حياكم الله يا زوار الموقع مستعمل وجديد الكرام.اليوم سنتحدث معاً عن أحد أنواع سماعات بلوتوث سامسونج فكونوا متابعين.[1]
تواصل سامسونج تعزيز حضورها في مجال الصوتيات، وتحديداً سماعات الهواتف المحمولة، ويتجلى ذلك من خلال أسطولها المتنامي من سماعات الأذن، والذي يكمل اللوحة الجميلة التي تقدمها الشركة في هواتفها المحمولة الرائدة والمتميزة من جميع الفئات. وفي القائمة المذكورة أدناه مجموعة من أفضل سماعات سامسونج المتوفرة في السوق اليوم، منها الجديدة والقديمة، ومن جميع الفئات التي تطأها الشركة.
تمتلك سامسونج اليوم بالفعل عددًا قليلًا من العلامات التجارية للمعدات الصوتية المتطورة، لكننا استثنينا تلك السماعات من هذه المقالة لحساب آخر أكثر تفصيلاً ودقة، وليس لدينا هنا سوى ما يحمل علامة سامسونج التجارية.
المواصفات والخصائص الفنية
النمط: داخل الأذن | الاتصال: كابل 3.5 ملم
الوزن: 32 جرام
ميزات أخرى: كابل مضفر
تاريخ الإطلاق: ديسمبر 2019 | سعر الإطلاق الرسمي: 29 دولارًا أمريكيًا
+ سعر مقبول جداً مقارنة بالجودة
+ اتصال مباشر عبر USB-C
+ خفيف الوزن
+ تصميم متين
+ يوجد أزرار تحكم على الكابل
+ أداء وصوت جيد جدًا
_ لا ترقى إلى مستوى الراحة والشمولية التي توفرها سماعات الرأس اللاسلكية
لوجيتك جي 333
سوني MDR-XB50AP
سنهايزر سي اكس 300 اس
تقدم جميع الشركات المصنعة لسماعات الرأس هذا الحل البسيط والمباشر والأرخص أيضًا للمهام الأساسية والحد الأدنى من الأداء، ومع هذا الإصدار، تحرص سامسونج على تلبية احتياجات المستخدمين ذوي الميزانية المحدودة، الذين يغنيهم امتلاك زوج فاخر من سماعات الرأس اللاسلكية لا تمثل أي أهمية، وفي الوقت نفسه تفضل اتصال USB-C كبديل لمنفذ 3.5 ملم الذي بدأ يختفي من الهواتف المحمولة عامًا بعد عام.
لا يمكنك توقع الكثير من سماعة الرأس السلكية هذه من سامسونج. التصميم، على سبيل المثال، بسيط، ولا يوجد شيء فوق العادي، لكنك ستدرك قيمته الحقيقية في كل مرة تستخدمه. تدعي سامسونج أن اتصال USB-C في سماعات الرأس الخاصة بها يتيح إخراج الصوت الأيمن والأيسر بشكل أفضل 10 مرات مقارنة بالواجهة التقليدية مقاس 3.5 ملم. بشكل عام، تحقيق أقصى استفادة من هذا العامل يتطلب استخدام محول رقمي تناظري عالي الجودة لتضخيم الصوت وتحسين مخرجاته
واعتمدت الشركة على كابل مضفر في السماعات، وهو اختيار حكيم للغاية، حيث يضمن خفة الوزن ويتجنب التعقيد والتشابك إلى حد كبير. من السهل الوصول إلى وحدة التحكم الموجودة على الكابل وهي في مكان جيد، وتتمتع باستجابة ممتازة، وتتضمن أزرار رفع وخفض مستوى الصوت بالإضافة إلى زر تشغيل/إيقاف
بدءًا من أجهزة Android، من الغريب أن سماعات سامسونج غير متصلة بتطبيق واحد فقط للهواتف المحمولة. بل إن الشركة مستمرة حتى الآن في اعتماد تطبيقين مستقلين تمامًا، والعزاء الوحيد هو أن التمييز بين أيهما يجب استخدامه أمر سهل، إلى حد ما!
تطبيق Samsung Level: مخصص فقط للمنتجات التي تحمل العلامة التجارية Level الخاصة بالشركة، مثل سماعات الرأس Level On Pro وU Flex. يمكن تنزيله لأجهزة Android من متجر Google Play (الرابط هنا)، لكنه غير متوفر لأجهزة iOS أو iPadOS.
تطبيق Samsung Wearable: أو Samsung Gear سابقًا، هو الأكثر شمولاً، ويتخصص في إدارة الملحقات القابلة للارتداء، أي الساعات الذكية، وجميع سماعات سامسونج الأخرى خارج علامة Level التجارية. التطبيق متاح حصريًا لهواتف أندرويد عبر متجر جوجل بلاي (هنا) ولا يوجد دعم رسمي على نظام iOS.
يتضح مما سبق أن وجود سماعات سامسونج محدود للغاية في بيئة أبل، حيث لا تتلقى معظم المنتجات الدعم المطلوب لكي تعمل جميع الميزات، وبينما تقصر سامسونج أفضل ميزاتها على هواتفها - حتى في على حساب هواتف Android الأخرى - كما أنه يبخل بالدعم الكافي على الأجهزة. Apple، ويتجلى ذلك بشكل خاص مع موديلات مثل Galaxy Buds Pro وBuds 2، بينما نجد تطبيق Samsung Galaxy Buds الرسمي متاحًا على متجر التطبيقات (هنا)، ولكنه يدعم فقط توصيل سماعات Buds Live وBuds Plus.
وبالنظر إلى مواصفاتها بشكل مجرد، فالإجابة هي نعم بالتأكيد، فهي منتجات فاخرة ومتقدمة للغاية. ولكن الميزة الكبرى هي فقط لمستخدمي هواتف جالاكسي.
إن اقتران سماعات سامسونج مع أي جهاز من أجهزة أبل لا يعدو كونه اقترانًا مع أي جهاز بلوتوث عادي، والنطاق ضيق جدًا للاستفادة الكاملة من أي ميزات مضافة، كما أن دعم التطبيقات الرسمية يكاد يكون معدومًا.
نعم ولا في نفس الوقت؛ صحيح أن سامسونج تستحوذ على مجموعة Harman International Industries التي تمتلك JBL وAKG وغيرها من العلامات التجارية، وتستفيد بالطبع من تقنياتها في تطوير وتحسين منتجاتها بالكامل، لكن هذه الشركات مستمرة في طرح نماذجها الخاصة من سماعات الرأس في السوق ولا يبدو أن سامسونج تريد تحييد أي منهم عن الساحة على الإطلاق. الحقيقة هي أن سماعات جالاكسي مخصصة لهواتف جالاكسي، والباقي هو دعم السوق بجميع شرائحه، وسامسونج تستفيد في كل الأحوال.