السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجدت لكم قصص شيقة ومفيدة نستمتع بها ونتعلم منها ونستأنس بها فيما نواجهه من مصاعب
لا أطيل عليكم فإلى القصص وللعلم منقولة من المنتدى الرائع مستشارك للبناء جزاهم الله خيرا
القصة الأولى :
البدايات دائما ابدا صعبة فالانسان بطبعه يخشي المجهول
تذكرت اول يوم عمل لي واجد نفسي ابتسم يا له من يوم كنت اعمل باحدي مؤسسات القطاع الخاص واتذكر ان مديري بالعمل وقتها استقبلني (بفتور) او قل بلا ترحيب وكان لسان حاله (ايه اللي جاب البلوي دي احنا ناقصين) المهم قال لي -وفي اول يوم عمل كما قلت - : انت مسئول عن عدد ثمانية عمارات بمفردك ومطلوب منك الان تخطيط احدي العمارات وحفرها فورا حتي لا يتعطل عمل الحفار وترك لي نسخة ضخمه من الرسومات الهندسيه اشفقت علي نفسي من حملها
طلبت منه ان يرشدني ويعلمني كيف سأقوم بالعمل فقال لي : انت مهندس مثلك مثلي وستأخذ راتب علي عملك لماذا أعلمك ؟ وتركني في حيرتي وانصرف مشغولا عني
اخذت اعبث باللوحات لافهم اي شيء اصدقكم القول لم افهم اي شيء وبعد دقائق اتي لي سائق الحفار واخبرني انه بانتظاري للعمل -للصدق كدت ان اهرب بجلدي - الا اننا كنا في منطقه نائية والاصعب علي العودة
قلت لنفسي قل بسم الله الرحمن الرحيم وتوكل علي الله وبالفعل توكلت علي الله واخذت معي الرسومات بالرغم من جسدي النحيل (وقتها الان شيء أخر) وعند وصولي لموقع العمل اقترب مني عامل بسيط وقال لي: يا باشمهندس نحن سنخطط العماره معك ومعنا كروكي لعماره أخري تم حفرها هل سننفذ مثله ؟ اخذت منه الرسومات ووجدت العماره المطلوب تخطيطها نسخه طبق الاصل من الكروكي الا انها مقلوبه وهنا وضعت الكروكي بيني وبين الشمس بعد ان قلبته علي الظهر وبدأت التخطيط اتذكر ما تعلمته في الجامعه وما تعلمته في التدريب الصيفي المهم نفذت بجلدي واتممت العمل ولحسن الحظ كان بمنتهي الدقة بالرغم من انني استخدمت طريقة الفراعنه لحساب الزاويه القائمه المهم نفذت المطلوب وكان يوما شاقا جدااااااااااااااااا علي
فقررت من يومها ان اتعلم حتي من العامل فالعامل اسدي لي معروفا كبيرا دون قصد
وبعد سنوات اتدرون ماذا حدث عينت مديرا باحدي الشركات الحكوميه الكبري وكنت اصغر مدير لا بالشركه ولكن بكل شركات القطاع العام الحكومي وطلبنا انضمام مهندسين الينا وكان دوري اجراء الاختبارات لهم اتدرون من اول من اختبرته مديري السابق وكان يريد ان يعمل تحت اشرافي
وقتها اخذت انظر اليه نظره عميقه فهو صاحب فضل علي دون قصد لانه تركني اغرق فتعلمت العوم
البدايات صعبه والنجاح بحاجة الي جهد كبير وعمل وعلم
مع القصة الثانية =====)
القصة الثانية :
أقول أن تجربتي الاولى لم تكن فيها تعب ولا غلاسة لاني كنت متمرس للعمل الهندسي شارب من كل مناهله وكيف؟؟
عندما توجهت للدراسة في الاردن وفي السنة الاولى لم يكن بحوزتي سوي 800 دينار منهم رسوم 600 دينار والباقي مصروف لسنة ولا تسألوني لماذا؟؟
بعد شهرين لم يبقى معي شيى فبحثت عن عمل وكان بحثي في مكاتب الهندسة كون عملهم يكون ليلاً وبحمد الله وجدت عمل في مكتب الوطن العربي للاستشارات الهندسية في جبل الحسين بإدارة المهندس القدير م علي المحاليق الذي رحب في وقال عملك أن تقوم بالحضور مع صلاة العصر وترتيب المكتب والاوراق والقيام بخدمة المهندسين اثناء عملهم بالليل.
