حياكم الله يا زوار الموقع مستعمل وجديد الكرام.اليوم سنتحدث معاً عن أحد أنواع سماعات بلوتوث سامسونج فكونوا متابعين.[1]
تواصل سامسونج تعزيز حضورها في مجال الصوتيات، وتحديداً سماعات الهواتف المحمولة، ويتجلى ذلك من خلال أسطولها المتنامي من سماعات الأذن، والذي يكمل اللوحة الجميلة التي تقدمها الشركة في هواتفها المحمولة الرائدة والمتميزة من جميع الفئات. وفي القائمة المذكورة أدناه مجموعة من أفضل سماعات سامسونج المتوفرة في السوق اليوم، منها الجديدة والقديمة، ومن جميع الفئات التي تطأها الشركة.
تمتلك سامسونج اليوم بالفعل عددًا قليلًا من العلامات التجارية للمعدات الصوتية المتطورة، لكننا استثنينا تلك السماعات من هذه المقالة لحساب آخر أكثر تفصيلاً ودقة، وليس لدينا هنا سوى ما يحمل علامة سامسونج التجارية.
المواصفات والخصائص الفنية
النمط: داخل الأذن | الاتصال: بلوتوث 5.0
الوزن: 6.3 جرام لسماعة الأذن/ 39.6 جرام للحافظة | البطارية: 11 ساعة + 22 ساعة من العلبة
مميزات أخرى: IPX2/NFC/شحن لاسلكي
تاريخ الإطلاق: فبراير 2020 | سعر الإطلاق الرسمي: 149 دولارًا أمريكيً
+ جودة صوت مقنعة
+ تناسب جيد ومريح داخل الأذن
+ تحسين جودة المكالمة
+ بطارية ممتازة
+ علبة شحن صغيرة وأنيقة
_ مشكلات Samsung النموذجية فيما يتعلق بعناصر التحكم
_ لا توجد تقنية عزل الضوضاء المستحثة
سامسونج جالاكسي بودز 2
وحتى مع إعلان سامسونج توقفها عن تصنيعها بعد أن كانت قد أطلقتها في فبراير 2020 لصالح الوافد الجديد Galaxy Buds 2، إلا أن سماعات Buds Plus لا تزال خيارًا مناسبًا لفئة واسعة من المستهلكين، ولا تزال متوفرة في العديد من المتاجر العالمية مع تخفيضات جذابة في الأسعار أيضًا. مما يجعلها البديل الأفضل لأخواتها الأكبر والأكثر فخامة.
تشابه هذه السمّاعة سلفها الأصليّة، Galaxy Buds الأولى لدرجة كبيرة، بالتحديد في التصميم، الذي تحافظ Samsung على خطوطه العريضة حتّى يومنا هذا، وتنجح من خلاله في تقديم سمّاعات على قدر كبير من الراحة وبوزن خفيف. تُشكر الشركة على تحسيناتها في Bud Plus، فقد تمكنّت من جعله خيارًا صالحًا ومهمًّا في السوق حتّى اليوم، وحتّى مع افتقارها لقدرات إلغاء الضجيج النشط تمامًا، ما زال بالإمكان تحصيل قدر لا بأس به من العزل باستخدام النهايات المطاطيّة في الأذن.
جودة الصوت كذلك شهدت تحسينًا ملموسًا عن سابقتها في الجيل، وكذا هو الحال مع أداء الميكروفونات في المكالمات الصوتيّة، والدعم ما زال حاضرًا في تطبيق Galaxy Wearable لكلّ ميزات السماعة، بما يشمل المعادل الصوتيّ ووضع الصوت تتصدر سماعات Buds Plus جميع سماعات سامسونج الأخرى من حيث عمر البطارية، حيث توفر ما يصل إلى 11 ساعة من التشغيل المتواصل بشحنة واحدة (حسب مستوى الصوت)، والتي تتضاعف علبة الشحن إلى 22 ساعة، بينما أيضًا دعم الشحن اللاسلكي. باختصار، تعتبر سماعات Galaxy Buds Plus أفضل ما هو متاح من العملاق الكوري للأشخاص ذوي الدخل المحدود والذين يفضلون التصميم التقليدي القديم.
بدءًا من أجهزة Android، من الغريب أن سماعات سامسونج غير متصلة بتطبيق واحد فقط للهواتف المحمولة. بل إن الشركة مستمرة حتى الآن في اعتماد تطبيقين مستقلين تمامًا، والعزاء الوحيد هو أن التمييز بين أيهما يجب استخدامه أمر سهل، إلى حد ما!
تطبيق Samsung Level: مخصص فقط للمنتجات التي تحمل العلامة التجارية Level الخاصة بالشركة، مثل سماعات الرأس Level On Pro وU Flex. يمكن تنزيله لأجهزة Android من متجر Google Play (الرابط هنا)، لكنه غير متوفر لأجهزة iOS أو iPadOS.
تطبيق Samsung Wearable: أو Samsung Gear سابقًا، هو الأكثر شمولاً، ويتخصص في إدارة الملحقات القابلة للارتداء، أي الساعات الذكية، وجميع سماعات سامسونج الأخرى خارج علامة Level التجارية. التطبيق متاح حصريًا لهواتف أندرويد عبر متجر جوجل بلاي (هنا) ولا يوجد دعم رسمي على نظام iOS.
يتضح مما سبق أن وجود سماعات سامسونج محدود للغاية في بيئة أبل، حيث لا تتلقى معظم المنتجات الدعم المطلوب لكي تعمل جميع الميزات، وبينما تقصر سامسونج أفضل ميزاتها على هواتفها - حتى في على حساب هواتف Android الأخرى - كما أنه يبخل بالدعم الكافي على الأجهزة. Apple، ويتجلى ذلك بشكل خاص مع موديلات مثل Galaxy Buds Pro وBuds 2، بينما نجد تطبيق Samsung Galaxy Buds الرسمي متاحًا على متجر التطبيقات (هنا)، ولكنه يدعم فقط توصيل سماعات Buds Live وBuds Plus.
وبالنظر إلى مواصفاتها بشكل مجرد، فالإجابة هي نعم بالتأكيد، فهي منتجات فاخرة ومتقدمة للغاية. ولكن الميزة الكبرى هي فقط لمستخدمي هواتف جالاكسي
إن اقتران سماعات سامسونج مع أي جهاز من أجهزة أبل لا يعدو كونه اقترانًا مع أي جهاز بلوتوث عادي، والنطاق ضيق جدًا للاستفادة الكاملة من أي ميزات مضافة، كما أن دعم التطبيقات الرسمية يكاد يكون معدومًا.
نعم ولا في نفس الوقت؛ صحيح أن سامسونج تستحوذ على مجموعة Harman International Industries التي تمتلك JBL وAKG وغيرها من العلامات التجارية، وتستفيد بالطبع من تقنياتها في تطوير وتحسين منتجاتها بالكامل، لكن هذه الشركات مستمرة في طرح نماذجها الخاصة من سماعات الرأس في السوق ولا يبدو أن سامسونج تريد تحييد أي منهم عن الساحة على الإطلاق. الحقيقة هي أن سماعات جالاكسي مخصصة لهواتف جالاكسي، والباقي هو دعم السوق بجميع شرائحه، وسامسونج تستفيد في كل الأحوال.