جميع الحقوق محفوظة ©
حياكم الله يا زوار مستعمل الكرام، اليوم سنناقش معاً لابتوب للألعاب و الجيمنج لعام 2023.
بعد إنتهاء عصر تكنولوجيا عام 2022 ودخولنا في تكنولوجيا عام 2023 بأهدافٍ أخرى، قد يكون هدفك في 2023 هو الحصول على جهاز لاب توب جديد للألعاب بأحدث المعايير في السوق حالياً، والتي تتضمن أحدث المعالجات والبطاقات الرسومية من كل المصنعين.
دليل هذا المقال و سلسلة أخرى من المقالات التي ستتبع هذا المقال سيكون عن أفضل جهز لاب توب الذي تم صدوره أو تواجد في السوق في عام 2023 للألعاب بالذات. سنقوم باستعراض لابتوبات من عدة فئات في سلسلة مقالات ومنها الإقتصادية، المتوسطة والعليا، وهذا سيعتمد بالطبع على تسعير اللاب توب مع المزايا التي يقدمها لك.
في عام 2023 لم تعد ميزانيتك المحدودة تعني أي شيء إذا كنت تتمنى شراء لاب توب رخيص بمواصفات عالية قادر على تشغيل أحدث عناوين الألعاب بشكل مناسب ومع ذلك لا يزال هناك بعض القيود أو العقبات التي من المتوقع أن تقف في طريقك عند شراء لاب توب للألعاب بسعر رخيص على الرغم من أن هذه القيود لا تزال تواجه حتى في حواسيب الألعاب باهظة الثمن. بمعنى أن لابتوب الألعاب الاقتصادية ومتوسطة التكلفة دائماً ما تكون ثقيلة للغاية وغير مناسبة للتنقل ولا يُمكنها المواصلة لعدة ساعات قبل أن تجد نفسك مُجبر على إعادة شحن بطاريتها مرة أخرى وربما السبب في ذلك يعود إلى نظام التبريد الاحترافي وعتاد الهاردوير القوي الذي تتمتع به وبالتالي من النادر جداً إيجاد لاب توب للألعاب خفيف الوزن إلا إذا كنت مستعد بالفعل على التضحية والوصول إلى الأجهزة الرائدة.
على الرغم من أننا نوصي دائماً بشراء الحواسيب الرائدة عندما يتعلق الأمر بأداء الألعاب ولكننا متفهمين القيود المادية التي تواجه أكبر عدد من المستخدمين ولذلك من خلال هذا الدليل سنحاول أن نضع كامل تركيزنا على أفضل جهاز للألعاب بسعر رخيص لعام 2023 الذي يأتي بتسعير متوسط التكلفة المخصص تحديدًا للألعاب والذي يمكنك من خلالها تشغيل جميع الألعاب الحديثة دون المساومة على الجودة الرسومية، أي جهاز من هذه السلسة سيلبي طموحاتك ولكن كلما كانت حدود ميزانيتك أعلى كلما تمكنت من الحصول علي مواصفات لاب توب جيمنج قادر على الاستمرارية لعدة سنوات إضافية.[1]
لاب توب Predator Triton 500 SE بمثابة حل رائع لإنجاز جميع أعمالك اليومية على مدار اليوم بدورة شحن واحدة ولكنه في نفس الوقت يستهدف فئة محددة من المستخدمين وهم هواة الألعاب والجيمرز المتشددين الذين يسعون وراء القوة الوحشية أثناء الاستمتاع قليلاً بالألعاب بعد فترة عمل طويلة، هذا المفترس يحتوي بداخل أمعائه على معالج Core I9-12900H الجيل الثاني عشر من إنتل مصحوباً بوحدة معالجة رسومية فائقة الأداء طراز RTX 3080 Ti وسعة ضخمة من ذاكرة الوصول العشوائي للتعامل مع جميع الألعاب على أعلى جودة رسومية.
أيضاً لقد أحببنا تصميم الهيكل الخارجي المصنوع من الألمنيوم عالي الجودة واللون الرمادي اللامع ولكن الأجمل من كل هذا هو تصميم فتحات التهوية التي تظهر بشكل وحشي وهو المظهر الذي يعشقه اللاعبين المتحمسين، على الرغم من أن الجهاز يبدو صغيراً أثناء إغلاقه ولكن بمجرد فتحة والتملق في شاشته التي يبلغ قيسها 16 إنش بدقة QHD ومعدل تحديث 240 هرتز فهنا تحديداً حيث يأتي سحرها وجمال إشراقها وسطوعها، للأسف هناك بعض النواحي السلبية مثل صوت الجهاز أو درجة حرارته أثناء الألعاب ولكن من السهل التعايش معها فهي تقريباً نفس المشاكل الشائعة مع أغلب حواسيب الألعاب.
ستجد أن خياراتنا ستركز على بعض النقاط الأساسية في عالم الألعاب. هذه النقاط تبدأ بالطبع مع 1-البطاقة الرسومية (كارت الشاشة)، وهي العنصر الأهم بالنسبة للألعاب لأنها تحدد الدقة التي ستحصل عليها مع معدل الإطارات الذي ستتوقعه منها.
العنصر الثاني هو 2 -المعالج المركزي(البروسيسور)، والذي نهتم به لأنه سيحدد نطاق العمل للبطاقة الرسومية. لنعتبرها الحدود التي ترسم للبطاقة الرسومية للعمل بداخلها، وبالطبع نرشح الأجهزة التي تأتي بمعالجٍ يتوافق مع البطاقة الرسومية من أجل تفادي عنق الزجاجة الذي قد يحدث بسبب عدم توافقية الثنائي سويًا.
العنصر الثالث في هرم الأهمية بالنسبة لنا هو 3-الشاشة. ما فائدة أفضل بطاقة رسومية إن لم تكن الشاشة تستطيع عرض ما تخرجه البطاقة؟ سنركز على الشاشة لأننا نريد منها أن تخرج لنا أعلى معدل إطارات ممكن من البطاقة الرسومية، وهذه النقطة وضعناها في الاعتبار أيضاً لأننا نريد دائماً الشاشة الصحيحة مع العتاد الصحيح.
وفي النهاية كونوا متابعين اعزائي القراء زوار موقع مستعمل الكرام ليصلكم كل جديد حيث سيتبع هذا المقال المزيد من المقالات عن أنواع أخرى من لابتوبات الجيمنج.
