حياكم الله يا زوار الموقع مستعمل وجديد الكرام.اليوم سنتحدث معاً عن أحد أنواع سماعات بلوتوث سامسونج فكونوا متابعين.[1]
تواصل سامسونج تعزيز حضورها في مجال الصوتيات، وتحديداً سماعات الهواتف المحمولة، ويتجلى ذلك من خلال أسطولها المتنامي من سماعات الأذن، والذي يكمل اللوحة الجميلة التي تقدمها الشركة في هواتفها المحمولة الرائدة والمتميزة من جميع الفئات. وفي القائمة المذكورة أدناه مجموعة من أفضل سماعات سامسونج المتوفرة في السوق اليوم، منها الجديدة والقديمة، ومن جميع الفئات التي تطأها الشركة.
تمتلك سامسونج اليوم بالفعل عددًا قليلًا من العلامات التجارية للمعدات الصوتية المتطورة، لكننا استثنينا تلك السماعات من هذه المقالة لحساب آخر أكثر تفصيلاً ودقة، وليس لدينا هنا سوى ما يحمل علامة سامسونج التجارية.
النمط: داخل الأذن | الاتصال: بلوتوث 5.0
الوزن: 5.6 جرام لسماعة الأذن/42.2 جرام للحافظة | البطارية: 5-6 ساعات + 20-29 ساعة من العلبة
السائقين: 12 ملم
ميزات أخرى: IPX2/ANC/NFC/شحن لاسلكي
تاريخ الإطلاق: أغسطس 2020 | سعر الإطلاق الرسمي: 169 دولارًا أمريكيًا
+ تصميم مريح لجميع أشكال وأحجام الأذنين
+ حافظة صغيرة متينة
+ مشغلات كبيرة وفعالة
+ بطارية جيدة
+ إضافات مهمة من التطبيق الرسمي
+ جودة صوت رائعة
_تأثيرات التحكم غير مقنعة
_ عزل الضوضاء محدود إلى حد ما
_ بعض الميزات الهامة حصرية لهواتف سامسونج
_تفاوت جودة المكالمة
سامسونج جالاكسي بودز 2
جوجل بكسل براعم السلسلة A
ون بلس براعم برو
أول ما يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن سماعات Samsung Galaxy Buds Live هو تصميمها الذي لا مثيل له والذي يشبه حبة الفول، في محاولة من الشركة لتوفير هيكل يراعي ويناسب مختلف المواقف ويمنح الراحة للمستخدم الأذن، بغض النظر عن حجمها وتضاريسها، قدر الإمكان، حيث أنها تتعمد قطع جزء من المساحة داخل قناة الأذن، وجعل هيكل السماعة مستقرًا وفقًا لأبعاد الأذن. وهنا لا نرى أي نتوء داخل الأذن للتثبيت أو آخر خارجها كذراع لحمل المكونات. ويساهم هذا الأسلوب في راحة قناة السمع ويقلل الضغط المطبق عليها، خاصة لدى أصحاب الأذنين الصغيرة، ويجعل المعينات السمعية أكثر ملاءمة للاستخدام لفترات طويلة.
والشيء الآخر المميز في سماعة سامسونج هذه هو أنها المنتج الأول للشركة الذي يتمتع بتقنية عزل الضوضاء الفعالة، وهنا يجب أن نشيد بشجاعة الشركة في اعتماد تصميم منفتح للغاية في أول سماعات إلغاء الضوضاء من إنتاجها، حيث يفرض ذلك قدرة وفعالية أكبر لظهور الميزة بالشكل المرضي. والمخاطرة بهذه الطريقة للمرة الأولى هي أمر موضع تقدير. بشكل عام، سامسونج لم تربح الرهان على الإطلاق، حيث أن إلغاء الضوضاء في Galaxy Buds Live كان أقل فعالية مقارنة بموديلاتها الأحدث وتحديداً Buds Pro، ناهيك عن غياب العزل السلبي (عن طريق المقابس المطاطية داخل السماعة) قناة الأذن) يزيد من الحاجة إلى تفعيل تقنية ANC، مما يعني زيادة استهلاك الطاقة وتقليل عمر البطارية. فلا عجب أن الشركة لم تكرر التصميم مرة أخرى!