عملت باخلاص وكنت اجلس بجوار المهندسين انظر كيف يرسومون المخططات ولم يكن وقتها كمبيوترات بل على ورق الزبدة والتصوير بالنشادر. وعندما اصبحت متآلف معهم بدأت أسأل ماهذا المقطع وماذا يرمز هذا الرسم وكانوا يفيدوني وقد عرفوا اني طالب هندسة
وحيث كنا نأخذ الرسم المعماري في السنة الاولى فكنت اتطوع بالرسم لهم مما دفع المهندس المدني باعطائي الرسومات الانشائية سكتشات على ورق وأنا أقوم باخراجها بمقياس رسم 20:1 وكنت استفسر عن كل شيى غامض فعرفت القواعد والرقاب والكمرات وتسليحهم لدرجة اني كنت أسأل لماذا هذا العمود فيه 6 أسياخ وليس ثمانية فهل هذا خطأ سهوا او انك قاصد فيه فيقول لا ليس خطأ بل لأن العمود كذا وكذا.....
ومع الايام والاشهر بدأت أعمل كرسام وأحضروا موظف يقوم بالتنظيف وتقديم الخدمات من شاي وقهوة وتطورت المهام معي فأصبحت أتوجه للبلدية لعمل التراخيص وتسليم المخططات ثم كلفت بالذهاب لرفع القسائم مساحيا حيث درست المساحة في السنة الاولى.
هنا أراد م علي المحاليق صاحب المكتب أن يكافئني عن عملي وجهدي ليس برفع قيمة أجرتي مباشرة بل طب مني الانتقال والنوم في احدى غرف المكتب مع مهندس ايراني ومهندس مصري وبذلك أراحني من دفع إيجار البيت الذي كنت مستأجره مع بعض من الطلبة وجزاه الله خيرا وكم أتمنى أن أقابله وأن أرد له ولو جزءا مما قدمه لي .
كنت اسمع الحديث الذي يدور بين صاحب المكتب والزبون وكيف يتم اقناعه بالمخططات وتعلمت الاساليب والمهارات وانتقلت لمرافقة المهندسين في اشرافهم للعمل حتى اصبحت الدراسة الجامعية هي تأكيد للمعلومات التي تعلمتها في هذا المكتب.
وبعد التخرج في عام 1982م عملت مدة ثلاث شهور وفي نفس المكتب الى ان انتقلت للعمل في شركة خاصة هي شركة مجموعة التشييد العالمية للمقاولات بالكويت لمدة ستة أشهر ثم انتقلت للعمل في بلدية أحد المسارحة بجيزان في السعودية وفي عام 1994 عملت في المجلس الفلسطيني للاسكان بفلسطين الي يومنا هذا في مجال المشاريع الاسكانية.
هذه تجربتي فقد بدأت أول يوم عمل لي كمهندس وقد كنت ملم بكافة الامور الهندسية بمعني لم يكن يوم تعب او غلاسة بل ثقة بالنفس .
وهنا أتمنى من كل الاخوة الدارسين أن يتدربوا ويمارسوا العمل اثناء دراستهم كعمال تنظيف - بناء - نجارين - أي عمل بايديهم في المشاريع الهندسية وسيلاحظوا كم هي الفائدة التي سيجنوها.
واسلوب تجربتي نقلته لابنائي منهم طالب في الهندسة المدنية وأخري هندسة معمارية وقد مارسوا العمل الهندسي وهم في الثانوية العامة حيث اعدوا لي الرسومات وكتابة المراسلات والوثائق الخاصة بعملي الخاص في المقاولات. وهاهم مميزون بين زملاءهم في الدراسة
وربما جميعكم قرأ لأحد أبنائي مشاركات في هذا المنتدى والمهندس بدر يعرف ذلك وله الحق في الاعلان عنه.
