الآن نقدم بعض الأفكار الصالحة لتنفذها كمشاريع منزلية.. واختيارك لها يعتمد على بيئتك الجغرافية.. فالدول العربية ليست كالغربية، لكنها أفكار عامة.. يمكن أن تضيف أنت إليها، وكل على حسب عزيمته، والأسواق المتاحة للسلع أو الخدمة التي ستنتجها منزليًّا اقرأ بعض هذه الأفكار:
البيع على الإنترنت:
ينشئ البعض موقعًا على الإنترنت لبيع منتجات يصنعها هو بنفسه أو يبيع منتجات غيره، ومع تطور الإنترنت أصبح إنشاء موقع من خلال مواقع كبرى عملية بسيطة غير مكلفة.. المهم أن تجد من يشتري منك خدمتك.
منتجات وبرمجيات الأطفال:
تهتم الكثير من الأسر في العالم المتقدم والنامي بتعليم أطفالها التكنولوجيا الحديثة، ومن هنا يمكن أن تكون البرمجيات التعليمية مجالاً للتجارة من خلال المنزل، أو على الأقل تكون وسيطًا لأحد تروج لسلعة على الموقع.
مشروع معلوماتي:
هل لديك بعض من مهارات "شيرلوك هولمز"؟ يمكنك كسب قدر جيد من المال إذا بدأت البحث عن المعلومات التي تحتاجها الشركات وما يماثلها، ممن لا يجدون الوقت للبحث لأنفسهم. فقد جَعَلَت التكنولوجيا عملية جمع المعلومات أسهل، ولكنها في المقابل كدّستها لدرجة أنك تحتاج للغوص فيها لمعرفة ما تريد. وإذا قُمت بِحَل مُشكلة الوقت لغيرك عن طريق أن تعرض عليه إيجاد المعلومة له واسترجاعها كما ينبغي، فستجد الناس يطرقون بابك بحثًا عن خدماتك.
مشروعات إنتاجية بأنواعها:
هناك بعض مشروعات الإنتاج الحيواني التي يمكن أن تبدأ من المنزل، مثل إنتاج السمان، والأرانب، والدجاج، وعيش الغراب.. كذلك المنحل والمشتل.. وغيرها.
كما تتجه بعض الأسر لإنتاج المخبوزات والأكلات التي لا تستطيع بعض الأسر صنعها، وهناك مشروعات تدخل تحت صفة الإنتاج الصناعي مثل المفروشات، الخزف، وأكياس البلاستيك... إلخ.
مُساعِد شخصي:
يعُتبر الوقت لكثير من رجال الأعمال اليوم أكثر قيمة من المال. فأنت تساعدهم عن طريق تَوَلِّي مشترياتهم، وقضاء مشاويرهم، وتوصيل أطفالهم، وعمل المزيد من المهام الأخرى التي من شأنها إتاحة المزيد من الوقت الشخصي لهم. والأكثر طموحًا هنا سيتلمَّسون الطُرُق ليُصبحوا مساعدين شخصيين عمليين، عن طريق تقديم خدمات مثل الكتابة على الكمبيوتر (التايبست)، وكتابة الرسائل الإخبارية، وحتى التصوير الرقمي أو تصميم لمواقع بالشبكة.
مُخطط ومُنظِّم للمناسبات:
يتزايد الطلب على الموهوبين من منظمي الأفراح، والمناسبات الأخرى، وما شابه، إذا ما أمكنهم التسويق الجيد لأنفسهم. ولكن ذلك يستلزم عقلية خلاَّقة، وروح للمغامرة.
وتقول الأمريكية "أنتونيا كالزيتتي": إنها أنفقت أقل من 500 دولار لبدء العمل الخاص بها من المنزل في نيويورك في أكتوبر 1999. فقد نجحت في عمل شركة صغيرة لتنظيم تقديمات للطعام، ونمت بعملائها عن طريق البريد المباشر، والنشرات الصحفية والمزيد من الجهود التسويقية. ومن المتوقَّع أن تصل مبيعات شركتها إلى 100 ألف دولار في نهاية عام 2002.
بيع خبرتك:
تستفيد من خبرتك في عرضها على الآخرين لتدريبهم في المنزل، وقد استخدمت "تالين ميدانر" مدربًا شخصيًّا في عملها في بنك منهاتن، وسارت خلف إرشاداته، فقامت بإدراج نفسها في برنامج تدريبي، وأصبحت هي الأخرى مُدرِّبة. ولديها الآن عمل خاص بها، يتداول 40 عميلاً شهريًّا، ويجني مبيعات تصل إلى 150 ألف دولار سنويًّا.
م
ن
ق
و
ل