تابع مستعمل على
جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله متابعي موقع مستعمل
يوجد العديد من العوامل التي تلعب دورًا في الحصول على نوم جيد ليلاً، مثل "المرتبة، والضوضاء المشتتة، والضوء"، ولكن هل سبق لك أن اعتبرت وسادتك عاملًا مهمًا أيضًا له تأثير سلبي على راحتك؟، فهي من العناصر المهمة التي تؤثر على جودة نومك لذلك سنساعدك خلال النقاش التالي في الإجابة على سؤال " كيف تختار الوسادة المناسبة للنوم؟" بعدد من النصائح المهمة.
الحصول على المرتبة المناسبة هو بداية رائعة للنوم بشكل أفضل، ولكن إذا كانت وسادتك سيئة، فقد لا تزال تتقلب في السرير محاولًا الحصول على الراحة.
كما أن اختيار الوسادة المناسبة من الممكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مدى جودة نومك ومدى احتمالية استيقاظك خاليًا من أي آلام.
والغرض من الوسادة هو دعم رأسك ورقبتك وكتفيك بحيث تظل في وضع مريح مع عمودك الفقري.
وجاءت عدد من الأبحاث التي أظهرت أن أنواع الوسائد والمواد المختلفة توفر مجموعة من الدعم والراحة، وذلك يكون اعتمادًا على احتياجات الفرد في النوم.
وخلال السطور التالية عبر موقع «مستعمل» سنناقش كيف تختار الوسادة المناسبة للنوم ، والعوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار الوسادة.
اقرأ أيضًا: طريقة عمل وسائد مريحة للأعصاب ومثالية للنوم
إن العثور على الوسادة المناسبة من الممكن أن يحسن جودة نومك بشكل كبير، بسبب أنها تساعد على تحسين وضعية نومك.
وأيضًا وضعية النوم الجيدة تساعدك على النوم بشكل أفضل والاستيقاظ دون الشعور بالآلام والأوجاع.
سوف تساعدك الوسادة المناسبة على الحفاظ على عمودك الفقري في وضع مستقيم أثناء النوم "أي المساعدة في وضعية النوم"، وبصرف النظر عن وضعية النوم المفضلة لديك.
باستخدام وسادة تدعم وضعية النوم الصحية، سوف تحصل رقبتك وكتفيك وظهرك على الدعم الذي تحتاجه حتى تستيقظ بدون ألم.
كما أن الوسادة التي تختارها تكون معتمدة إلى حد كبير على تفضيلاتك الشخصية، والعثور على الوسادة المناسبة يعتمد أيضًا على وضع النوم الذي تفضله.
ويجب أن تعلم هل أنت من الأشخاص الذين ينامون على ظهرهم، أو على جانبهم، أو على بطنهم، لأن هذا سيحدد مقدار الدعم الذي تحتاجه من وسادتك.
تعتمد الوسادة المثالية لك على احتياجاتك وتفضيلاتك الفردية، كما ذكرنا سابقًا، بما في ذلك وضعية نومك.
ويعد محاذاة العمود الفقري عنصرًا أساسيًا في وضعية الجسم الجيدة والصحة العامة.
وتؤدي الوسادة الجيدة وظيفتها عن طريق الحفاظ على رأسك ورقبتك، بالإضافة لعمودك الفقري في محاذاة مثالية.
ويساعد هذا في منع آلام الرقبة وتقليل مقدار الضغط على جسمك.
ويوجد مجموعة من العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار الوسادة، بما في ذلك الحجم والشكل والمواد.
ولكن الهدف في النهاية هو الحصول على وسادة تجعلك تشعر بالراحة وتساعدك على تحقيق نوم هادئ.
عندما تقوم باختيار الوسادة، يجب أن تأخذ وضعية نومك في الاعتبار، وسواء كنت تنام على ظهرك أو جانبك أو بطنك، فإن ذلك يؤثر على وضع عمودك الفقري ومدى الدعم الذي يحتاجه رأسك ورقبتك أثناء الراحة.
ويمكنك اختيار أو تعديل حجم الوسادة وارتفاعها وصلابتها حتى تناسب الوضع الذي تنام فيه عادةً.
في حالة إذا كنت تنام على ظهرك ، فمن المهم أن تجد وسادة تقوم بدعم المنحنى الطبيعي لرقبتك، وتعد الوسادة المناسبة لك هي وسادة عنق الرحم التي تكون أعلى في الثلث السفلي وتنحدر لأسفل في المنتصف حيث يقع رأسك.
وقد توفر الوسادة القياسية التي يتراوح ارتفاعها بين المتوسط والرفيع أيضًا دعمًا كافيًا لرأسك، وذلك دون تغيير زاوية رقبتك.
كما يحتاج الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم أيضًا إلى وسادة ذات صلابة متوسطة حتى تسمح بمحاذاة الرأس مع العمود الفقري.
كما تمنع الوسادة من أن تصبح مسطحة للغاية خلال النوم، يجب أن تضع في اعتبارك استخدام وسادة من الإسفنج المرن لأن هذا النوع يتشكل حول رأسك ورقبتك.