مبسوط يا بشمهندس حازم .... ضحكت على برسائلك لما سحبت رجلي
اخوك م خالد
مع القصة الثالثة ====)
القصة الثالثة قصة محزنة
لقد تأثرت جدا بقصص "تجربتي" و علي وجه الخصوص تجربة المهندس المحترم حازم جبر و المهندس المحترم خالد من فلسطين الحبيبة
و أنا الان أستاذ بكلية الطب بأحد التخصصات الجراحية أود أن أشارككم تجربتي و هي مزيج من بداية و تجربة المهندس المحترم حازم جبر (أول يوم عمل عابس) و تجربة المهندس خالد المحترم (سنوات عجاف) و لكن مع إختلافات جوهرية عنه كما سأروي لكم...
تجربتي
منذ 20 عاما و في أول يوم عمل لي كطبيب مقيم في المستشفي التابع للجامعة التي أعمل بها و أثناء دخولي للمستشفي قابلت زميل لي بصحبة أستاذ بالقسم الذي سأعمل فيه و ما أن قدمني هذا الزميل إلي الأستاذ وقلت له انا الطبيب المقيم الجديد بالقسم و أتمني أن أكون عند حسن ظن سيادتك حتي فوجئت به يكفهر وجهه و يقول ( إنت بأه فلان الفلاني ؟) فأجبته نعم يا فندم فكرر سؤاله و كررت الاجابة فقال ( أنا لن أسمح) فسألته مستغربا (تسمح بإيه يا فندم؟) فقال بعصبية "لن أسمح بوجود أستاذ اخر في بلدي" ( بالمناسبة هو من نفس مدينتي و لكن لم يسبق لي معرفته)...و هنا أصابني الذهول و وجدت نفسي اقول له: يا فندم هذا اول يوم عمل لي و أنا لا أعرف الفرق بين "القسطرة" و "كوز الذرة"..يا فندم أنا بيني و بين استاذ سنين و سنين.. يافندم انا لو تزوجت اليوم سيصبح ابني رجلا قبل ان اصبح انا استاذ !!! و مرت سنوات كان هذا منواله معي تكدير دائم و محاولات لترسيبي و تصيد الاخطاء لي ولكن و لله الحمد كان الله ناصري دائما و لحسن الحظ كان هو الرجل الثاني في القسم و قتها فكان يملك صلاحيات تكديري و ايذائي و لكن لا يملك صلاحيات "كسر عظامي" مهنيا. و تمر السنون و تقوي عظامي و يتوقف عن ايذائي في العلن.
أتدرون كيف انتهي صراعه لي ..شاء الله أن يتعرض لكارثة مهنية كادت أن تودي بمستقبله و ماضيه المهني و تكالب ضده الكثيرون و تخلي عنه كثيرون و يشاء المولي عز و جل أن يجعل الحل لمصيبته بين يديّ!! سبحان الله..فوقفت الي جواره و عضدته بحول الله حتي خرج من أزمته بسلام و الحمد لله الذي اعانني و نزع الغل و الحقد من قلبي..و الان علاقتنا علي افضل ما يكون بفضل الله.
إخواني ليس بعد..لم تنتهي قصتي لكم حتي الان.. و الآتي أقسي ..
ما رويته لكم كان من الرجل الثاني ..أما ما كان من الرجل الأول فكان أفظع و أشد تنكيلا.. فكان سامحه الله وسيم الشكل حسن المظهر يتحدث كثيرا عن القيم و المبادئ.. و لكنه كان غليظ القلب ذو جبروت و بطش يكاد يقول كما قال فرعون انا ربكم الاعلي و في زلات لسانه كان يقول "عندما نتكلم فنحن نتكلم بالمبادئ و عندما نعمل فنحن نعمل بالمصالح". وكان ينظر للحياة من منظار غاية في الضيييق لا يري منه الا الا الا نفسه. و عشت و زملائي سنوات عجاف تحت رئاسته ذقنا فيها العذاب و الظلم و لأنني كنت أعلي الصغار وقتها مرتبة (بحكم المجموع) فكان لي نصيب الاسد من المعاناة والعذاب والظلم.
