مخاطر الاستثمار ضعيفة جدا في البنوك الاسلامية
لاتوجد في البنوك الربوية الاستثمار: قليلة عند التنوع
متوسطة بدون تنوع
المتاجرة: متوسطة – مبدأ الآداء
عالية – مبدأ المراهنة
توزيع الأرباح منتظم ومضمون الاستثمار : منتظم نسبيا ، غير مضمون،
المتاجرة : الربح هو عائد المتاجرة اللحظي
التأثر بالتضخم يتاثر سلبا بشدة لا يتأثر
التأثر بانخفاض الجنيه يتأثر سلبا يؤثر سلبا فقط في الشركات التي تستورد ، وعليها التزامات مسبقة بالعملة الأجنبية ، وعدا ذلك تقوم الشركة بتحريك أسعار منتجاتها
جهد متابعة الاستثمار لا يوجد المتاجرة: جهد كبير يومي
الاستثمار: جهد قليل بمعدل ساعة يوميا لمتابعة الأخبار والميزانيات ، للتحرك السريع ، وتجنب الكوارث ، واستغلال الفرص
كيف تكون وتدير محفظتك المالية
لا ننصح أي شخص بالدخول للاستثمار في البورصة خصوصا المتاجرة ، وهو غير مؤهل بعد لذلك ، وليس عنده القدرة لفهم المؤشرات الاقتصادية ، والميزانيات والتعامل معها ، مندفعا نحو الربح الكبير الواعد ، دون تريث، وإلا يعهد بهذه المهمة إلى من هو أهل بها ويوكله عنه في إنشاء وإدارة محفظته المالية، وعموما إن توفرت للفرد الرؤية الاقتصادية والثقافة اللازمة لذلك يمكنه أن يتبع الخطوات التالية:
أولا: اختيار الأسهم من خلال متابعاتك لميزانيات الشركات المعلنة على مدار الثلاث سنوات الماضية ، وتوجهات السوق ، والأرباح المعلنة ، قم باختيار شركات متعددة من قطاعات مختلفة ، ذات آداء عال ، وتوقعات مستقبلية بالنمو ، ويمكنك الاستفادة من مطبوعات البورصة ونشراتها ، والدلائل السنوية المطبوعة.
ثانيا: اختيار شركة السمسرة قم باختيار شركة سمسرة من الشركات المشهورة بالأمانة ، والتي توفر لعملائها خدمة العرض الفوري لبيانات البورصة (البيع والشراء) ، على شاشات الكومبيوتر ، ثم قم بفتح حساب لديها ، وأودع المبلغ المراد استثماره في محفظتك المالية.
ثالثا: متابعة البورصة قم بمتابعة لأعمال البورصة اليومية لمدة أسبوعين ، دون أن تشارك في البيع والشراء ، حتى تعي تماما معاملات البورصة ، من خلال متابعة العمليات اليومية التي تجرى الشاشة ، ومن خلال متابعة تصرفات العملاء.
رابعا: متابعة أخبار الشركات ، والأخبار الاقتصادية من خلال مواقع الانترنت ، أو من خلال الصحف ، أو من خلال نشرات البورصة ، وذلك للتعرف على تأثير القرارات الاقتصادية والأحداث العالمية ، وإعلانات ميزانيات الشركات وغيرها ، على أسعار الأسهم.
خامسا: شراء الأسهم يمكنك الآن البدء في شراء الاسهم ، وتحين الفرص لذلك ، ولا يلزم شرائها جميعها في يوم واحد ، ولكن يتحين الفرص والأسواق ، ليقوم بشراء الأسهم التي اختارها من قبل في أوقات هبوط الاسعار ، ولا يلزم شراء الكمية المستهدفة دفعة واحدة ، ولكن على دفعات.
سادسا: متابعة المحفظ المالية استمر في متابعة أخبار الشركات وميزانياتها المعلنة ، وإذا كان غرضك الاستثمار ، فلا تتحرك بالبيع إلا إذا تأثر آداء الشركة التي تمتلك أسهمها تأثرا سلبيا كبيرا فقط ، ولا تتحرك بالبيع لانخفاض أو ارتفاع سعر السهم ، فوقتك لا يسمح بذلك ، ويمكنك استغلال الفرص والمتاجرة بأسهم الشركات الرابحة فقط ، بحيث لا يضيرك الاحتفاظ بهذه الأسهم إذا لم تستطع بيعها مرة أخرى، لأنك تنتظر صرف أرباحها (الكوبونات) فهذا هو استثمارك الأساسي ، فافعل ولكن ذلك سوف يستغرق منك المزيد من الأوقات.
