جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله يا زوار موقع مستعمل وجديد الكرام، كيف احمي نفسي من مخاطر تقنية 5G؟ في السعودية غيرها من البلدان حول العالم في أي مكان، إذا كنت تبحث عن إجابة سؤال "كيف احمي نفسي من مخاطر تقنية 5G؟" فهذا المقال سيناقش معك كيفية احمي نفسي من مخاطر تقنية 5G والذي يتوجب عليك قرائته بنفسك.[1]
تابع قراءة المقال لمعرفة ما تريد.
مثل التقنيات الخلوية السابقة، تعتمد شبكات الجيل الخامس على الإشارات المحمولة على موجات الراديو - وهي جزء من الطيف الكهرومغناطيسي - المنقولة بين جهاز استقبال الإشارة، أو سارية الهوائي، وهاتفك.
نحن محاطون بالإشعاع الكهرومغناطيسي طوال الوقت - من إشارات الراديو والتلفزيون، وكذلك جميع المنتجات التقنية، بما في ذلك الهواتف المحمولة، ومن الموارد الطبيعية مثل ضوء الشمس.
تستخدم شبكات الجيل الخامس موجات ذات تردد أعلى من شبكات الهاتف السابقة، مما يساعد المزيد من الأجهزة على الوصول إلى الإنترنت في نفس الوقت وبسرعة أعلى.
وتنتقل هذه الموجات لمسافات أقصر في المناطق الحضرية، لذا تتطلب شبكات الجيل الخامس هوائيات إرسال أكثر من التقنيات السابقة، مثبتة بالقرب من الأرض.
أدى الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي تستخدمه جميع تقنيات الهواتف المحمولة إلى قلق البعض بشأن زيادة المخاطر الصحية، بما في ذلك أنواع معينة من السرطان.
وفي عام 2014، قالت منظمة الصحة العالمية إنه "لم يتم التأكد من وجود أي آثار صحية ضارة ناجمة عن استخدام الهواتف المحمولة".
ومع ذلك، فقد صنفت منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان جميع إشعاعات الترددات الراديوية (بما في ذلك إشارات الهاتف) على أنها "مواد مسرطنة محتملة".
وأضافت المنظمة: “لا يوجد دليل قاطع على أن التعرض لهذه الإشعاعات يسبب السرطان لدى الإنسان”.
وأي شخص يأكل الخضروات المخللة ويستخدم بودرة التلك يتعرض لنفس المستوى من المخاطر.
بينما تصنف المشروبات الكحولية واللحوم المصنعة على أنها ذات مستوى خطر أعلى.
وخلص تقرير السمية لعام 2018 الصادر عن وزارة الصحة البريطانية، والذي استشهد به أولئك الذين أعربوا عن مخاوفهم، إلى أن الفئران الذكور المعرضة لجرعات أعلى من إشعاع الترددات الراديوية أصيبت بنوع من الورم السرطاني في القلب.
في هذه الدراسة، تم تعريض أجسام الفئران بأكملها للإشعاع من الهواتف المحمولة لمدة تسع ساعات يوميا على مدى عامين، بدءا من قبل ولادتهم.
ولم يكن هناك صلة بين السرطان والفئران التي شملتها الدراسة. بل وجدت الدراسة أن الفئران المعرضة للإشعاع عاشت لفترة أطول من نظيراتها.
وقال أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، حتى بالنسبة لمستخدمي الهواتف بكثرة: "لا يمكن مقارنة حالات التعرض التي تمت دراستها على الفئران بشكل مباشر مع حالات التعرض التي يتعرض لها البشر من استخدام الهواتف المحمولة".
يقول فرانك دي فوجت، استشاري الاستخدام الآمن للهواتف المحمولة: “على الرغم من أن بعض الأبحاث تشير إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان بسبب الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة، إلا أن الأدلة على وجود علاقة سببية بينهما ليست مقنعة بما يكفي لاتخاذ تدابير وقائية”. ".
ومع ذلك، كتبت مجموعة من العلماء والأطباء إلى الاتحاد الأوروبي للمطالبة بوقف إطلاق شبكات الهاتف 5G.
يقول ديفيد روبرت غرايمز، الباحث في مجال السرطان، إن نطاق موجات الراديو المستخدمة في شبكات الهاتف المحمول غير مؤين، "مما يعني أنه يفتقر إلى الطاقة اللازمة لتفكيك الحمض النووي وبالتالي التسبب في تلف الخلايا".
لكن التعرض المكثف للطيف الكهرومغناطيسي أعلى من المستوى الناتج عن الترددات المستخدمة في الهواتف المحمولة يثير بوضوح المخاوف بشأن المخاطر الصحية.
وتندرج أشعة الشمس فوق البنفسجية ضمن هذه الفئة الضارة ويمكن أن تسبب سرطان الجلد.
هناك إرشادات صارمة فيما يتعلق بالتعرض لمستويات أعلى من إشعاعات الطاقة، مثل الأشعة السينية الطبية وأشعة جاما، والتي قد يكون لها آثار مدمرة على جسم الإنسان.
يقول غرايمز: "من المفهوم أن الناس قد يخافون من السرطان، ولكن من المهم أن نوضح أن موجات الراديو أقل ضررًا من ضوء حياتنا اليومي".
وأضاف: "لا توجد أدلة كافية على أن شبكات الهاتف أو الشبكات اللاسلكية كانت سببا في مشاكل صحية".
تتطلب تقنية 5G المزيد من المحطات الأساسية الجديدة، وهي الصواري الهوائية التي تنقل وتستقبل الإشارات من وإلى الهواتف.
ومع وجود هذا العدد الكبير من شركات النقل، يمكن لكل منها العمل بمستويات طاقة أقل من تلك المطلوبة في تقنية 4G، مما يعني تعرضًا أقل للإشعاع الصادر عن هوائيات 5G.
وفقًا لتعليمات الحكومة البريطانية بشأن محطات الهاتف المحمول، فإن مجالات الترددات اللاسلكية في الأماكن التي يمكن للجمهور الوصول إليها لا ترقى إلى مستوى المعايير.
يقع جزء من طيف 5G الذي تسمح به الإرشادات الدولية ضمن نطاق أجهزة الميكروويف، التي تنبعث منها حرارة أثناء مرور الأشياء.
ومع ذلك، فإن تأثيرات درجات الحرارة المرتفعة في شبكات الجيل الخامس (وتقنيات الهاتف المحمول السابقة) ليست ضارة، بحسب البروفيسور ريدوني كروفت، مستشار اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع غير المؤين.
يقول كروفت: "تم رصد أعلى مستوى تردد لموجات الراديو التي يمكن أن تتعرض لها شبكات الجيل الخامس، وكان صغيرًا جدًا لدرجة أنه لم يتم تسجيل أي زيادة في درجة الحرارة حتى الآن".
وتقول حكومة المملكة المتحدة: "على الرغم من الزيادة الطفيفة في التعرض لموجات الراديو الناتجة عن ظهور شبكات الجيل الخامس، إلا أن المستوى الإجمالي للتعرض لا يزال منخفضًا".
ولا يزال النطاق الترددي لإشارات الجيل الخامس يقتصر على النطاق غير المؤين للطيف الكهرومغناطيسي، ولا يزال أقل من المستوى الذي تعتبره اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع ضارًا.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه لا يوجد ما يشير إلى آثار صحية ضارة ناجمة عن التعرض للترددات الكهرومغناطيسية التي تكون أقل من المستويات التي حددتها اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع.