وبخلاف عمله بالجامعة بسط الله له في رزقه فكان له عمل خاص شديد الانشغال و امتلك مستشفي خاص ضخم ملكية فردية بدون مساهمين و كان يجبر الاطباء الصغار (و انا اولهم لانني كنت المفضل لديه كمساعد) للعمل لديه بالمستشفي الخاص سخرة بدون اجر حتي انني شخصيا ساعدته في مئات بل الاف العمليات علي مدي عدة سنوات و لم يفكر حتي في قول كلمة شكرا سوي مرات معدودة!!
و الطريف انني كنت أعمل في مستشفاه الخاص عدة ساعات طوال تصل ال 12 ساعة احيانا من عملية الي اخري الي اخري وبعد كل هذه الساعات يرسل لاحضار طعام له و يسالني "مشكورا" اجيبلك اكل معايا و قبل ان اكمل كلمة "لا شكرا" يقول طيب خلاص و يأكل و أظل أعمل جائعا !!! و الأدهي انني كنت اساعده لساعات متاخرة من الليل حتي قبل الفجر في عز الشتاء القارص و بيتي يبعد عن مستشفاه اكثر من 5 كيلو مترات و لا توجد مواصلات في هذا الوقت و لا امتلك سيارة و لا مال لشراء سيارة ويخرج بسيارته امامي غير آبه بي إن كنت اسير في هذا البرد او حتي اقضي ما تبقي من الليل علي الرصيف
و لكن الحمد لله هو لم يبلغ عنا الضرائب كما قال!!!! فقال ذات مرة متفاخرا: (احمدوا ربنا انني لم ابلغ عنكم الضرائب و اعمل لكم ملف ضريبي.. النهارده مفتش الضرائب طلب اسماء المساعدين و انا قلت له دول لسه دكاتره صغيرين بيتعلموا )..!!!
وليت الامر انتهي عند هذا الحد بل حارب وو ضع كل العقبات امام تثبيتي و زملائي في وظيفتنا في الجامعة بعد انتهاء مرحلة الطبيب المقيم ولكن الله نصفني و شد أزري برجل خيّر عادل فاضل هو عميد الكلية آنذاك ( وهو متقاعد الان امد الله في عمره ومتعه بالصحة و العافية).. ثم مرة اخري بذل كل جهده ليعطلني عن رسالة الدكتوراة.. ومرة أخري عندما حباني الله ببعثة دراسية الي امريكا انبري في مجلس الكلية رافضا سفري بحجة انني اوشكت علي الانتهاء من رسالتي في الوطن و ان سفري للبعثة هو تعطيل لي. و هنا تصدي له عميد الكلية مرة اخري معلنا ان هذا حق لي ولا احد يستطيع ان يمنعني من البعثة الا بتنازلي فقال سوف اجعله يتنازل. و لم اكن ادري عن هذا شيئا حتي فوجئت بسائق عميد الكلية يحضر اليّ علي عجل و يطلب مصاحبتي له الي السيد العميد فورا وهناك قام السيد العميد حفظه الله و جلس الي جواري و ربت علي كتفي قائلا (يا ابني انا عرفتك جيدا خلال السنوات الماضية وأعلم تفانيك في العمل و اعلم ما عانيته جيدا و أعلم ما تستحق و نصيحتي لك يا ابني ان لا تتنازل عن فرصة السفر هذه ابدا مهما كانت المغريات او التهديدات و في السفر يا ابني سبع فوائد و انا علي ثقة انك سترجع من هناك شخص مختلف تماما) و باءت محاولات الرجل معي بالترغيب و التهديد بالفشل و الحمد والفضل لله اولا ثم للرجل الكريم الخيّر عميد الكلية و أسألكم جميعا له الدعاء.
