أقل من الكلاب التي تحتاج إلى المشي والتدريب والعناية المتكررة والمزيد من الألعاب والاهتمام، بينما القطط مثالية للشقق أو للمعيشة في المدينة، كما إنهم لا يحتاجون إلى مساحة كبيرة للعب والاستكشاف، فشق طريقهم عبر أركان وزوايا منزلك سيبقيهم مشغولين لساعات.
هدوء وسكينة: تُعرف القطط بِهدوئها وسلوكها المستقل، مما يجعلها رفيقة مثالية للعمل والراحة، ففي أغلب الأحيان، تميل القطط إلى المواء عندما تكون جائعة أو بحاجة إلى شيء ما، لكن نادرًا ما تُسبب إزعاجًا أو تُشتت انتباهك عن مهمة ما، وهذا يجعلها خيارًا مثاليًا إذا كنت تعمل من المنزل أو إذا كان لديك أطفال يأخذون قيلولة أثناء النهار، حيث لن تُزعجهم تصرفات القطة.
القطط مستقلون: تكون القطط موجودة من أجلك عندما تحتاج إليها ولكنها أيضًا ماهرة تمامًا في الترفيه عن نفسها، حيث معظمهم مستقلون ولا يحتاجون أو يريدون الاهتمام المستمر.
تحافظ القطط على منزلك خاليًا من الآفات: ربما تعلم بالفعل أن القطط تحب اصطياد القوارض، ولكنها أيضًا قاتلة طبيعية للحشرات، وتوفر نوعًا من الحماية المنزلية، حيث تستمتع العديد من القطط بإبادة الحشرات مثل ذباب المنزل والعناكب.
تمتلك القطط حياة طويلة: أصعب مرحلة في تربية الحيوانات الأليفة هي الانفصال عنها، وعلى الرغم من أنه لا يزال من المحتمل أن تعيش أكثر من قطتك، إلا أن عمرها الطويل يعني أنك ستقضي وقتًا أطول معها قد يصل إلى 20 عامًا.

تعرف على فوائد وأضرار تربية القطط في المنزل

كيف تعتني بقطتك

على الرغم من أن القطط أكثر استقلالية من الحيوانات الأليفة الأخرى، إلا أن امتلاك واحدة لا يزال يمثل التزامًا كبيرًا، فهم بحاجة إلى مالك مخلص لإبقائهم سعداء وصحيين قدر الإمكان، وبالتالي تحتاج القطط إلى:

صندوق قمامة نظيف: يعتبر صندوق الفضلات مهمًا للغاية، ويجب أن يتم تنظيفه يوميًا لتجنب الروائح الكريهة، وتقدم متاجر الحيوانات الأليفة تركيبات لصندوق الفضلات تجعل من السهل التخلص من الفضلات والتحكم في الرائحة.
العناية المستمرة: على الرغم من أن القطط قد لا تحتاج إلى نفس القدر من العناية التي يحتاجها الكلب، إلا أن منع منزلك من التحول إلى كرة شعر كبيرة يتطلب جهدًا كبيرًا، فعادةً ما يكون التنظيف الأسبوعي كافيًا، ويمكنك العثور على أدوات عناية القطط سهلة الاستخدام في معظم متاجر الحيوانات الأليفة.
عمود خدش: تميل العديد من القطط إلى خدش الستائر والأثاث وأي شيء آخر يروق لها، لذا فإن الاستثمار في عمود الخدش لن يزود قطتك بمنفذ الخدش الذي تحتاجه فحسب، بل سيوفر عليك أيضًا الكثير من المال والإحباط.
نظام غذائي متوازن: اعمل مع الطبيب البيطري للتأكد من حصول قطتك على نظام غذائي صحي، وتجنب الإفراط في التغذية الذي يمكن أن يؤدي إلى السمنة وغيرها من المشاكل الصحية الخطيرة، وتأكد أيضًا من إبقاء أوعية الطعام والماء بعيدًا عن صندوق القمامة الخاص بهم لمنع أي خطر أو تلوث.
بيئة آمنة: القطط حيوانات صغيرة وحساسة تعيش بشكل جيد في الغالب داخل المنزل، وعلى الرغم من أن العديد من القطط تحب التجول بحرية في الخارج، إلا أن الحيوانات المفترسة الأخرى وحركة المرور، يمكن أن تهدد سلامتها، لذا راقب دائمًا مكان وجود قطتك واحتفظ ببطاقة هوية على طوقها، حيث وضع شريحة إلكترونية على حيوانك الأليف سيسمح للملاجئ والأطباء البيطريين بالتعرف عليك بسهولة باعتبارك المالك في حالة ضياع قطتك.