أغلب الأفراد ينامون على جانبهم ، في وضع الجنين أو على جانبهم مباشرة. وهؤلاء يكونوا في حاجة إلى قدر أكبر من الدعم من الوسادة، سواء من حيث الارتفاع أو مستوى الصلابة.
كما ينصح هؤلاء الأشخاص الذين ينامون على جانبهم باستخدام وسادة يبلغ ارتفاعها من 4 إلى 6 بوصات.
هذه الوسادة تساعد في الحفاظ على محاذاة الأنف مع القص، وملء الفراغ بين الأذن والكتف الخارجي.
كما يمنع هذا الوضع إجهاد الرقبة وسوف يساعدك على الحفاظ على وضعية سليمة أثناء النوم.
ومن الممكن تكون الوسائد المخصصة للجسم أيضًا خيارًا جيدًا للأشخاص الذين ينامون على جانبهم، حيث يمكنها دعم الحوض والوركين.
وقد يكون اختيار الصلابة المتوسطة إلى الثقيلة من الأمور المفيدة أيضًا لمن ينامون على جانبهم.
و تميل مواد الحشو مثل قشور الحنطة السوداء والرغوة الذكية واللاتكس إلى أن تكون أكثر صلابة، بينما الوسائد المصنوعة من الريش أكثر نعومة عادةً ما لم يتم تعبئتها بكثافة.
قد يحتاج الأشخاص الذين ينامون على بطونهم إلى التفكير في أجزاء الجسم التي تحتاج إلى دعم للحفاظ على محاذاة العمود الفقري خلال النوم.
كما يمكن أن يؤدي وضع النوم على البطن إلى الضغط على العمود الفقري أو عضلات الظهر والكتفين.
وفي بعض الحالات، ينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر بعدم النوم على بطونهم.
وإذا كنت تشعر براحة أكبر عند النوم على بطنك، فمن الممكن تكون الوسادة الأكثر نعومة وارتفاعًا أقل مناسبة لك.
وتميل الحشوة المصنوعة من الريش إلى أن تكون أقل صلابة من المواد الأخرى وقد يتم ضغطها إلى ارتفاع مريح.
بينما إذا كنت تنام نصفًا على بطنك ونصفًا على جانبك، أو في حالة كنت تنام وذراعيك تحت جذعك، فهنا ترغب في تجربة وسادة الجسم حتى تحصل على دعم إضافي.
ومن الممكن يمنحك وضع نفسك حول وسادة للجسم شعورًا مشابهًا للنوم على بطنك، لكنه يسمح لك بترتيب رأسك ورقبتك بحيث يمكنهما المحاذاة بشكل مريح مع كتفيك ووركيك.
اقرأ أيضًا: خطوات سهلة لتنظيف الوسائد والأغطية خطوة بخطوة
تعد القاعدة العامة لعمر المرتبة هي حوالي ثماني سنوات، وفي بعض الأوقات تدوم أكثر إذا حصلت على مرتبة عالية الجودة واعتنيت بها، ولكن وسادتك لا تدوم عادةً طويلاً.
وسوف تحتاج إلى وسادة جديدة كل 18 شهرًا أو نحو ذلك، على الرغم من أن الوسادة المصنوعة جيدًا من الإسفنج الذكي ستدوم لفترة أطول حوالي ثلاث سنوات.
ومن الممكن معرفة ما إذا كنت بحاجة إلى وسادة جديدة عبر فحصها والبحث عن علامات الشيخوخة، منها التالي:
في حالة إذا لاحظت أن وسادتك بها أي من هذه العلامات، فقد حان الوقت لاستبدالها.
كما أن الاحتفاظ بالوسادة لفترة طويلة ليس فكرة جيدة، حيث تتكاثر العفن وخلايا الجلد الميتة والغبار في الوسائد القديمة التي ينبغي التخلص منها.
يمكنك غسل معظم الوسائد في الغسالة، فقط عليك إزالة أغطية الوسائد وغسل القطعتين بشكل منفصل في ماء بارد على دورة غسيل خفيفة.
كما يجب استخدام صابونًا خفيفًا بدون مبيض أو منعم أقمشة، مع شطفها جيدًا، ثم جففها في المجفف على درجة حرارة منخفضة حتى تجف تمامًا.
وبعدها قم بإعادة تشكيلها وهي لا تزال رطبة؛ وجففها في الهواء تمامًا قبل استخدامها مرة أخرى لمنع الانكماش.
يفضل أن يبلغ عرض الوسادة القياسية تقريبًا 20 بوصة وطولها 26 بوصة، وذلك يكون اعتمادًا على الشركة المصنعة المحددة، من الممكن تكون أصغر أو أكبر قليلاً من هذا.
ونظرًا لأنه يمكنك صنع غلاف مخصص لها، فلا يوجد حجم قياسي في الصناعة لـ "الوسادة القياسية".
في النهاية، الهدف من معرفة كيفية اختيار الوسادة المناسبة للنوم هو العثور على وسادة توفر القدر المناسب من الدعم وتساعد في الحفاظ على درجة حرارة جسمك عند درجة حرارة مريحة حتى تتمكن من الاستيقاظ وأنت تشعر بالراحة.[2][1]
اقرأ أيضًا: وداعًا للأصوات المزعجة.. وسادة تمنع الشخير أثناء النوم