التناقضات السابقة دفعت سامسونج إلى دعم سماعات Buds Live بمشغلات كبيرة مقاس 12 ملم، للتعويض في مجال جودة الصوت ووضوحه، وإعطاء ترددات دقة أكثر حاضراً وممتعة، مع إتاحة الفرصة لبعض التعديلات في إخراج الصوت من خلال الملحق المرفق. التطبيق في حال كنت بحاجة لذلك، وكان من الرائع حقًا أن يكون لديك ميكروفونات قادرة على توفير جودة مكالمات مرضية في معظم الأوقات، ولكن للأسف ليس دائمًا.
البطارية ليست بأفضل ما يمكن، لكنها مقبولة تمامًا، حيث تصل إلى ثماني ساعات دون تفعيل خاصية عزل الضوضاء، وتنخفض إلى خمس عند التشغيل، ويمكن الحصول على بعض الشحنات الإضافية من العلبة وهي صغيرة وأنيقة، ويدعم الشحن اللاسلكي أو عبر USB-C. إذا كنت من محبي التميز فلن تجد في السوق ما هو أكثر جاذبية من الألوان التي تتوفر بها سماعات Galaxy Buds Live، وخاصة اللون البرونزي.
بدءًا من أجهزة Android، من الغريب أن سماعات سامسونج غير متصلة بتطبيق واحد فقط للهواتف المحمولة. بل إن الشركة مستمرة حتى الآن في اعتماد تطبيقين مستقلين تمامًا، والعزاء الوحيد هو أن التمييز بين أيهما يجب استخدامه أمر سهل، إلى حد ما!
تطبيق Samsung Level: مخصص فقط للمنتجات التي تحمل العلامة التجارية Level الخاصة بالشركة، مثل سماعات الرأس Level On Pro وU Flex. يمكن تنزيله لأجهزة Android من متجر Google Play (الرابط هنا)، لكنه غير متوفر لأجهزة iOS أو iPadOS.
تطبيق Samsung Wearable: أو Samsung Gear سابقًا، هو الأكثر شمولاً، ويتخصص في إدارة الملحقات القابلة للارتداء، أي الساعات الذكية، وجميع سماعات سامسونج الأخرى خارج علامة Level التجارية. التطبيق متاح حصريًا لهواتف أندرويد عبر متجر جوجل بلاي (هنا) ولا يوجد دعم رسمي على نظام iOS.
يتضح مما سبق أن وجود سماعات سامسونج محدود للغاية في بيئة أبل، حيث لا تتلقى معظم المنتجات الدعم المطلوب لكي تعمل جميع الميزات، وبينما تقصر سامسونج أفضل ميزاتها على هواتفها - حتى في على حساب هواتف Android الأخرى - كما أنه يبخل بالدعم الكافي على الأجهزة. Apple، ويتجلى ذلك بشكل خاص مع موديلات مثل Galaxy Buds Pro وBuds 2، بينما نجد تطبيق Samsung Galaxy Buds الرسمي متاحًا على متجر التطبيقات (هنا)، ولكنه يدعم فقط توصيل سماعات Buds Live وBuds Plus.
وبالنظر إلى مواصفاتها بشكل مجرد، فالإجابة هي نعم بالتأكيد، فهي منتجات فاخرة ومتقدمة للغاية. ولكن الميزة الكبرى هي فقط لمستخدمي هواتف جالاكسي.
إن اقتران سماعات سامسونج مع أي جهاز من أجهزة أبل لا يعدو كونه اقترانًا مع أي جهاز بلوتوث عادي، والنطاق ضيق جدًا للاستفادة الكاملة من أي ميزات مضافة، كما أن دعم التطبيقات الرسمية يكاد يكون معدومًا.
نعم ولا في نفس الوقت؛ صحيح أن سامسونج تستحوذ على مجموعة Harman International Industries التي تمتلك JBL وAKG وغيرها من العلامات التجارية، وتستفيد بالطبع من تقنياتها في تطوير وتحسين منتجاتها بالكامل، لكن هذه الشركات مستمرة في طرح نماذجها الخاصة من سماعات الرأس في السوق ولا يبدو أن سامسونج تريد تحييد أي منهم عن الساحة على الإطلاق. الحقيقة هي أن سماعات جالاكسي مخصصة لهواتف جالاكسي، والباقي هو دعم السوق بجميع شرائحه، وسامسونج تستفيد في كل الأحوال.