تكملتها في الرد التالي ==)
تكملة القصة المحزنة الثالثة ===)
و تمر السنون وزادني الله من فضله و رزقني الستر واكرمني كخير ما يكرم المرء إجتماعيا و علميا و مهنيا و حاليا اعمل استاذ و استشاري في واحدة من أرقي مستشفيات المملكة العربية السعودية و أسأل الله ان يديم فضله و نعمته عليّ و علي سائر المسلمين. و انهمكت في عملي و حياتي و تعمدت أن أنساه و أنسي كل المرارة التي إجترعتها منه و خاصة أنني فضلت أن أبتعد تماما عنه و عن أي مكان قد يجمعنا.
أما هو فيشاء الله ان تدور عليه الدوائر بعد ان إبتلاه بالمال و الجاه و المنصب و السلطان علي خلق الله من أطباء و ممرضات و عمال و مرضي فلم يحمد الله كما يستحق ان يحمد وظن كما الرجل الذي دخل جنته و قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا فسلبت منه رئاسة القسم بالجامعة و تدهور عمله الخاص و نفر منه المرضي و تراكمت الديون عليه و انهار مستشفاه اقتصاديا حتي اضطر لان يبيع مستشفاه لاحد تلاميذه بسعر بخس جدا و تكالبت عليه الضرائب حتي اضطر لأن يبحث عن عمل في السعودية حتي عمل في مستشفي خاص غير مرغوبة من كافة الاطباء و بالطبع لم يستمر بها كثيرا لسوء المعاملة هناك..سبحان الله!!
و فوجئت به ذات يوم يتصل بي تليفونيا يطلب مني مساعدته في إيجاد فرصة عمل بالسعودية. ورغم ما عانيته منه الا انني بدأت البحث له بالفعل عملا بالقول و أكرموا عزيز قوم ذل..وبعد عدة أيام اتصل بي مرة أخري من المدينة التي اقيم بها قائلا انه وجد فرصة عمل في مستشفي كذا بنفس مدينتي (وهي أسوء من المستشفي الأولي طبقا لخبرة و تصنيف الأطباء) و يطلب مني أن يراني و أن نقضي وقتا سويا و أن نذهب لأخذ عمرة سويا فرحبت بذلك و حددنا موعدا بعد نهاية عملي و عمله.
و حاولت كل جهدي و بإخلاص أن أنسي أو أتناسي تجربتي المريرة معه و ذهبت بالفعل إليه و في نيتي أن نتاول العشاء ونقضي بعض الوقت سويا ونحدد موعدا أصحبه فيه لعمل عمرة و عندما وصلت إليه وجدته يقيم في فندق حقير و وجدت أمامي رجل صرعه الدهر و فقد وسامته و حسن مظهره. و للوهلة الأولي شعرت بالاشفاق عليه و لكن ما ان صحبته في سيارتي و بدأ يتحدث لي و أتحدث له حتي وجدتني ....لا أستطيع ... فعلا لا أستطيع أن أطيقه بجواري..حاولت ان أتغلب علي هذه المشاعر السيئة ..حاولت و حاولت ..و لكنني بدأت أجتر الذكريات و شعرت أن جواره يؤلمني و أنني أعاني بوجوده وبدلا من أن نتوجه الي أحد المطاعم وجدتني أستدير عائدا به الي فندقه متعللا بأن ظروفي اليوم لاتسمح ولم أره ثانية و علمت انه لم يوفق في عمله وعاد لبلده.
أعلم انني أذنبت و لكن ما حدث كان فوق طاقتي و احتمالي و ليسامحني و يسامحه الله .
و أسأل الله الهداية و التوفيق لي ولكم و لسائر المسلمين.
انتهت القصص من المنتدى والمجال للجميع للابداع في سرد القصص
دخلت الموضوع بعد ان وجدت رابط له في احد المواضيع
وما ادري كيف فااات مني الموضوع من قبل
ع العموم قصص فيها العبرة والموعظة ...
فيها جزاء الصبر ( إن الله مع الصابرين )
فيها عدم الاتكالية .. فيها الجد والمثابرة .. فيها الكثير ... !!
شكراً لك اخي وياليتك اتحفتنا بزيادة القصص
مرحبا فيك أخ وسيط2007