أضرار تربية القطط في المنزل

تسبب القطط العديد من المشاكل والأمراض للإنسان، ومن أهمها:

الأمراض الفطرية: يعتبر مرض القوباء من أكثر الأمراض التي تنقلها القطط إلى الإنسان، وتبلغ نسبة القطط الحاملة لهذا الفيروس حوالي 40%، ويظهر هذا المرض على جلد الإنسان على شكل هالات حمراء تسبب الحكة تدريجيًا.
التهاب ملتحمة العين: يظهر هذا المرض عند الإنسان على شكل احمرار في العين مع إفرازات صديدية، ويمكن علاجه ببعض المراهم والقطرات، كما يمكن الوقاية منه عن طريق غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة القطط المصابة بالمرض، وعدم السماح لها بالتنقل في أرجاء المنزل.
التهاب الحلق واللوزتين: يعتبر الميكروب السبحي هو المسبب الرئيسي للمرض، ويمكن علاج هذا المرض عن طريق تناول المضادات الحيوية، كما يمكن الوقاية منه عن طريق منع القطة من وضع فمها في طعام أو شراب الإنسان.
التهاب المعدة والأمعاء: يحدث هذا المرض نتيجة حمل القطة لميكروبات الكامبيلوباكتر والسالمونيلا التي تنتقل إلى الإنسان وتسبب الإسهال والقيء، ويمكن الوقاية منه من خلال استخدام القفازات أثناء تنظيف القطط، وتنظيف اليدين جيدًا بعد لمسها، بالإضافة إلى إبعادها عن مكان الطعام.
عضة القطط: تشكل عضة القطط خطرًا على حياة الإنسان بسبب وجود بعض الميكروبات التي تحملها القطط في أفواهها، مثل الباستيوريللا، حيث أن أكثر من 75% من القطط تحمل هذا الميكروب؛ لذا يجب طلب المساعدة الطبية فور حدوث العضة، وذلك لعلاج الجرح ومنع العواقب المحتملة.

مرض خدش القطط: يسبب هذا المرض بكتيريا البارتونيلا التي تصل إلى القطط عن طريق البراغيث، وعندما يلتقط الإنسان قطًا ويخدشه، تنتقل إليه العدوى، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض، مثل: الحمى، وتضخم العقد الليمفاوية، ومن المهم التنبيه إلى أن القطط الصغيرة تحمل هذا المرض أكثر من القطط الكبيرة.
بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري: ينتقل المرض إلى الإنسان عن طريق تلوث الطعام بفضلات القطط، وللوقاية من هذا المرض يجب إبعاد القطط عن أماكن الطعام وكذلك تنظيف الأيدي جيدًا بعد لمسها وخاصة قبل تحضير الطعام.
السعار: يعتبر هذا المرض من الأمراض الفتاكة التي تصيب الحيوان والإنسان، وتصاب به الحيوانات نتيجة تعرضها للعض أو الخدش من حيوان مصاب، كما يصاب الإنسان به نتيجة تعرضه لعضة أو خدش من حيوان مصاب، ويؤثر هذا المرض على الجهاز العصبي، مما يسبب تشنجات شديدة، بالإضافة إلى العديد من الأعراض التي غالبًا ما تسبب الوفاة.