أما المتاجرة في الأسهم ، فسوف تستلزم متابعة شديدة يومية لأسعار الأسهم وتيارات الصعود والهبوط لاستغلال الفرصة بالبيع أو الشراء.
صناديق الاستثمار في الأسهم
من أجل توفير العناء على المستثمرين في الأسهم ، وتوفير خبرة إدارة المحافظ المالية من قبل متخصصين على مستوى عال ، قامت العديد من المؤسسات المالية والبنوك بإنشاء محافظ مالية بمبالغ محددة ، وعهدت بإدارة هذه المحافظ إلى خبراء اقتصاديين عالميين ، وأتاحت للجمهور المشاركة في هذه الصناديق عن طريق وحدات مالية (شهادات) قيمة الشهادة تعبر عن نصيب المساهم في رأس مال صندوق الاستثمار ، وتقوم بعد ذلك إدارة الصندوق بإدارتها وشراء الأسهم والمتاجرة فيها نيابة عن المساهم ، وتحصل إدارة الصندوق على نسبة من رأس مال الصندوق نظير إدارة محفظة الصندوق ، ويتم حساب ربح محفظة صندوق استثمار الأسهم بنفس طريقة حساب أرباح المحفظة المالية للفرد ، لذا فقيمة الشهادة الواحدة في صندوق الاستثمار تتغير تبعا لآداء المحفظة ، ويتم الإعلان عنها أسبوعيا في الصحف ، ويمكنك أن تسترد قيمة شهادتك (مساهمتك) في صندوق الاستثمار في أي وقت ، ولكنك ستحصل فقط على القيمة الحالية للشهادة وفق آخر إعلان لإدارة صندوق الاستثمار ، كما تقوم لإدارة الصندوق بتوزيع عوائد التشغيل كل ثلاثة أشهر ، حالة تحقيق أرباح.
والسؤال المهم ما هو الفارق بين قيامك بإدارة محفظتك المالية ، وبين اشتراكك في صندوق استثمار الأسهم؟
- صندوق الاستثمار ينيب عنك في إدارة وتكوين المحفظة بالبيع والشراء ، وليس لك أي تدخل أو قرار
- صندوق الاستثمار يديره خبراء اقتصاديين عالمين أكفاء ومتخصصين في شئون البورصة
- ملكيتك او مساهمتك في صندوق الاستثمار هي على المشاع ، فأنت لا تمتلك أسهم بعينها ، ولكنك تمتلك نسبة معينة من قيمة الصندوق الحالية.
- صندوق الاستثمار (غير الإسلامي) ، قد يستثمر أمواله في أسهم شركات غير مشروعة النشاط ، وفي السندات الربوية ، وهذا عيب أساسي.
- حال اشتراكك في صندوق الاستثمار فأنت تتأثر بقرارات الآخرين الخاطئة أو المتسرعة ، فعند رغبة أحد المساهمين في صندوق الاستثمار في بيع شهاداته (مساهمته) وتسييلها ، يقوم الصندوق رغما عنه بتسييل بعض الأسهم لديه (بيعها) حتى وإن كان الوقت غير مناسبا ، وذلك لتلبية حاجة العميل ، مما يسبب خسارة لجميع المساهمين في الصندوق أو تقليلا في نسبة أرباحهم.
- يتاجر صندوق الاستثمار في الاسهم ، وقد لا تكون هذه هي رغبتك ، ولكنك تريد استثمار في الشركات الرابحة التي تنعم بتاريخ آداء ممتاز فقط.
- صندوق الاستثمار يشكل محفظته من أسهم مجموعة كبيرة متنوعة من الشركات والسندات ، ليقوم بتقليل المخاطر ، وقد ينجم عن ذلك تدني نسبة الأرباح وذلك لرفع مستوى الأمان لديه.
وبعد كانت هذه الفروق الرئيسية بين المحفظة المالية التي تديرها أنت ، وبين المحفظة المالية التي يكونها صندوق الاستثمار في الأسهم ، ولقد قامت بعض المجموعات المالية مؤخرا بتشكيل صناديق استثمار إسلامية عالمية ، ولكنها للأسف الشديد معظمها في أسهم الشركات الأجنبية ، وفيها دعم لاقتصاد غير المسلمين ، ولا يخلو الأمر من شبهات ومخاطر محاربة رأس المال الإسلامي المتنامية في الغرب حاليا.